المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



التنظيم المكاني للخدمات في المدينة  
  
1963   10:58 صباحاً   التاريخ: 15-2-2021
المؤلف : مازن عبد الرحمن الهيتي
الكتاب أو المصدر : جغرافيا الخدمات أسس ومفاهيم
الجزء والصفحة : ص 69- 71
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

التنظيم المكاني للخدمات في المدينة:

يعد الاهتمام بخدمات المدن وتنظيمها المكاني وتوزيعها ضمن عوامل متعددة وتسليط الضوء عليها على اعتبار أنها أساس النمو لحضري للمدينة أولا واتساع مراكز العمران الحضرية ثانيا وارتفاع نسبة التحضر في مختلف دول العالم ثالثا، الأمر الذي يدعو إلى دراسة الخدمات والحيز الذي تحتله ودور ذلك في نموها وتوسعها من خلال النقاط التالية:

1- يهتم التنظيم المكاني للخدمات كدراسة مستقلة بالخدمات من حيث كونها مجموعة مؤسسات أو منشئات أو مجالات أو أبنية أو هياكل منفردة أو متجمعة تمثل المعنى ذاته ضمن حيز مكاني معين تشغله بصورة مستقلة تؤثر وتتأثر بمجموعة من العوامل والمحددات الموقعية والزمانية في وجودها مكونة بما يعرف ب(شبكة المنشئات الخدمية) وتقسم إلى قسمين (شبكة منشئات خدمية رئيسية وشبكة منشئات خدمية فرعية) ويمكن التعبير عنها (بمراكز الخدمات) أو (المراكز الخدمية) وما المراكز الخدمية إلى مراكز عمرانية (مدن) تتسع حسب سعة وحجم المدينة وتتنوع تشكيلها وتزداد اهميتها ودورها وتقل حسب سعة وحجم المدينة وتتقلص وتقل اهميتها ودورها إلى درجة تنعدم أو تكون مقتصرة على خدمة (نوع) واحدة فقط.

2- يعنى التنظيم المكاني بدراسة مناطق التأثير والجذب السكاني والنفوذ، ولكل مؤسسة خدمات منطقة تأثير وجذب (ظهير سكاني) يستفاد من الخدمات المقدمة مشكلة مجالا للنفوذ ويعيش ضمن هذا المجال السكان المستفيدون (المستهلكون) بصورة دائمية إلا إن الخدمات بأنواعها وفروعها وأهميتها تتباين في مدى تأثيرها وجذبها لسكان(المستفيدين) وبالتالي تتأثر المساحة المخدومة وعدد السكان وتتحدد بهذه الحالة لاستهلاك الخدمات الإشكال التالية، هناك خدمات تكون بقيمة أو ثمن وفيها يدفع المستهلك (أجور) بصورة مباشرة وهي متعددة ومتنوعة ومنتشرة في عموم الخدمات ويستفيد منها كل الراغبين في الحصول عليها وكقاعدة علمية كلما كانت الوحدات السكنية قريبة من المؤسسات الخدمية كلما كانت الاستفادة كبيرة وبدرجة عالية ومستوى كفاية مطلوبة وكلما كانت الوحدات السكنية بعيدة كانت الاستفادة اقل وتقل حتى تكون معدومة، وكلما كانت شبكة المؤسسات الخدمية كثيفة في المكان كلما كانت منطقة التأثير مخدومة بشكل كامل ويمكن إن تكون خارج حدودها المطلوب تخديمها، بل إن التداخل والتشابك هي الصورة النهائية لهذه الحالة مع تقادم الزمن وتتغير فيما لو وجدت مؤسسات خدمية جديدة في مراكز جديدة، فضلا عن إن التأثير والهيمنة والنفوذ يتأثر بثلاث حالات فالخدمات التي تقدم يوميا تكون صغيرة المساحة إلى مستوى ما محدودة في حين تكون الخدمات الدورية مناطق تأثيرها أوسع من سابقتها فيما تكون المؤسسات التي تقدم خدمات فريدة ونادرة مناطق نفوذها تأثيرها واسعة بل تكون عالمية طبقا لندرة الخدمة في بلدان واقتصارها على بلد واحد، إما بالنسبة للخدمات المجانية أي الخدمات التي توفرها حكومات الدول لسكانها مقابل أجور بسيطة تدفع على شكل رسوم شهرية أو نصف شهرية أو نصف سنوية أو سنوية تكون هذه الخدمات موجودة ضمن الحدود الإدارية وتنطبق معها حرصا إن يستفيد كل فرد منها ويمكن تحديد ذلك بمعرفة عدد السكان القاطنين ونسبة كفاية خدمة معينة ليتم اختيار خدمة في الموضع المناسب هذا لا يعنى إن مناطق النفوذ لخدمة معينة تجعل حركة السكان للطلب والاستفادة يسيرون ضمن مسارات ثابتة لا يمكن إن تتغير صوب خدمات أخرى، بل إن عملية جذب السكان تكون ذات صفة مرنة إلى مؤسسات خدمية أكثر ضخامة واكبر من الخدمات القريبة التي اعتاد السكان الاستفادة منها وهم بهذا يشكلون منطقة ذات نظام شبكي اكبر تطابقا مع قدرة هذه الخدمة وكل مستهلك يدخل في مجالات نفوذ خدمات أخرى مكان تواجدها ابعد من إن تكون ذات صفة دورية (يومية).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .