المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المغد Solanum dulcamara L  
  
3232   11:20 صباحاً   التاريخ: 19-2-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2020 1836
التاريخ: 9-2-2021 2212
التاريخ: 12-2-2021 2853
التاريخ: 2-1-2021 3881

المغد Solanum dulcamara L.

 

الفصيلة : الباذجنانية Solanaceae.

الأسماء المتداولة : المغد ، الباذنجان الأسود.

الاسماء الأجنبية: Eng. Bittersweet nightshade ،Fr. Morelle grimpante ، Douce-amere

الوصف النباتي :

جنبة طولها 50 - 100 سم ، شبه جرداء أو زغبة ، قاعدتها شبه متخشبة ، افرعها عشبية القوام ومتدلية غالبا . الاوراق بيضوية إلى رمحية، تامة، سهمية. النورة سيمية، طويلة الشمراخ. الازهار خنثوية ، شماريخها متمفصلة. الكأس خمس سبلات ملتحمة ، فصوصها مثلثية ، عريضة. التويج خمس بتلات ، بنفسجي - ارجواني ، أطول من الكأس بــ 6 - 7 مرات. المذكر 5 اسدية ، فوق بتلية، خيوطها قصيرة، المآبر اطول من الخيوط. المبيض ثنائي الكرابل ، علوي. الثمرة عنبة، بيضوية أو كروية ، قرمزية ، قطرها 6 مم . يشابه المغد الأسود (عنب الثعلب) Solanum nigrum في مركباته وخواصه واستخداماته النوع .S. dulcamara

يزهر صيفا.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس من الكلمة اليونانية solanus وتعني ريح الشرق ، واستعمل في الطب منذ زمن بعيد كمسكن ومهدئ. للنبات مذاق حلو لا يلبث ان يصبح مرا ومن هنا أتت تسمية النوع dulcis حيث dulcamara تعني حلو ، amarus تعني مر (وكذلك الاسم الفرنسي)، دخل هذا النبات في طب الأعشاب منذ القدم ، ولم ُيعرف في الوطن العربي إلا حديثاً مع إقبال شركات الادوية على استخلاص قلويداته واستعماله كمصدر نباتي لتخليق الهرمونات الجنسية.

الجزء المستعمل : السوق ، والاوراق.

المكونات الكيميائية :

يحوي النبات غليكوزيدات قلويد استيروئيدية steroid alkaloid

0,4 - 0,07 glycosides %، تختلف كمية القلويدات تبعا لاجزاء النبات والأصناف ، فهي عالية في الثمار غير الناضجة والأوراق في فترة الإزهار :

- مشتقات التوماتيدينول tomatidenol، الفا وبيتا سولمارين alpha- beta-solamarine.

- مشتقات السولادوليسيدين soladulicidin.

- مشتقات السولازودين : solasodin : سولازونين solasonine، سولامارجين solamargine.

( يلاحظ تناقص كمية القلويدات الكلية في الثمار مع تقدم عملية النضج).

تحوي السوق وللازهار صابونينات ستيرويدية ( مسؤولة عن الطعم المر للعقار) تحتوي البذور مجموعة قلويدات التروبان. كما يحوي العقار كاروتينوئيدات وبشكل خاص في الثمار.

الخواص والاستعمالات الطبية : تتمتع مركبات الغليكوزيد ستيرويد القلويدية خواص منشطة لعملية البلعمة  ( أي عملية ابتلاع العوامل الممرضة) ، مضادة للفيروسات. يتمتع مركب السولازودين بخواص مخدر موضعي ، خواص مشابهة لخواص الكورتيزون ، ومقو قلبي. يستعمل حالياً في علاج الأكزيما والثاليل والخراجات وحب الشباب ، كما يستعمل لخواصه المنقية والمنشطة للمناعة والمضادة للجراثيم والفيروسات. يستعمل مغلي الأوراق شعبيا ، على شكل كمادات في علاج الرعاف والروماتيزم ، والإصابات الجلدية الفيروسية، والأكزيما، والصدف، والثاليل، والخراجات والرضوض والبواسير.

محاذير الاستعمال :

نبات سام لاسيما ثماره الخضراء الفجة وغير المطبوخة ، يسبب استهلاكه اضطرابات عصبية ، ورجفة وعدم توازن الحركة ، وآلام بطن واسهالا ، وسيلان اللعاب ، وتسرع القلب ، وانخفاض ضغط الدم ، وفشلا كلوياً. لا يستعمل خلال فترتي الحمل والإرضاع.

البيئة:

ينمو المغد في الأماكن المزروعة وعلى حواف الطرق وحول البيوت وفي الحدائق وعلى الردميات وعلى ضفاف السواقي ، ينمو بقوة في الترب الطينية الرملية الخصبة ذات الرطوبة العالية والغنية بالسماد الآزوتي ، وينتشر كعشب ضار ومنافس للمحاصيل الزراعية والخضروات.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر بالبذور في أحواض او خطوط في الربيع.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.