أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015
4983
التاريخ: 25-09-2014
5103
التاريخ: 22-12-2015
4573
التاريخ: 8-11-2014
5412
|
يمكن إجمال أهمّ الأفكار التي عرض لها بحث الإمام حيال الفطرة، من خلال النقاط التالية :
1- تعدّ أحكام الفطرة ولوازمها من أبده البديهيات وأوضح الواضحات لا يختلف فيها اثنان قط ولا تتأثّر بالأوضاع والتقلبات، وما يكون بهذه المثابة هو وحده من الفطريات. والفطرة هي الميراث المشترك بين الإنسانية جمعاء.
2- لا تقتصر الفطرة على التوحيد وحده أو على ما سواه ممّا ذكرته الأحاديث من تطبيقات، وإنّما تدخل في مداها جميع المعارف الحقّة، وما جاء ذكره في الروايات هو من باب بيان المصداق أو التفسير بأشرف أجزاء الشيء.
3- الفطرة بهذا المعنى الوسيع هي من ألطاف اللّه التي اختصّ بها الإنسان، إذ هي إما مفقودة أو ناقصة عند بقية الموجودات.
4- على تعدّد ضروب الفطرة وأنواعها، فهي تعود عند الإمام إلى فطرتين، الاولى أصلية تتمثّل بحبّ الكمال المطلق، والثانية فرعية تابعة تتمثّل بالتنفّر من النقص.
5- الفطرة أيضا فطرتان، فطرة مخمورة نورية هي منشأ جميع ما يصدر عن الإنسان من خيرات، وفطرة محجوبة ظلمانية خاضعة لأحكام الطبيعة، هي منشأ كلّ الشرور.
6- لا تستطيع الفطرة المخمورة على نوريتها من مواجهة الفطرة المحجوبة وحدها. وهنا يأتي دور النبوات كعامل خارجي لتفجير مكنونات الفطرة المخمورة، ودفع المحجوبة نحو الهامش.
7- الولاية عند الإمام هي من أحكام الفطرة أيضا، أسوة ببقية المعارف الحقّة.
8- ليس الكفر من الفطرة، لأنّه نقص والإنسان مجبول على التنفّر من النقائص، إلّا إذا عنينا بها الفطرة المحجوبة.
9- ما يظهر أمامنا من مفارقات بل من خروقات لخطّ الاستقامة الإنسانية في العقيدة والسلوك والفكر والعمل، يعود إلى خطأ الإنسان في تحديد المصداق، ومن ثمّ فهو دليل آخر على وجود الفطرة لا نفيها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|