أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2021
3531
التاريخ: 11-1-2021
4478
التاريخ: 23-12-2020
2710
التاريخ: 6-12-2020
1985
|
أكاسديا ذات الصمغ السنغالية Acacia senegal
الفصيلة : الفولية Fabaceae (تحت الفصيلة الطلحيةMimosoideae (
الاسماء المتداولة: هشاب ، أكاسديا ذات الصمغ السنغالية ، الصمغ العربي.
الاسماء الاجنبية: Eng. Gum Arabic Tree، Fr. Gomme arabique
الوصف النباتي :
شجرة صغيرة، طولها 3 - 6 م، الأفرع الفتية زغبة، الأفرع القديمة خضراء مزرقة - رمادية، تتقشر القشرة في السوق القديمة على شكل رقاقات ذات لون داكن. توجد الأشواك في ثلاثيات في قاعدة معلاق الورقة ، منها شوكتان جانبيتان مستقيمتان أو منحنيتان بعض الشيء باتجاه الأعلى ، والشوكة الثالثة منحنية طولها نحو 5 مم. محور الورقة المركبة طوله 2.5 - 5 سم ، يوجد غدد بين أدنى وأعلى شفع من المحاور الثانوية. يحمل المحور الرئيسي 3 - 5 أشفاع من المحاور الثانوية المتقابلة (احياناً متناوبة) ، يبلغ طولها 1 - 2.5 سم. الوريقات التي تحملها المحاور الثانوية 8 - 15 شفعا ، طولها 2 - 5 مم وعرضها 1 - 1.5 مم، خطية، شبه لاطئة. النورة سنبلة شمراخية طولها 5 - 10 سم. الأزهار لاطئة. الكأس نحو 2 سم ، جرسية ، جرداء. التويج طوله نحو 4 مم. الأسدية عديدة ، طول خيوطها 6 - 7 مم. القرن بطول 5 - 8 سم وعرض 1.7 - 2.5 سم ، رقيق ، مسطح ، مستقيم تقريبا ، تنتهى قمته بمنقار معقوف قليلا. البذور 5 - 6 ، قرصية الشكل ، مدورة إلى بيضوية.
الازهار من اب / أغسطس الى كانون الأول / ديسمبر.
الموطن والانتشار الجغرافي :
مناطق السافانا المدارية من السودان (اقليم كوردفان) والسنغال وصول الى زامبيا وشمالي نيجيريا ، يشكل عبر وسط السودان حزام الصمغ العربي في المنطقة بين خطي عرض 10 - 14 N
التاريخ والتراث :
يعود استخدام الصمغ العربي الى حوالي 3500 سنة ، فقد كان ينقل من خليج عدن الى مصر القديمة ، استخدمه قدماء المصريين في اللصق وتسكني الآلم ، ذكر ثيوفراستوس انه ينتج في مصر العليا ، استخدمه أطباء العرب في علاج طيف واسع من الأمراض ، مما اكسبه اسمه الحالي (الصمغ العربي) ، عرف الأوروبيون لاسيما البرتغاليون اهمية الصمغ العربي التجارية واستوردوه من افريقيا ، واستخدموه في صناعة الحرير ، ونشب بينهم العديد من الحروب البحرية في القرن التاسع عشر في سبيل احتكار هذا المنتج الصمغي المربح تجاريا.
الجزء المستعمل : الصمغ
المكونات الكيميائية :
لم يعرف التركيب الكيميائي للصمغ العربى بشكل كامل حتى الآن. يتكون الصمغ بجزئه الرئيسي من بولي سكريدات polysaccharides متشعب من الوحدات المتشعبة للغالاكتوز ، ويحمل سلاسل جانبية من الأرابينوز ، والرامنوز ، وأحماض اليورونيك uronic acid المرتبطة ، كما يحتوي على بروتني، انزيم أوكسيداز، وماء 14 % .
الخواص والاستعمالات الطبية :
يحافظ الصمغ العربي على ثبات المحاليل المعلقة والمستحلبات ، مما جعله مثبتا ، مكثفا، رابطا ولاصقا ممتازا. يقاوم التحلل العضوي الذي تحدثه البكتريا في الفم والذي يؤدي عادة الى تسوس الأسنان. يستخدم الصمغ العربى في صناعة الكبسولات الدوائية ، والأقراص الطبية المعدة للمص ، وتستخدم خواصه المطرية في مستحضرات متنوعة مثل شراب السعال وادوية الحلق ، وسيلان الأنف والإسهال. بينت الأبحاث خواص الصمغ الإيجابية في الحد من مشاكل الكلى عبر خفضه لحمض البول في الدم ، مما يؤدي الى الحد من الإصابة بالفشل الكلوي.
