المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

القبض
13-6-2018
المصطلحات) لفظ، عنى، قول) في المعجمات
16-8-2017
الأسلاك النانوية
2023-12-06
استنتاجات مهمة في العلاقات العامة
18-7-2022
مكافحة الآفات النيماتودية المتطفلة على النبات
7-5-2018
The Sapir–Whorf hypothesis
10-3-2022


أهمية الخدمات وتطورها  
  
5862   10:18 صباحاً   التاريخ: 6-2-2021
المؤلف : مازن عبد الرحمن الهيتي
الكتاب أو المصدر : جغرافيا الخدمات أسس ومفاهيم
الجزء والصفحة : ص 26-29
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

أهمية الخدمات وتطورها:

تعد الحاجة إلى ا لخدمات هي السبب الأول والأخير في أهمية هذه النشاطات أو الفعاليات وقد قيل (الحاجة أم الاختراع) وانطلاقا من هذه المقولة ازدادت أهميتها لازدياد الطلب عليها خاصة بعد أن تطورت حياة الإنسان بمختلف المجالات والفروع بحيث عد القرن العشرين حالة من النمو السريع في هذه المجالات مع التقدم في الزمن بحياة الأفراد والمجتمعات الإنسانية ومراكزهم العمرانية سواء أكانت حضرية أم ريفية، وخاصة بعد ظهور خدمات جديدة واتساع الاستهلاك من الخدمات التعليمية مع ارتفاع مستويات حياة الناس، ناهيك عن الارتفاع السريع بنسبة التحضر في مختلف بلدان العالم إذ أصبحت الخدمات تقد التسهيلات الحياتية والاستفادة المادية والمعنوية فضلا عن دورها في تحديد نوعية الحياة بعد أن تطورت الحاجة للخدمات الكمالية إلى خدمات أساسية يحتاجها الإنسان يوميا.

ونظرا لأهمية الخدمات للسكان في حياتهم وحاجاتهم الدائمة فقد لازمت الإنسان حتى قبل ولادته وتكوينه بل وتتعدى ذلك بعد مماته لذا أضحت الخدمات تحتل جانبا مهما وخاصة في خطط التنمية البشرية وتنمية الأقاليم في معظم بلدان العالم بل اصبحت الشغل الشاغل لحكومات الدول كونها مطلب شعبي دائم زاد عن وفرتها مستوى تطورها وقابليتها على تلبية احتياجات السكان حتى عدت مقياسا لمدى التطور والتقدم، فالشعوب الأكثر رقيا هي التي تقدم اكبر عدد من الخدمات والعكس صحيح ونتيجة لهذه الأهمية فقد شهدت الخدمات اهتمام الكثير من العلوم كالعلوم الاجتماعية والإنسانية والهندسية والتخطيط والطب سواء أكانوا اكاديميين أو باحثين أو مخططين أو هيئات أو حكومات بحيث يرى كل اختصاص له في ا لخدمات موضوعا يمكن دراسته وا لبحث فيه سواء كان مؤثرا أو متأثرا.

ونجد نحن الجغرافيون مكانا متميزا في دراسة الخدمات بل أنها صلب دراسة المختصين في جغرافية المدن والمراكز لحضرية كون الجغرافية من العلوم الشمولية وذات أفاق واسعة من خلال دراستها لاحتياجات الإنسان ودورها وأهميتها والمشاكل التي تواجهها والمشاكل التي تواجه الإنسان بها حتى تنفرد الجغرافية في تقديم الحلول للمشاكل ووضع قواعد بيانات يمكن الاعتماد عليها في دراسات أخرى تعرض بإشكال مختلفة تحمل في طياتها بيانات كمية ونوعية كبيرة ومفيدة في التخطيط للتنمية مستقبلا.

إما فيما يخص تطورا لخدمات فقد شهدت الحياة في المدن تطورا سريعا في مختلف المجالات بل وصلت إلى درجة كبيرة جدا في الآونة الأخيرة نتيجة للتطور العلمي والتكنولوجي والتقني ويبدو هذا التطور واضحا من خلال الهدف الذي من اجله وجدت الخدمات مع وجود مستهلك بصورة دائمة فحاجات الإنسان ورغباته وميوله وتعدد أفكاره ومزاجاته تكون عاملا محفزا في تطوير هذه الخدمات وتعدد أشكالها وصنوفها فضلا عن أن الخدمات لا تأتي من كونها مجرد خدمات قامت في فراغ وإنما وجدت مع العمران في المدينة وتطورت جنبا إلى جنب حتى ارتبطت بقضايا التخطيط والتنمية لما لها من دور فعال في جاذبية المدن على الاحتفاظ بسكانها وإمكانية اجتذاب أعداد جديدة بصورة دائمية عبر هجرات مستمرة من خلال دورها في القيام بمختلف الأنشطة والتخفيف من حدة صعوبة الحياة ورفع مستوى ونوعية الحياة ويمكن توضيح ذلك من خلال أن الخدمات أصبحت أمرا أساسيا في حياة الإنسان والمجتمعات فقد عمل على تسخير كل إمكانيته وطاقاته في تطوير هذه الخدمات كونها مصدر راحته ورفاهيته وتقدمه في الحصول على مياه شرب نقية خالية من التلوث عامل مهم للحفاظ على صحته والتامين عليها من الأضرار والموت وان عملية التخلص من النفايات وفق الطرق العلمية الحديثة وأساليب معالجة متطورة تضمن أبعاد الأمراض والتعرض لها من قبل الإنسان بمرور الزمن على تطويرها للاستفادة منها بكل طاقاتها، فضلا عن الطلب المستمر والحاجة لهذه الخدمات زاد بشكل متنامي وسريع وذلك سعيا لإشباع رغبات الإنسان وسد حاجاته ومتطلباته ويتوقف الأمر بخصوص زيادة الطلب على حسب ثقافة وتطور المجتمع وكلما كان المجتمع متطور وقطع شوطا كبيرا في مجال التقدم الحضاري والتقدم العدمي والتكنولوجي زاد طلباته وتوسعت، فثورة ا لعا لم العلمية انعكست ايجابيا ته على كل مجالات الحياة وخاصة الخدمات فقد تم اعتماد أدوات وأساليب وتقنيات حديثة زادت كفاءاتها في أداء مهامها ولأجل أن تكون هذه الخدمات بدرجة عالية من الكفاءة يتطلب الأمر جذب عدد كافي من الأيدي العاملة الماهرة وذلك لإمكانية الحصول على أفضل الخدمات فقد وصل عدد الأيدي العاملة الماهرة أكثر من 40 % من مجموع الأيدي العاملة في حين وصلت إلى 60 % في الدول الصناعية وتزداد أكثر في الدول الأكثر تطورا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .