المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

الستـراتيـجيات التـنافسيـة
6-5-2022
نشاطات المنظمات الدولية حول النانو تكنولوجي
2023-08-06
نظرية التطور اللغوي
6-12-2018
أسماء سورة الفاتحة
2023-06-22
ألقاب علي بن ابي طالب (عليه السلام)
9-4-2016
المصطلحات المختصّة بالضعيف.
24-1-2023


ما حقيقة البداء ؟ وما أهمية الإعتقاد به ؟  
  
1742   08:39 صباحاً   التاريخ: 12-1-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : مختصر مفيد أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة
الجزء والصفحة : ج2 - ص 21
القسم : العقائد الاسلامية / أسئلة وأجوبة عقائدية / العدل الإلهي /

السؤال : ورد في الكافي في باب البداء عن أحد المعصومين [عليهم السلام] الحديث التالي: «ما عبد الله بشيء مثل البداء».

 

وفي رواية أخرى: «ما عظم الله بمثل البداء».

السؤال: يفهم من هذه الرواية أن البداء يحتل مكانة دقيقة وعظيمة في الاعتقاد وإلا لم يوصف بهذا الوصف الوارد في الرواية فما هو السر الموجود في البداء والذي يمكن من خلاله أن نفهم بعض أسرار ما جاء في الرواية.

 

الجواب : جاء في الروايات: «ما عبد الله بشيء مثل البداء»(1) وفي رواية أخرى: «ما عظم الله بمثل البداء»(2).

ولتوضيح معنى البداء، نقول: لا يمكن أن يكون هناك شيء خافياً على الله سبحانه، وإنما هو يخفى على غيره تبارك وتعالى..

والبداء هو الإخبار عما تقتضيه الحكمة في أمر ما، كالخلق، والرزق، والصحة، ونحو ذلك.. مع السكوت عما يعرض على هذا الأمر من موجبات ومقتضيات أخرى، فيخبر الله سبحانه ملائكته من خلال الكتابة في لوح المحو والإثبات، أو يخبر نبيه بواسطة الوحي إليه، بأن عمر فلان من الناس هو سبعون سنة، وفق ما تقتضيه حكمة الخلق، ولكنه لا يكتب أو لا يخبر النبي عن أن هذا الشخص سيصل رحمه، فيزاد في عمره ثلاثون سنة، أو سيتناول السم أو سيقتل وهو ابن عشرين، أو سيقطع رحمه، فينقص من عمره ثلاثون سنة، بسبب تأثير هذه المقتضيات والموجبات العارضة، أو المنضمة..

وقد دلت الروايات على أن أم الكتاب هو الذي يكون فيه العلم المخزون المكنون الذي لا يعلمه إلا هو سبحانه، ومنه يكون البداء.. وهذا هو المطابق لعلمه سبحانه وتعالى.

والبداء حين يُطلق ويضاف إلى غير الله فلا مانع من أن يراد به الظهور بعد الخفاء، ولكنه حين يُطلق ويضاف إلى الله سبحانه، فإنما يراد به معنى ظهور وتجسد الحقيقة المطابقة للوح المحفوظ على صفحة الواقع، وقد قال تعالى: {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} [الزمر: 48] .

تماماً كما هو الحال بالنسبة لكلمة علم، التي أريد بها في كثير من الآيات التعبير عن هذا التجسد والظهور، وتحقق ما علم على صفحة الوجود.

فقد قال تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ} [البقرة: 143].

وقال: {ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} [الكهف: 12].

ويقول: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد: 31].

فالبداء حقيقة وواقع لا ريب فيه، وللاعتقاد به تأثير عظيم على كل حياة البشر، وعلى علاقتهم بالله تعالى: وذلك لأن الاعتقاد بالبداء إنما يعني:

1 ـ رفض عقيدة أن الله سبحانه محكوم بقدره، مغلول اليد، وأنه قد جف القلم، بعد أن كتب ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، ولم يعد هناك أية إمكانية للتصرف، تماماً كما حكاه الله تعالى عن اليهود، حيث قال: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة: 64] ...

وقد روي عن الإمام الصادق [عليه السلام]، أنه فسر قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} [المائدة: 64] بقوله : قد فرغ من الأمر(3).

ومعنى ذلك هو: أن الله سبحانه عاجز عن التصرف، وحين يرى الإنسان ربه عاجزاً عن أي تصرف، فلماذا يرتبط به، ولماذا يطلب منه حوائجه، أو يتوسل إليه لكشف الضر عنه، أو يدعوه لشفاء المريض، ولزيادة الرزق، ولغير ذلك؟!.. إنه سيشعر أنه في غنى عنه.. وأنه لا مبرر للارتباط به.. وبذلك يرى نفسه غير مطالب بتحقيق رضا الله، ولا بالتزام الحدود الشرعية والإيمانية..

2 ـ إن الاعتقاد بالبداء يذكي الطموح في الإنسان، ويدعوه إلى أن يرسم الخطط، ويضع البرامج، وأن يسعى للتخلص من العوائق، وتغيير المعادلات.

3 ـ قد ذكر المجلسي [رحمه الله] أيضاً، ثلاث فوائد للبداء، هي:

ألف ـ أن يظهر الله سبحانه للملائكة الكاتبين في اللوح، والمطلعين عليه، لطفه تعالى بعباده، وإيصالهم في الدنيا إلى ما يستحقونه، فيزدادوا به معرفة..

ب ـ أن يعلم العباد ـ بواسطة إخبار الرسل والحجج لهم ـ أن لأعمالهم الحسنة مثل هذه التأثيرات، وكذلك لأعمالهم السيئة تأثيراتها. فيكون ذلك داعياً لهم إلى فعل الخيرات، وصارفاً لهم عن فعل السيئات..

ج ـ إنه إذا أخبر الأنبياء والأوصياء [عليهم السلام]، أحياناً عن لوح المحو والإثبات، ثم أخبروا بخلافه يلزم الناس الإذعان به، ويكون في ذلك تشديد للتكليف عليهم، وتسبيب لمزيد من الأجر لهم. إذ لا شك أنهم يؤجرون على هذا التسليم(4)..

أما عدم الاعتقاد بالبداء ففيه السلبيات التالية:

1 ـ إنه يجر الإنسان إلى حالة من الكسل والخنوع، ويفقده كل حيوية ونشاط وقوة، حتى لا يكون إنساناً فاعلاً في الحياة ولا مؤثراً فيها..

2 ـ إنه يجر الإنسان إلى اليأس القاتل، وإلى الخيبة، والفشل الروحي الذريع..

3 ـ إن عدم الاعتقاد بالبداء يفقد الإيمان بالغيب مضمونه ومعناه.. لأنه يحوله من غيب حي، وفاعل، ومؤثر، إلى غيب قاس قاهر، يبعث الجمود والشلل في الحياة الإنسانية.. أي أن الاعتقاد بعدم البداء المساوق للاعتقاد بالجبرية الإلهية، هو المسبب لتلك السلبيات. فأما الشيعة الجاهلون بالبداء فإنما يعملون بمقتضى فطرتهم التي تقودهم إلى انتهاج سبيل من يؤمن بهذه الحقيقة الفطرية الراسخة. ولعل هذا هو السبب في أن الذي يُخرج من المذهب هو إنكار البداء..

أما عدم الاعتقاد به، بسبب الجهل، أو عدم الالتفات فلا محذور فيه.. لكن ذلك يوجب حرمان الإنسان من فوائد وعوائد رصدها الله لمن يلتفت ويعتقد بهذا الأمر بصورة تفصيلية.

وأما بالنسبة للغربيين: فإن عدم اعتقادهم بالبداء قد لا يكون واضح الانطباق عليهم.. إذ أن من يعتقدون بالله من الغربيين إما أنهم لا يعتقدون بالجبرية الإلهية، بسبب غفلتهم عن هذا الأمر مطلقاً فيكون حالهم حال الشيعة الجاهلين بهذا الأمر.. أو لا يعتقدون بالله. وهؤلاء أيضاً لا يرون جبرية في مسيرة الكون والحياة، بل هم يعيشون فكرة إطلاق اليد وامتلاك حرية التصرف في كل شيء في هذا الكون.. فيكون حالهم حال من يعتقد بالبداء من حيث عدم شعوره بالخيبة، وبالفشل واليأس.

وأما أهل السنة فإن أكثرهم أيضاً يعيشون حالة الغفلة والجهل بتفاصيل عقائدهم. وذلك يفسح المجال أمام الفطرة والوجدان ليقودا مسيرة هذا النوع من الناس في مثل هذه الأمور، المغفول عنها أو التي تغافل علماؤهم عنها، فلم يعملوا على تركيزها في نفوسهم وفي حياتهم لسبب أو لآخر.

أما الذين عاشوا عدم الاعتقاد بالبداء منهم فإنهم ولا شك متأثرون به، مستسلمون، خاضعون، خانعون للجبارين وللمستعمرين.

هذا.. وقد استفاد الاستعمار والحكام عبر التاريخ من اعتقادات كهذه، واتخذوا منها وسيلة لاستمرارهم في إذلال الناس، والتسلط عليهم.

أما حقيقة البداء فنبينها كما يلي:

إن الله سبحانه قد خلق لوحين:

أحدهما: اللوح المحفوظ وأم الكتاب، وهو المطابق لعلمه تعالى.. فلا تغيير فيه ولا تبديل..

الثاني: لوح المحو والإثبات، فيكتب فيه مثلاً: أن عمر زيد خمسون سنة، أي بحسب عمره الطبيعي الذي معناه: أن الحكمة تقتضي أن يكون له هذا المقدار من العمر.. إذا لم يصل رحمه، فإذا وصله زِيد في عمره ثلاثون مثلاً.. وإذا لم يقطع رحمه، فإذا قطعه نقص من عمره ثلاثون.. فالتغيير الواقع في هذا اللوح بعد حصول صلة الرحم أو قطيعتها، هو ما نسميه بالبداء..

وقد ظهر بذلك أن الذين ينكرون البداء، بحجة أنه يستبطن الجهل من الله، وأنه لم يكن يعلم بالشيء فعلمه.. لم يفهموا حقيقة البداء على النحو الذي بيناه، من أن ما يكتب في اللوح هو ما يوافق الحكمة، بغض النظر عما يرد على ذلك من موانع، أو ما يستجد من مقتضيات، من خلال فعل الإنسان الاختياري الذي يتمثل بالصدقة، أو الدعاء، أو الاستشفاع، أو ما إلى ذلك..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) التوحيد للشيخ الصدوق ص332 بتعليق هاشم الحسيني الطهراني طبع جماعة المدرسين قم المقدسة.

(2) المصدر السابق ص333.

(3) تفسير القمي علي بن ابراهيم ج1 ص171 ط3 سنة 1404 دار الكتاب قم.

(4) راجع سفينة البحار مادة البداء.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.