أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2020
3142
التاريخ: 6-12-2020
3605
التاريخ: 10-2-2021
1882
التاريخ: 27-1-2021
1978
|
الزيتون Olea europaea L.
الفصيلة : الزيتونية Oleaceae
الأسماء المتداولة: الزيتون.
الأسماء الأجنبية : Eng. Olive، Fr. Olivier
الوصف النباتي :
شجرة أو جنبة، مستديمة الخضرة، طولها 2 - 8 م. الساق متعرجة ، غزيرة التفرع، القشرة رمادية بنية ، ملساء في الافرع الفتية ، تتشقق مع تقدم الشجرة بالعمر. الاوراق بسيطة، متقابلة، تامة، جلدية، قصيرة المعلاق، مستطيلة إلى رحمية، خضراء لامعة على الوجه العلوي، فضعية يغطيها حراشف كثيفة على الوجه السفلي. النورة عنقودية ابطية. الازهار صغرة، خنثوية. الكأس 4 سبلات ملتحمة. التويج 4 بتلات ملتحمة، شبه دولابي الشكل ، أبيض الى كريمي اللون. المذكر سداتان ، تتميزان بخيوط قصرة ومآبر كبيرة. المأنث كربلتان ، المبيض وحيد الحجيرة.
الثمرة نووية ، إهليلجية ، مقطوطة او تستدق تدريجيا باتجاه النهايتين، تكون خضراء ثم تسود عند النضج .. الازهار من نيسان / إبريل إلى أيار / مايو.
الموطن والانتصار الجغرافي :
دول البحر المتوسط، زرع في معظمها ومنها انتشر الى دول كثيرة في القارات الخمس حيث تتوفر مناخات مماثلة.
التاريخ والتراث :
أصل اسم الجنس من الكلمة العامية اليونانية بالمعنى نفسه ، و europaea تعني أوروبي ، نسبة للانتشار الواسع لهذه الشجرة هناك. الزيتون شجرة مثمرة زيتية ، برية ومزروعة ، معروفة منذ
القدم في حوض المتوسط ، واستخدمت ثماره كغذاء ودواء منذ زمرن طويل. يذكر انه منذ 3500 سنة ، طور الفينيقيون ثم اليونانيون والرومان والمصريون القدماء زراعة هذه الشجرة ، ونشروها في كامل المنطقة المتوسطية. حظيت شجرة الزيتون بمكانة رفيعة عند اليونانيين وذكروها في قصائدهم. اكتشف في مملكة ايبلا الكثير من الرقم التي تشير الى زيت الزيتون وانه كان يقدم هدية للملوك ولأبطال الرياضة. سميت شجرة الزيتون بالشجرة المباركة وورد ذكرها في جميع الكتب السماوية. فقد أشار القران الكريم الى اهمية شجرة الزيتون وزيتها في ايات عدة ، ووصفها بانها مباركة، اي كثيرة العطاء والفائدة ، وحض النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وجميع المسلمين بتناول زيت الزيتون. كذلك ورد ذكرها غب الإنجيل من خلال ذكر جبل الزيتون المقدس القريب من القدس ، حيث تلا هناك المسيح عليه السلام صلواته. وتبقى هذه الشجرة مميزة عند كثير من الحضارات رمزا للسلام و الحكمة والقوة.
الجزء المستعمل:
الأوراق، الأزهار، والزيت الدسم المستخرج من الثمار.
المكونات الكيميائية:
تحتوي الأوراق على مركبات تيربينية منها : أليوروبين oleuropein وحموض ثلاثية التيربين ، مركبات فينولية منها : الفلافونوئيدات، وقلويدات مثل السينكونين cinchonin والسينكونيدين cinchonidin، اضافة الى الكولين. يحتوي الزيت الدسم على أسترات احادية وثنائية وثلاثية الغليسيريدات وحموض دسمة غير مشبعة وحيدة الرابطة المزدوجة، اضافة الى أحماض دسمة غير مشبعة متعددة الأربطة المضاعفة ، كما يحتوي الزيت على أغوال ثلاثية التيربين وستيرولات ، وتوكوفيرولات ، وفوسفولبيدات ، وكاروتينوئيدات وفيتينات. ومود مرة وسيكوايريدوئيدات secoiridoids، كما يحتوي على فينولات ونافتالين ، وفينانترين ، إضافة الى تريبيذوئيدات غولية.
