المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

The vowels of RP FLEECE
2024-03-11
البحث حول كتاب المحاسن.
1/12/2022
دراسـات الابتكار التسويقي (1998 ,Hamel) (1998 ,Motohashi) (1992 ,Manu) 
14/11/2022
علاقة الأرض بالمجموعة الشمسية ونتائجها
23/11/2022
عائلة الثايرستور
2023-08-12
الحركة المرورية لمراكز المدن
10-10-2020


الصنوبر Pinus spp  
  
4542   11:37 صباحاً   التاريخ: 9-2-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2021 2221
التاريخ: 25-11-2020 2556
التاريخ: 19-2-2021 3319
التاريخ: 28-1-2021 4127

الصنوبر Pinus spp.

 

الفصيلة : الصنوبرية Pinaceae

الأسماء المتداولة: الصنوبر.

الأسماء الاجنبية : Eng. Pines ، Fr. Pin

P. halepensis

P. brutia

الوصف النباتي :

أشجار دائمة الخضرة، ارتفاعها 6 - 25 م. البراعم مغطاة بحراشف متراكبة. الأغصان من نمطين ( شكلين) طويلة تحمل اوراقا صغيرة، متساقطة، شبه حرشفية، متخشبة القاعدة، وقصبرة تولد من آباط الاوراق شبه الحرشفية، وتحمل حزمة مولفة من 2 او 3 او 5 اوراق شبه ابرية، خضراء ، طولها 8 - 15 سم ، تحاط من قاعدتها بغمد غشائي جاف. المخاريط الذكرية إبطية التوضع، تجتمع في مجموعات في قواعد الأفرع الفتة. يتألف المخروط المذكر من حراشف حلزونية التوضع، يحمل كل منها كيسين طلعيين. حبوب الطلع تتمل كيسين هوائيين. المخاريط الانثوية جانبية أو شبه انتهائية التوضع في الجزء العلوي من الشجرة ، يستغرق نضجها سنتين ، تتوضع مفردة أو في اشفاع او دوارات ، لاطئة او ذات حامل قصير ، ابعادها متباينة من نوع لاخر ، وهي بحدود 7 - 10 - 4X15 سم في الانواع الموجودة لدينا. الحراشف التي تتمل البويضات حلزونية التوضع ، جلدية او خشبية القوام، البذور مجنحة ، تحمل 4 - 15 فلقة.

الإزهار من آذار /  مارس الى نيسان / إبريل.

أهم الأنواع التي توجد في المنطقة العربية ذات البيئات المتوسطية :

p.brutia الصنوبر البروتي ، P.halepensis الصنوبر الحلبي ، P.pinea الصنوبر الثمري.

الموطن والانتشار الجغرافي :

حوض المتوسط ، الصنوبر البروتي في شرق المتوسط  ( تركيا وسورية ولبنان وقبرص واليونان). الصنوبر الحلبي في الجزء الغربي من حوض المتوسط  ( شمالي افريقيا وجنوبي اوروبا) وبدرجة أقل في شرق المتوسط.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس Pinus اصله من اللغة السلتية pen وتعني رأس نسبة لشكل المخروط الثمري ، ومنها انحدرت الكلمة اللاتينية pinea الدالة على المخروط الثمري لأنواع الصنوبر. سمي الثمري للدلالة على ان ثماره تحوي بذوراً مأكولة رغم ان كل انواع الصنوبر تثمر ولها مخاريط ، اما اسم صنوبر فهو شائع منذ زمن بعيد لكنه مجهول المصدر. الاسم الواصف للنوع tbrutia نسبة الى جزيرة brutus في ايطاليا، حيث وصفه العامل Tenore للمرة الأولى انطلاقا من شجرة مزروعة هناك، واللفظ الواصف للنوع halepensis، نسبة الى مدينة حلب في سورية. شجرة الصنوبر معروفة منذ القديم وقد أسهم الرومان القدامى اسهاما كبيرا في نشر زراعتها في حوض المتوسط. ذكر فوائدها الأنطاكي وابن سينا والرازي .

الجزء المستعمل :

الزيت الطيار ( زيت التربنتين) المستخرج من الأوراق وقمم الأفرع ، وبراعم الصنوبر.

المكونات الكيميائية:

يستخرج من الأوراق الإبرية أو البراعم زيت طيار 0،2 - 1 %: يتضمن العديد من المركبات التي تتباين نسبها حسب العضو وحسب النوع، أهمها: phellandrene ، Delta 3- carene ،bornyl acetate، limonene ،cadinene ،pinene. اضافة الى مواد راتنجية. جواهر مرة منها : pinicrin، حمض الأسكوربيك (فيتامين C).

الخواص والاستعمالات الطبية :

يتمتع الزيت الطيار بخواص مطهرة ، حالة للمفرزات ، hyperemic  ومنشطة لدوران الدم.

(ينقى زيت التربنتين قبل الاستعمال لأغراض طبية. ويجب ان يحتوي على الأقل 90 % بينينات pinenes، لكن ليس أكثر من 0،5 % من Delta3 - carene).

يستعمل الزيت الطيار موضعياً في علاج الروماتيزم والآلام العصبية. تستعمل مستحضرات براعم الصنوبر داخليا في علاج أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي  (الزكام، السعال ، التهاب القصبات، الحمى والبرديات)، ومشاكل ضغط الدم. وتستعمل موضعياً على شكل كمادات أو غراغر لعلاج الآلم العضلية والعصبية ، والتهاب الفم والبلعوم ، والروماتيزم. تستعمل مستحضرات براعم الصنوبر شعبيا، لعلاج السعال والأمراض القصبية الحادة ، وتستخدم موضعيا في علاج احتقان الأنف والبحة. والروماتزم المزمن ، الأكزميا ، والشري  (مرض تحسسي). يستعمل الزيت شعبيا ، في علاج نزلات المثانة bladder catarrh، وحصى المرارة، والتسمم الفوسفوري. ويستعمل موضعيا في علاج الجرب ، الحروق والتثليج  ( لسعة الصقيع) frostbite وجروح الجلد.

الأشكال الصديدلانية :

براعم الصنوبر : تتوفر من أجل الاستعمال الداخلي في الشاي ، والشرابات والصبغات. وتستعمل محاليلها الكحولية وزيتها والمراهم المحضرة منها موضعيا.

زيت اوراق الصنوبر : يتوفر بشكل محلول كحولي ، ومراهم ، وهلامات  (جل) ، ومستحلبات ، ونشوق. ويستعمل موضعيا كمضاف للاستحمام بالفقاقيع واملاح الحمام.

زيت التربنتين المنقى : يتوفر بشكل مراهم وهلامات ومستحلبات وزيوت وبلاستر ونشوق.

 

التأثيرات الجانبية ومحاذير الاستعمال :

لا يستعمل العقار في حال وجود ربو قصبي والشاهوق  ( شهقة السعال الديكي). لم يعرف حوادث صحية مع الإعطاء السليم للجرعة المفروضة.

 

447

 

يجب عدم استعمال الزيت موضعيا بإضافته للحمامات من قبل المرضى ذوي جروح الجلد الواسعة، أو في حالة وجود أمراض جلد حادة أو الأمراض الإنتانية أو القصور القلبي. يمكن ان تظهر علامات التهيج على الجلد والأغشية المخاطية ، ويمكن ان تسوء التشنجات القصبية. يحدث التسمم عند أخذ جرعات عالية ، تتضمن الأعراض بيلة البومينية ، وإسهالا ، وعسر هضم ، وعسر تبول ، وشعورا بالدوخة، وبيلة دموية ، ومغصا معويا ، وغثيانا ، واحمرار الوجه، وطفحا،  وألما بالحلق ، ومشية مترنحة ، وعطشاً، وارتعاشاً، وإقياء. كما يمكن ان يحدث التسمم من خلال استنشاق البخار أو التماس بالجلد.

 

البيئة:

تنمو غابات الصنوبر البروتي طبيعيا في مناطق لا تقل فيها كمية الأمطار السنوية عن 400 مم ، يمكن ان يزرع في مناطق تتلقى كميات أقل من الأمطار ، وينصح بريه في السنوات الأولى لنموه في هذه الحالة. يتحمل البرودة ويعد من الأنواع اليفة الضوء ، يعيش على أنواع مختلفة من الترب كتلك الناشئة عن الصخور الخضراء. يستطيع العيش على الأراضي الصخرية الفقيرة ويخشى الأراضي الملحية والكتيمة ضعيفة النفوذية.

أما الصنوبر الحلبي فيعد من الأنواع أليفة الحرارة، يتحمل البرودة، ولكن لا ينصح بزراعته في المناطق التي ينخفض فيها متوسط درجات الحرارة الصغرى للشهر الأكثر برودة عن الصفر ، ويتحمل القارية بشكل جيد. يعد من الأنواع أليفة الضوء ، اذ تحتاج بذوره الى نور كامل حتى تنمو بصورة جيدة. يعد من الأنواع الجفافية فهو يكتفي بكمية من الأمطار السنوية تعادل 250 مم في حين أن الكمية المثلى منها تعادل 450 - 500 مم سنويا. يستطيع أن يعيش في أنواع مختلفة من الأراضي حتى الصخرية والفقيرة جدا ولكنه يخشى الأراضي الملحية. أما الصنوبر الثمري فمحب للضوء ، متحمل للحرارة ، يفضل الترب الخفيفة العميقة جيدة الصرف في مناطق تحصل على أكثر من 400 مم سنويا ، يخشى الترب الغدقة ، مقاوم لرياح البحر وبالتالي يمكن استخدامه في تشجير الرمال الساحلية.

 

الاستزراع والانتاجية:

تزرع البذور في مشاتل حراجية ضمن أكياس بلاستيكية مثقبة ، وتقدم لها عمليات الخدمة المناسبة من ري وتسميد وتعشيب. متر البذور بحالة سكون مدتها ثلاثة أشهر وتتراوح قدرتها الانباتية بين 70 - 90 %، ويمكن رفع نسبة الإنبات بتنضيدها في رمل رطب على درجة حرارة - 4م خلال  45 يوما. على الرغم من حاجة البادرات للاضاءة فانه ينصح بتظليلها بشكل جانبي خفيف في بداية حياتها لفترة قصيرة من الزمن ، ثم يزال التظليل تدريجيا ، كما تخفف السقاية بالتدريج للحصول على غراس متخشبة قوية تستطيع مقاومة الظروف الصعبة التي ستزرع فيها. تنقل الغراس بعمر 2 - 3 سنوات الى الأرض الدائمة في الشتاء. يبدأ الصنوبر البروتي بالاثمار باكرا ، أي بعمر 8 سنوات تقريبا. تنضج المخاريط الثمرية في خريف السنة الثانية، وتاخذ عند النضج لونا مائلا الى البني الغامق. تتفتح المخاريط على الشجرة ابتداء من ربيع السنة الثالثة ، ويمكن لكل مخروط أن يعطي 2.8 - 6.2 غ من البذور. يحتوي الكيلوغرام الواحد من البذور على 20 ألف بذرة وسطيا بالنسبة للصنوبر البروتي، و40.000 بذرة للحلبي ، و1500 بذرة للصنوبر الثمري. ينتج الهكتار ما بين 230 - 250 كغ من البذور وسطيا.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.