الحناء​ Lowsania inermis L.

Lawsonia alba Lam., Lawsonia spinosa L.

الفصيلة : الحنائية Lythraceae.

الأسماء المتداولة : الحناء.

الأسماء الاجنبية : Eng. Henna، Egyptian priven، Fr.Jalousie

الوصف النباتي :

جنبة ذات رائحة ذكية ، جرداء، يصل طولها إلى 2.5 م، أفرعها القديمة تصبح مشوكة. الاوراق بسيطة ، متقابلة، تامة الحافة، شبه لاطئة ، إهليلجية ، بيضوية أو بيضوية مقلوبة ، حادة أو كليلة القمة ، طولها 8 - 44 مم وعرضها 2 - 20 مم. النورة عثكولية، انتهائية التوضع، طولها 3 - 22 سم. الازهار خنثوية ، شعاعية التناظر، رباعية القطع، الشمراخ طوله 2 - 3.5 مم. السبلات بيضوية ، تستديم مع الثمرة. البتلات جعدة ، بيضوية مقلوبة ، بيضاء الى مصفرة اللون، طولها 3 - 4 مم وعرضها4  - 5 مم. المذكر 8 اسدية في اشفاع ، الخيوط طولها نحو 4 مم. المبيض شبه كروي ، رباعي الحجيرات.

الثمرة عليبة ، قطرها 3 - 9 مم ، جدارها يحمل شبكة من الأعصاب ، تتفتح بشكل غير منتظم. البذور عديدة ، هرمية الشكل.

الإزهار من تشرين الأول / اكتوبر إلى تشرين الثاني / نوفمبر.

لشجيرة الحناء صنفان يختلفان في لون الزهر ، الصنف Aba ذو الأزهار البيضاء ، والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية.

الموطن والانتشار الجغرافي :

لم يعرف الموطن الأصلي لنبات الحناء ، التي تنمو في المناطق الحارة المدارية في جنوب غربي آسيا وبخاصة في جنوب شبه الجزيرة العربية ومنها انتشرت زراعتها الى بلاد كثيرة من العامل ، اهم البلدان المنتجة حاليا مصر والسودان والهند والمعين.

التاريخ والتراث :

سمي الجنس  Lawsonia تخليدا لذكرى د.اسحق لوسن  ( توفي عام 1747م). قام بتمويل كتاب نظام الطبيعة الذي ألفه لنايوس. اما اسم النوع inermis فتعني لاشوكي.

زرع النبات منذ القديم في بلدان شرق المتوسط وممر والجزيرة العربية والعراق وايران والهند. وقد عثر على اجزاء منه على المومياء المصرية ، أسماه العرب حناء واستعملوه كثيرا في ليلة الحناء للعروس لطلي شعرها وأطرافها قبل ليلة الزفاف. ذكرت المصادر الإسلامية القدمية استخدام الحناء لعلاج الكثير من الأمراض ، كان يعتقد ان الخلاصات المأخوذة من هذا النبات فعالة في حماية الشخص الذي يصبغ بها من تأثيرات الأرواح الشريرة. كان القدماء يستخدمون ازهار الحناء ويضعونها بين طيات ملابسهم فتطيبها وتحفظها من الإصابة بحشرات الملابس التي تعرف بالعتة.

الجزء المستعمل:

الأزهار العطرية، الثمار واللحاء ومسحوق الأوراق والأغصان الغضة.

المكونات الكيمائية:

تحتوي اوراق الحناء وسوقها الغضة على :

مركبات دباغية نسبتها 5 - 10 % تعرف باسم حناتانين Henne tannin.

جليكوزيات مختلفة تتحلمه انزمييا الى سكاكر وجينين ، لا يلبث الجذر اللاسكري (الجينين) ان يتأكسد ذاتيا معطيا مركبا متبلورا برتقاليا محمرا ذوابا في الحاء يسمى اللاوزون 2-) Lawsone هيدروكسي - 1، 4 - نافتوكينون). مركبات كومارينية، فلافونات، حمض الجاليك ، كمية من الستيرولات  ( السيتوستريول). مواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1 % .

يلاحظ ازدياد كمية  المواد الفعالة وخاصة اللاوزون في اوراق الحناء مع تقدم النبات في العمر.

تحتوي الأزهار زيتا طيارا أهم مكوناته مركب ألفا وبيتا إيونون A ، B Ionone.

الخواص والاستعمالات الطبية:

تخفف مستحضرات الحناء الام الحروق ، تساعد على وقف النزف واندمال الجروح وخاصة القروح المزمنة والأكزيما، علاج الثاليل ، والتقرحات التي تصيب القدم وخاصة لدى مرضى السكر. للحناء تاثير مضاد للبكتيريا ، الفيروسات والطفيليات.

تنقي الحناء فروة الشعر من الميكروبات والطفيليات ، وتقلل من افراز العرق ومن الإفرازات الدهنية الزائدة ، تفيد في علاج القشرة والتهابات فروة الرأس. تغذي الشعر وتكسبه حيوية وقوة ، كما تمنع المواد القابضة المتوفرة في الحناء تشقق الجلد وشده بالحيوية.

اثبتت الدراسات فعالية المركبين isoplumbagn Lawsone في القضاء على السرطان.