اللوز الشائع​ Prunus dulcis (Mill.) D.A.Webb

.,Amygdalus communis L., Amygdalus dulcis Mill., Druparia amygdalus Clairv
.Prunus amygdalus Batsch, Prunus communis (L.) Arcang

الفصيلة : الوردية Rosaceae.

الأسماء المتداولة: اللوز الشائع.

الاسماء الاجنبية: Eng. Almond ، Fr. Amandier

الوصف النباتي :

شجرة (نادراً جنبة) ، طولها 3 - 8 م، الأفرع غير مشوكة. الأوراق 4 - 2 - 0.5X8 سم ، طول المعلاق 1 - 2.5 سم، النصل مستطيل إلى رحمي ، تستدق قاعدته تدريجيا، حافته مسننة - غدية، اجرد. الأزهار تظهر عادة قبل الأوراق. الكأس 1 - 1.5 سم ، الأنبوب جرسي الشكل ، متخصر قليلا قرب الفوهة ، يتقابله عدة حراشف ، شبه مدورة الشكل، يكسوها أوبار لصوفية ، الفصوص بيضوية - مستطيلة، مدورة القمة، حافتها بيضاء موبرة، طولها مساو لطول الانبوب. البتلات 1 - 2 سم بيضاء او وردية ، تحمل عروقا قاتمة ، شبه مدورة مثلومة القمة غالبا ، قصيرة الظفر. الثمرة نووية ، أبعادها 3-2X4-2 سم، مضغوطة، شبه بيضوية ، رمادية - خضراء ، موبرة ، غلافها الثمري المتوسط جلدي القوام ، يتفتح عند النضج ، الغلاف الثمري

الداخلي  (النواة) قاسى جدا، مصفر ، منقر بشكل غير منتظم. البذور مسطحة ، ذات لون كموني - بني. الإزهار من شباط / فبراير إلى آذار / مارس. يتضمن النوع عدة أصناف ، بعضها بذورها حلوة الطعم واخرى مرة. نذكر منها :

Prunus dulcis var. amara (DC.) Buchheim
Prunus dulcis var. fragilis Buchheim
Prunus dulcis var. spontanea (Korsh.) Buchheim

من انواع الجنس المنتشرة في دول فرق المتوسط نذكر: اللوز العربي  Prunus arabica واللوز  الشرقي  P. orientalis.

الموطن والانتشار  الجغرافي :

فرق المتوسط، غربي المنطقة الإيرانية التورانية ، موطن اللوز الشرقي هو الشرق الأوسط ، وينتشر بريا في جبال زاغروس وكردستان وجبال سورية الداخلية وسلسلة لبنان الشرقية. اما اللوز العربي فينتشر في المنطقة العربية الشرقية حيث يعيش طبيعيا في جبال زاغروس وجبل سنجار حتى الخليج. العربي وخليج عدن ، وفي البادية السورية في وادي اللويزة بالقرب من تدمر.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس من اليونانية وهو الاسم القديم لهذه الشجرة ، وتشير بعض المصادر الى ان تسمية الجنس اتت من الآشورية al-mugdala وتعني الشجرة الجميلة.

يستعمل اللوز للأغراض الطبية سواء كانت نواته حلوة او مرة المذاق. ذكره ابن سينا : كل انواع اللوز تنظف وتفتح انسداد الكبد . وزيت اللوز يساعد على تفتيت حصى الكلية ، كما ذكر الشيرازي ان اللوز يساعد على تنقية الأعضاء الداخلية ، ويقوي خلايا المخ.

الجزء المستعمل : البذور.

المكونات الكيميائية :

تحتوي البذور زيتاً دسما أصغر اللون ، تصل نسبته إلى 55 % ، وبروتينات 20 % لاسيماً الجبنين caseine، إضافة إلى مواد لعابية وخميرة الأميولسين emulsion  (خليط من الخمائر المساعدة على إماهة الجليكوزيدات).

تحتوي بذور الصنف المر إضافة الى ما سبق على غليكوزيد سيانوجيني يسمى الاميجدالين 8 -1 amygdalin %. الذي ُيعطي عرب تفاعل أنزيمي حمض الهيدروسيانيك السام ، إضافة الى مركب البنز ألدهيد العطري.

الخواص والاستعمالات الطبية : يستعمل زيت اللوز الحلو لتحضير العديد من المنتجات الصحية ، وكحامل للعديد من الحقن الزيتية (مستحلب). يستعمل زيت اللوز الحلو داخليا لخواصه  الملينة لاسيما لدى الأطفال

 استعمالات اخرى :

يدخل اللوز في العادات الغذائية في العديد من البلدان ، يستعمل الزيت الطيار بما يحويه من مركب البنز ألدهيد كمادة معطرة للعديد من المستحضرات التجميلية.

محاذير الاستعمال :

تعود سمية بذور اللوز المر لاحتوائها على غليكوزيد مر  (الأميجدالين).

البيئة:

ينمو اللوز الشائع في الأراضي الزراعية وتخومها وفي الأراضي المحجرة بالقرب من الزراعات. أما اللوز الشرقي يعد من الأنواع الجبلية المرنة بيئيا ، ويصادف في الطابق البيومناخي شبه الرطب السفلي البارد ومتوسط البرودة ، يتحمل البرودة والجفاف بدرجة عالية. يعيش اللوز على انواع مختلفة من الترب. واللوز العربي هو أكرث مرونة ويعّد من أكثر أنواع اللوز تحملا للجفاف والقارية.

الاستزراع والانتاجية :

يمكن اكثار اللوز بالبذور ومن ثم تطعيم الغراس الناتجة، كما ان هناك اكثر من تجربة لإكثار اللوز خضريا بالعقل وبالترقيد لاسيما اللوز العربي. تزرع البذور في نهاية الشتاء ، بعد تنضيدها لمدة 20 - 40 يوماً، على خطوط تبعد عن بعضها 60 - 100 سم وبمعدل 20 - 25 سم بين البذرة والأخرى. تزرع الغراس في الأرض الدائمة في بداية الشتاء على مسافة 5 - 7 م بين الغرسة والأخرى حسب نوع وخصوبة التربة. تقدم عمليات الخدمة  المناسبة من تسميد وري وتقليم. تجمع الثمار عند نضجها ، ويعد الجفاف وتشقق الغلاف الخارجي  للثمرة العلامة الرئيسة لنضج الثمار. تختلف الإنتاجية حسب النوع والصنف والظروف البيئية في موقع الزراعة.