المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26
أمنمحات وكيل آمون.
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعليم الأسماء لآدم (عليه السلام)  
  
1669   02:51 صباحاً   التاريخ: 23-1-2021
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : القصص القرآنية دراسة ومعطيات وأهداف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 42 - 44 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015 1489
التاريخ: 18-11-2014 1485
التاريخ: 5-2-2021 2207
التاريخ: 7-1-2023 835

قال تعالى : {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة : 31 - 33] .

من المحطات الموجودة في أول خلقة آدم (عليه السلام) والتي يجب على الباحث التوقف والتدبر فيها هو تعليمه سبحانه الأسماء له ، وقد ورد تعليم الأسماء لآدم مرة واحدة في الذكر الحكيم ، ولذلك أحيط الموضوع بهالة من الإبهام ، ولذا فإن إيضاح الموضوع رهن تبيين معافي مفردات ومقاطع من الآيات المذكورة .

١. الأسماء

وهو جمع اسم فقد يطلق ويراد به ما يقابل الفعل والحرف ولكنه غير مقصود ، وربما يعبر به عن الموجودات ، وهذا هو المراد به في المقام .

قال الراغب : والاسم ما يعرف به ذات الشيء . وأصله «سمو» بدلالة قولهم أسماء وسمي ، وأصله من السمق وهو الذي به رفع ذكر المسمى فيعرف به ، قال سبحانه : {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ} أي الألفاظ والمعاني مفرداتها ومركباتها . (١)

ثم إن الألف و اللام في الأسماء مفيدة للاستغراق أو هي نائبة عن المضاف إليه ، فقوله الأسماء أي أسماء المسميات وأسماء الأشياء .

٢. العرض على الملائكة

ثم إنه سبحانه بعد ما علم آدم الأسماء {عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ} ، وضمير الجمع هنا دليل على أنه سبحانه عرض واقع الأسماء والمسميات على الملائكة ، ويشهد على أن المراد هو عرض المسميات لا الأسماء فقط ، أنه سبحانه خاطب الملائكة بقوله : {أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ} ، فلو كان المعروض هو الأسماء لما صح أن يقول : {بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ} ، الذي يدل على أنه سبحانه عرض المسميات عليهم ، ثم استنبأهم عن أسمائهم .

٣. إن كنتم صادقين

جملة إن الشرطية متعلقة بمحذوف وهو : لو كنتم صادقين بأنكم أهل للخلافة دون آدم وولده فأنبئوني بأسماء هؤلاء .

٤. إنباء آدم بالأسماء

أمر الله سبحانه آدم أن ينبئ الملائكة بأسماء المسميات . وقوله : {وبأسمائهم} يدل على أن المسميات كانت حاضرة مشهودة للملائكة وآدم ، ولذلك قال : بأسمائهم .

٥. علمه سبحانه بغيب السماوات والأرض

إن هذا المقطع من الآية يحكي أن هذا المخلوق قد وهب سرا ، كان خافياً عن الملائكة ؛ ولذا قال سبحانه : {إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} .

كما أن قوله سبحانه : {وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} يشعر بأن الملائكة قد أعربوا عن بعض ما كان ي ضميرهم وكتموا البعض الآخر ، فأخبرهم الله سبحانه بأنه يعلم ما يبدون وما يكتمون .

________________________

١. المفردات : ٢٤٤ ، مادة «سمو» .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية