أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2021
1335
التاريخ: 23-1-2021
874
التاريخ: 26-1-2021
1270
التاريخ: 28-8-2020
966
|
الجواب : إن القرآن الكريم لم ينزل على قياس فرد، أو جماعة من الناس.. بل هو قد جاء على قياس الإنسان الأكمل والارقى، وليس هو سوى رسول الله [صلى الله عليه وآله]، وأهل بيته الطاهرين، المعصومين.
وهؤلاء هم الذين ما عرفهم حق المعرفة إلا الله سبحانه.. وقد عرف النبي [صلى الله عليه وآله] علياً [عليه السلام]، وعرف علي [عليه السلام] النبي [صلى الله عليه وآله]..
غير أن من الواضح: أن للبشرية سيراً نحو إدراك الكمالات، يختلف باختلاف الناس، أفراداً وجماعات، ويتفاوت بحسب الأزمنة وتقلبات الأحوال ... فلا غرو أن تعنى البشرية بمختلف شرائحها وفئاتها، وفي مختلف حالاتها بنيل حقائق القرآن، وفهم معانيه، لتحصل منه على ما يتناسب مع درجات وعيها وثقافاتها، وما فتح الله بصيرتها عليه من خلال طاعتها له، وصفاء نفوس أبنائها، وغير ذلك من أسباب..
فإذا فرضنا أن البشرية نفسها في كل العقود والعهود قد استطاعت أن تنال درجة مرضية من الكمال في إنسانيتها، وفي كل جهات وجودها، فستنال من حقائق القرآن ما يتناسب مع هذا المستوى الذي بلغته..
وهذه المسيرة المختلفة في أحوالها وتقلباتها، قد بدأت منذ بعثة الرسول الأكرم [صلى الله عليه وآله]، وبعد ظهور ولي الله الأعظم أرواحنا فداه، يكون التتويج الأتم، وبلوغ الذروة لها في ذلك العهد المبارك..
ولكن الحقيقة الأكثر سطوعاً، والأبعد عن الشوائب، والأشد صفاء، والأكثر نقاء، هي تلك التي تتجلى في الإنسان الكامل، وهم خصوص الأئمة الأطهار، الذين هم الراسخون في العلم دون سواهم. فهم الذين يفسرون القرآن في كل حين.
ونحن الذين نحتاج إلى الزمن لننال من الكمالات ما يمكننا من المزيد من فهم حقائق القرآن، وإدراك معانيه ... والحمد لله رب العالمين.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|