الخواص والاستعمالات الطبية:
تتمتع الأوراق بخواص خافضة للشحوم الثلاثية والضغط، مبطئة للقلب ، حالة لتشنج العضلات الملساء ، خافضة لسكر الدم ، مضادة للفطريات.
يستعمل مغلي الأوراق شعبيا في علاج ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين ، والنقرس ، والروماتيزم ، وداء السكري ، الحمى اضافة الى استعماله كمدر للبول.
يساعد الزيت في تقوية وتنشيط الكبد، ويساعد في علاج الكبد الدهني ، ويمنع سرطان الامعاء. ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، إضافة لتاثيره الملين في حالة الإمساك.
يستعمل زيت الزيتون موضعياً لتلطيف السطوح الملتهبة في الجلد ، وتطرية القشور الجلدية الناجمة عن الأكزيما وداء الصدف. يساعد وضع زيت الزيتون على الرأس لعدة ساعات على التخلص مرن القمل.
محاذير الاستعمال :
لا يوصف زيت الزيتون للمصابين بحصى المرارة خشية اصابتهم بالمغص.
البيئة:
تعد شجرة الزيتون من الأشجار المقاومة للظروف البيئية الصعبة. وتعد منطقة حوض البحر المتوسط من أفضل المناطق لزراعة أشجار الزيتون ، حيث تتميز بشتاء بارد ممطر ، وصيف حار جاف. إن تعرض الأشجار الى درجات من الحرارة المرتفعة المصحوبة برياح جافة ورطوبة منخفضة خلال فترة الإزهار والعقد والفترة الأولى من منو الثمار يؤدي الى جفاف الأزهار وعدم اكتمال عمليتي التلقيح والإخصاب وتساقط الثمار بدرجة كبيرة ، وعدم تعطيش الأشجار خلال هذه الفترة يحد من هذه الآثار الضارة. يمكن زراعة الزيتون في انواع مختلفة من الترب شريطة توفر الصرف الجيد ، كما تنجح زراعة أشجار الزيتون في الأراضي الكلسية ، ويتاثر نموها سلبا في الترب الثقيلة سيئة الحرف. تملك الشجرة المقدرة على تحمل الجفاف وملوحة التربة.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر الزيتون خضريا حيث لا تعطي زراعة بذور الزيتون نباتات مطابقة للصنف، لذلك يعد التكاثر الخضري للأصناف التجارية المرغوبة الأسلوب الأمثل لإنتاج الشتلات سواء بالتطعيم على اصول بذرية أو خضرية ، او باستخدام العقل بأنواعها المختلفة ، او السرطانات المفصولة من أشجار نامية على جذورها، ويجب الاهتمام بخلوها من الإصابة بالأمراض أو الآفات وأن تؤخذ من أمهات معتمدة عالية الإنتاج. تتحمل أشجار الزيتون العطش وجفاف الجو ، وتختلف حاجة الأشجار للري باختلاف الربة والظروف الجوية وعمر الأشجار وحالة النمو ونظام الري المتبع ، ونقص المياه بالربة. يعد التقليم من أهم عمليات الخدمة الموثرة في الإنتاج ويتم عادة بعد جمع المحصول من كانون الأول / ديسمبر حتى كانون الثاني / يناير ، ويوجل في الزراعات المطرية الى ما بعد سقوط أكبر كمية من الأمطار حيث يكون التقليم خفيفا الى متوسط عند وفرة الأمطار ، وجائرا عند قلتها. يراعى أضافة الأسمدة العضوية والكيماوية بالصورة والموعد المناسبين مما يجعل الأشجار أكثر قوة ومقاومة للعوامل البيئية وأكثر أنتاجا. تبدأ الشجرة بحمل الثمار في السمنة الثانية. تعصر ثمار الزيتون لاستخراج الزيت ، ويصنع من زيتها صابون زيت الزيتون.
خشب شجرة الزيتون من الأخشاب الممتازة ذات اللون البني العسلي ، غني بالمواد الحافظة التي تمنع تلفه وأصابته بالحشرات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
بمشاركة 800 طالبة.. معهد القرآن الكريم النسوي يختتم برامجه للمتخرجات في الدورات القرآنية الصيفية
|
|
|