يدخل في تحضير مستحضرات التجميل من كريمات الوجه، مثبتات الشعر ، ومراهم المحافظة على نضارة وصفاء البشرة.
الاستعمالات الغذائية والصناعية :
يحتل الصمغ العربي اهتماما كبيراً نظراً لتميزه عن أنواع الصموغ الطبيعية الأخرى وذلك لاحتفاظه بخواصه الطبيعية لفترة طويلة دون تغيير ، وسهولة ذوبانه في الماء وانخفاض درجة لزوجته ، مما اهله للدخول ضمن المواد المسموح بإضافتها عالميا للغذاء والمشروبات والدواء.
يستخدم الصمغ العربي في معاجلة وتصنيع الأغذية، ويعد من أفضل المواد التي تبقي على النكهة والمذاق ، كما يخفض من تبلور السكر في الحلوى ، ويمنع تبلور الماء في المثلجات (الآيس كريم واللبن). يدخل الصمغ في صناعة بعض انواع المشروبات ، ويعد المكون الأساسي لكل المحاليل التي تتطلب ثباتا حتى في الحالات الصعبة التي يفرضها الوسط الحمضي.
تستهلك صناعة المشروبات الغازية والحلويات حوالي70 % من تجارة الصمغ العربي العالمية ، كما ان محتواه العالي من الألياف أضاف مؤخرا العديد من الاستخدامات الجديدة في اغذية الحمية الصحية. إضافة لما سبق يدخل الصمغ العربي في صناعات اخرى أهمها :
البيئة:
الصمغ العربي واسع الانتشاربسبب تحمله للجفاف. يوجد عموما في مناطق ارتفاعها 100 - 1700م ، ومعدل هطولها السنوي 300 - 400 مم، لكنه ينمو في مناطق يتدنى هطولها السنوي الى 100 مم، وتتميز بفترة جفاف تمتد 8 - 11 شهرا. يتحمل درجات الحرارة المرتفعة لكنه حساس للصقيع. بفضل الترب الرملية والرملية الطينية الخفيفة جيدة الصرف مع درجة حموضة 8 - 5 pH.
الاستزراع والانتاجية :
لهذا النوع أهمية كبيرة في تثبت الرمال الزاحفة وتثبيت الآزوت في التربة كب تمثل الأوراق والثمار التي تسقط على الأرض علفا غنيا بالمواد الغذائية للحيوانات، يكاثر بالبذور المجموعة حديثا وتنبت بشكل جيد دون أية معاملة ، أما البذور المجموعة من الفصل الماضي فتحتاج لمعاملة بالنقع في الماء البارد لمدة 12 - 24 ساعة. تتباين أنتاجية الصمغ العربي كثيرا من منطقة لأخرى بحسب عمر الأشجار والظروف المناخية والإصابة بالحشرات. تتراوح الإنتاجية بين 200 - 240 كغ / هـ ، وقد تنخفض في مناطق أخرى الى 30 - 40 كغ/هـ.
تبدأ أشجار الهشاب في أنتاج الصمغ بعمر 5 سنوات ، يفرز بعض الصمغ من الأشجار بشكل حر نتيجة لتصدع اللحاء ، ولكن المدمغ الأكثر قيمة يتحصل عليه من الأشجار عبر عملية تدعى تفصيد (طق الصمغ) وتجري بخدش لحاء جذع وأغصان الشجرة ما بين شهري أيلول/ سبتمبر وكانون الثاني / يناير ، ويجري تفصيد اخر في شهر آذار / مارس أو نيسان / أبريل.
الصمغ مادة لزجة دبقه ، تختلف أنواعه وأشكاله باختلاف أصوله ، يميل لونه الى البني البرتقالي (الصمغ ذو المصدر الكوردفاني لونه ضارب للاصفر) ، لا رائحة له ، لا يذوب بالكحول ، يذوب في الماء الحار مكونا خيوطا لزجة طعمها حامض.
يستهلك العامل سنويا من صمغ الهشاب ما يعادل 50000 - 60000 طن، ويعد السودان اكثر دول العامل أنتاجا للصمغ العربي حيث ينتج 75 % من الاحتياج العالمي.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|