المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طاقم الإعلانات
16-6-2021
المناطق التجارية الحرة - أشكال متعددة وأبعاد مختلفة
2023-02-04
رتبة ذباب مايو Ephemeroptera
19-5-2016
MECHANISM OF PROPENE OXIDATION
29-8-2017
الدخـل والإنـتاج فـي النـموذج الاشتـراكـي المـاركـسـي
2024-07-03
كتلة الصين The Chinese Shield
2024-10-06


حديث الغزال غزال الكعبة في مكة  
  
6225   08:30 مساءً   التاريخ: 10-1-2021
المؤلف : ابن حبيب البغدادي
الكتاب أو المصدر : المنمق في اخبار قريش
الجزء والصفحة : ص59- 69
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / مكة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016 1827
التاريخ: 14-11-2016 1385
التاريخ: 17-3-2021 2048
التاريخ: 24-3-2021 2413

[وهذا حديث الغزال غزال الكعبة]

وكان من حديث الغزال أن مقيس [1] بن عبد قيس بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم كان بيته مألفا لشباب قريش ينفقون عنده ويشربون، منهم أبو لهب والحكم بن أبي العاص والحارث بن عامر بن نوفل والفاكه بن المغيرة

ومليح [2] بن الحارث بن السبّاق بن عبد الدار وأبو إهاب بن عزيز [3] بن قيس بن ربيعة بن زيد بن عبد الله بن دارم و [4] قيس بن سويد وكان قيس أخا عامر بن نوفل بن عبد مناف لأمه، وأمهما كهيفة [5] من بني جندل بن أبير [6] بن نهشل وكان حليفا لهم، وأبو مسافع الأشعري حليف بني مخزوم، وديك ودييك [7] / من خزاعة يخدمانهم [8] ، واجتمعوا في بيت مقيس وله قينتان [9] يقال لهما أسماء وعثمة، فتغنت أسماء وقد نفذ شرابهم [10] بشعر رجل من بليّ: (الطويل)

أبوهة [11] كري الكأس بين صحابتي ... فإن نداماي لديك عطاش [12]

فإن يك يوم [13] لم يتم نعيمه ... وزال ضحاه فالدموع رشاش

فيا رب يوم قد شهدت وليلة ... لها نشوات جمّة ومعاش

خلوت بها قد مات نحس نجومها ... نداماي فيها عامر وخداش

قال أبو المنذر: عامر وخداش ابنا زهير بن جناب الكلبي: (الطويل)

إذا غلبت لبّيهما الخمر وانتشت ... مفاصل لذات معا ومشاش [14]

وجدتهما لم تظهر الخمر فيهما [15] ... إذا قيل أحلام الرجال فراش

وقد كان قال لهم: ديك ودييك، إن عيرا قد أقبلت من الشام تحمل خمرا، فأناخت بالأبطح فقال أبو لهب: ويلكم أما [16] عندكم نفقة؟ قالوا: لا والله! قال: فعليكم بغزال الكعبة! فإنما هو غزال أبي [17] ، فقاموا فانطلقوا [18] وهم يهابون وقد أصابتهم ليلة باردة ذات ظلمة ومطر حتى انتهوا إلى الكعبة وليس حولها أحد، فحمل أبو مسافع وأبو لهب الحارث بن عامر على ظهريهما حتى ألقياه على الكعبة، فضرب الغزال فوقع، فتناوله أبو لهب ثم أقبلوا به، فقال/ أبو لهب: قد علمتم أن الغزال غزال أبي ولي ربعه، فأتوا منزل ديك ودييك [19] فكسروه فأخذوا الذهب وعينيه وكانتا من ياقوت، وطرحوا ظرفه وكان على خشب في منزل شيخ [20] من بني عامر بن لؤي، فأخذ أبو لهب العنق والرأس والقرنين ودفع القرطين إليهم وقال: هذان لأسماء وعثمة، وانطلق فلم يقربهم، وذهب القوم فاشتروا كل خمر كانت بالأبطح، ثم أقبلوا [21] به إلى أصحابهم فشربوا وقرّطوا الشنف والقرط القينتين، فمكثت قريش أياما ثم افتقدوا الغزال، فتكلموا فيه وأعظموه [22] ، وكان أشدهم فيه كلاما وأجدّهم [23] عبد الله بن جدعان، وتكلمت قريش فلم يبلغ أحد مبالغته وكان يقوم فيقول: أشهد أنه لم يجترئ [24] عليكم غيركم ولم يسرق الغزال غيركم، وأيم الله لئن لم ينه حلماؤكم سفهاءكم لتنزلنّ بكم النقمة! فلما أكثر قال له حفص بن المغيرة:

 

قد أكثرت في أمر الغزال ولست أولى قريش به، إنما هو غزال عبد المطلب وهذا الزبير بن عبد المطلب وأبو طالب لا يتكلمان وما أبو لهب عندي بخليّ منه فأكفف! فغضب الزبير وأبو طالب فقالا: لا تزال [25] تناضل [26] من دونه كأنك تعرف صاحبه وأيم الله لئن ثقفناه [27] لنقطّعنّ يده! فمكثوا يشربون شهرا أو أكثر، ثم إن العباس بن عبد المطلب مرّ وهو غلام شاب آخر النهار في حاجة له بعد ذلك بشهر بدور بني سهم وقد لغط القوم وثملوا وهم يرفعون أصواتهم، فأصغى لهم فسمع بعضهم يقول للقينتين: غنيا [28] بقول أبي مسافع: (البسيط)

إن الغزال الذي كنتم وحليته ... تقنونه لخطوب الدهر والغير

طافت به عصبة من شر قومهم ... أهل العلى والندى والبيت ذي الستر

فاستقسموا فيه بالأزلام علّكم ... أن تخبروا بمكان الرأس والأثر

إني وإن أجنبيا كنت عن وطني ... فإن حلفي إلى عمران أو عمر

ريحانة القوم لا أبغي بحلفهم ... حلفا ولا غيرهم حيا من البشر

فغنتا [29] . وأقبل العباس فقال: يا أبا طالب! هل لك في سرقة الغزال؟

قال: ومن هم؟ قال: هم في بيت [30] مقيس ولم أرهم فتعالوا فاسمعوا! فأقبل أبو طالب والزبير وابن جدعان ومخرمة بن نوفل والعوّام بن خويلد حتى دنوا من الباب فسمعوهم يقولون: غنينا! فقال أبو مسافع: غنيهم بشعري هذا: (البسيط)

أبلغ بني النضر أعلاها وأسفلها ... أن الغزال وبيت الله والركن

أمست قيان بني سهم تقسّمه ... لم يغل عند نداماهن في الثمن

ظللن [31] يجري فتيق المسك بينهم ... على مفارقهم فنّا على فنن

وقهوة [32] قرقف [33] يغلي التجار بها ... حانية [34] عتّقت في الدنّ مذ زمن

فقال أبو طالب: هؤلاء [35] لا شك أصحاب الغزال، وإن دخلتم الساعة أصبتموهم سكارى لا يعقلون عنكم ولا يفقهون ولا نحب [36] أن ندخل عليهم إلا ومعنا من الأحلاف الذين تحالفوا بعد الحلف الأول من نحتج عليهم بهم، ولم تكن عبد شمس ولا نوفل دخلوا [37] في ذلك الحلف، فأخروا ذلك إلى غد، فلما أصبحوا غدوا إلى بني سهم وقالوا: يا بني سهم! تعلمون [38] أن غزال ربكم سرقه ندماء مقيس وهم [39] في بيته، فادخلوا معنا نفتشه! فقاموا معهم فلما دخلوا وجدوا مقيسا غائبا ووجدوا جثة الغزال وهو غمده الذي يكون [40] فيه [وكان-] [41] أديما عربيا، فقالوا: ما نبغي عليه بينة غير هذا، وأخذوا قينتيه فلزموهما، فإذا إحداهما [42] مقرّطة قرط الغزال والأخرى مشنّفة بشنفه، فقالت [43] : أنحن آمنتان ونخبركم الخبر؟ قالوا: نعم، فأخبرتا [44] فسمتا أبا لهب، فاتهموه لأنه غبر [45] عنهم تلك الأيام، فلم يأتهم فطلبوه [46] فتغيب [47] ، فبلغهم أن الغزال كسر في بيت ديك ودييك [48] ، فهرب ديك وأخذ دييك  وضبطوه من خلفه ومد يده ابن جدعان وأنحى عليه الشفرة وكانت كليلة فحزّ كوعه [49] حتى قطعها، فلم يلبث إلا يوما حتى مات، ثم إن المطيبين نافروا الأحلاف وقالوا: لا نرضى حتى نقطع أيديهم أو يؤدوا الغزال بعينه أو يؤدى كل رجل منهم مائة ناقة، فمكثوا بذلك، ثم إن الحارث [50] بن عامر أخرج [51] وقد ألبس حلة/ لمطعم بن عدي وقد أهل بعمرة وطاف بالبيت لا يكلمه أحد، ثم خرج على وجهه فمكث عشر سنين لا يدخل مكة [52] ، فقال أبو إهاب بن عزيز [53] : ما يمنعكم أن تصنعوا بي ما صنعتم بصاحبكم أمن أجل أني حليف تستخفون بي؟ فلم يجيبوا إلى ما أراد، فقال يعاتبهم: (المتقارب)

لعل بني نوفل [54] أصبحوا ... تحرقهم إرة [55] المصطلي

 

كان فتىً لم يجب قبلنا ... وأنهاك [56] نوفل أن توكلي

أمطعم [57] مجدكم أول ... فأنتم على الأثر الأول

أتطعم [58] تيما وأشياعها [59] ... هبلت وزدت على المهبل

ضبائر [60] من لحمنا [61] بغضة ... وتقعد حسل [62] ولم توكل

حسل بن عامر [63] بن لؤي، فلما سمعوا بهذا الشعر غضبوا فألبسوه حلة وأخرجوه مهلا بعمرة، فلقي أبا مسافع فقال: يا أبا مسافع! أين قولك:(البسيط)

إني وإن أجنبيّا كنت عن وطني ... فإن حلفي إلى عمران أو عمر

ما أرى عمران وعمر صنعا بك شيئا [64] ، وأيم الله أن لو كان حلفك إلى

هذا يعني [65] مطعما أو نوفلا لأمن روعك [66] وبرز وجهك، قال: فما مدحته حين آمنك؟ قال: بلى قد قلت، وقال أبو إهاب: (المتقارب)

أبلّغ قصيّا إذا جئتها ... فأي فتىً ولدت نوفل [67]

إذا شرب الخمر أغلى بها ... وإن جهدت لومه العذّل

دعاه إلى الشنف شنف الغزا ... ل حبّ لخمصانة [68] عيطل [69]

لعثمة حين تراءت له ... وأسماء عاطلة أجمل

فقال ابن جدعان وكان أشد القوم في أمره وكان لا يقوى إلا بأبي طالب والزبير ومخرمة [70] فأتاهم فقال: يا هؤلاء [71] ! سرقة غزالكم آمنون وأنتم جلوس، فقام أبو طالب قياما شديدا حتى غيّب [72] الرجلان وخافوا عليهم القتل فقال أبو إهاب: (البسيط)

يا للرجال لأحلام مضلّلة ... لو كان ينفعها حزم وتجريب

دار ابن جدعان مأوى [73] كل باغية ... فكيف يجمع [74] فيها البر والحوب [75]

ما لي أرى أسدا [76] تغلي صدورهم ... كأنما وهنت منها الظنابيب [77]

وبيت [78] فضل لعبد الدار [79] دونكم ... وأنتم نفر سود جعابيب

الجعبوب الدنيّ النذل. وإنما عرض بقيان [80] ابن جدعان، فقامت بنو أمية فأعانوا الأحلاف حتى كادوا يقوون، فأقبل عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو سفيان بن حرب وسعيد بن العاص وأسيد بن أبي العيص ونفر من شيوخ قريش فحدثوا وذكروا الغزال وحث بعضهم بعضا على أن ينصروا الأحلاف، فقال أبو أحيحة [81] : أطيعوني ولا تعرضوا [82] إلى أمر هذا الغزال فإن عندي منه علما، قالوا: ما علمك؟ / قال: حدثني أبي عن أبيه أن قبيلتين من العرب نزلوا مكة فأهلكوا في شأن ظبي [83] قتله رجل منهم، فاستؤصل أحرارهم ورقيقهم، قالوا: ما سمعنا بهذا، قال: بلى وعندي به شعر قاله عبد شمس، قالوا: فأنشدنا، فأنشدهم: (الرمل)

يا رجالات قصي بلد ... من يرد منه ملذّات الظلم

يقرع السن وشيكا ندما ... حين لا ينفع عذر من ندم

طهّروا الأثواب لا تلتحفوا ... دون دين الله منها بنقم

ثم قوموا عصبا في شأنه ... بوقار البر في الشهر الأصم

هل سمعتم ببقايا عرب ... عطبوا فيه وحيّ من عجم

هلكوا في ظبية يتبعها ... شادن أحوى له طرف أحمّ [84]

عاقه [85] عنها فما يتبعها ... حيث آوته إلى جنب الحرم

فرماه بظهار [86] ريشه ... فاشتوى [87] منه فأطعم وقسم

 

قالوا له: كيف كان هلاكهم؟ قال: أقبلت حية مثل الجبل فجعلت تنفخ [88] عليهم فتلقى من جوفها أمثال الرماح من نار فجعلوا يحترقون حتى هلكوا جميعا، قالوا: أنى يكون هذا، قال: أما سمعتم بقول عبد شمس:(الرمل)

فأتاه حية من خلفه ... أحجن [89] النابين وثّاب خضمّ [90]

فرماه بشهاب ثاقب ... مثل ما أبصرت [91] بالليل الضرم [92]

قالوا: فو الله ما ندخل في شيء من شأنه! فعند ذلك وهن أمر الأحلاف حتى صالحوهم صلحا على خمسين خمسين ناقة، فدفعت إلى أبي طالب والزبير، فرفدوا بها الكعبة والحجاج، ومن لم يعط [93] خمسين ناقة لم يزل خائفا حتى بعث [94] الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلما كان أيام بدر أقبل أبو مسافع وأصحابه الذين هربوا فقالوا: يا معشر قريش! لم تنفوننا وتطردوننا؟ ما لنا عندكم إن نقاتل محمدا وأصحابه، فإن قتلنا فهو ما تريدون وإن بقينا فهو عوض مما صنعنا، فأقبلوا فشهدوا بدرا، فقتل أبو مسافع والحارث بن عامر وأفلت أبو إهاب، وقد كان الحارث بن عامر يجالس النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يخرج ويعجبه حديثه فقالت قريش: قد صبا، فقتل يوم بدر كافرا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقتلوه دعوه لأيتام بني نوفل! فقتله خبيب [95] بن عدي الأنصاري فقتل به بعد وصلب بالتنعيم [96] ، فذلك قول حسان بن ثابت: (البسيط)

يا حار قد كنت لولا [ما-] [97] رميت به ... لله درك في عز وفي حسب

جللت قومك مخزاة ومنقصة ... ما إن يجلّلها حي من العرب

يا سالب البيت ذي الأركان حليته ... أين [98] الغزال فلن يخفى [99] لمستلب [100]

 

وطلبت قريش الحكم بن أبي العاص أولا فمنعته بنو أمية، فبلغ أبا لهب أن قريشا تأتيه فتوارى/ وكان له عشر خالات من خزاعة قد ولدن فيهم فأكثرن، فبسط [101] بسطة ونادى فيهم، فأقبل إليهم من بني خالاته جمع كثير فلم يقربه أحد وقالوا: دعوه لإخوته! فقال شيبان بن جابر السلمي حين أراد أن يحالف بني هاشم ويذكر أمر أبي لهب: (الطويل) .

أحالفكم حلفا شديدا عقوده ... كحلف بني عمرو أباك ابن هاشم [102]

على النصر ما دامت بنجد وثيمة [103] ... وما سجعت قمرية بالكراتم [104]

هم منعوا الشيخ المنافيّ [105] بعد ما ... رأى حمة [106] الإزميل فوق البراجم[107] الإزميل الشفرة والوثيمة الحجر، ووجدوا ظرف الغزال في منزل العامري الشيخ الأعمى فقال: لا علم لي بما صنعوا، أنا أعمى، فقتلوه.

________________

[1] مقيس كمغزل.

[2] مليح كزبير.

[3] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 47: هزيز، وهو خطأ.

[4] في الأصل «بن» بدل «و» .

[5] كهيفة كجهينة.

[6] أبير كزبير.

[7] في الأصل: دئيك، ودييك تصغير الديك.

[8] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 47 وديوان حسان طبعة هرشفلد ص 52: يخدمونهم، وهو خطأ.

[9] في الأصل: فتيان.

[10] في الأصل: شرائهم- بالهمزة.

[11] بوهة بضم الباء وسكون الواو في اللغة بمعنى الصقر وهنا اسم امرأة.

[12] في الأصل: عطاشي- بالياء.

[13] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 47 وديوان حسان طبعة هرشفلد ص 52: يوما.

[14] المشاش بضم الميم: النفس والطبيعة، وفي ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 52:

مساش- بالسين المهملة وهو خطأ.

[15] في الأصل: فهما، وضمير التثنية راجع إلى عامر وخداش.

[16] في الأصل: ما.

[17] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 47 و 48 وديوان حسان طبعة هرشفلد ص 52 بعد أبي: وكان عبد المطلب استخرجه من زمزم وذلك أنه لما حضرها وجد فيها سيوفا قديمة والغزال فجعله للكعبة، فقاموا ... وجدير بالذكر هنا أن قصة الغزال في ديوان حسان طبعة هرشفلد (رواية أبي سعيد السكري) مأخوذة من المنمق هذا وقد نقلها البرقوقي في شرحه من طبعة هرشفلد بدون الإشارة إلى مأخذه.

[18] في الأصل: فانطلقوا.

[19] في الأصل: دئيك- بالهمزة.

[20] في الأصل: وسخ.

[21] في الأصل: أقبلو.

[22] في الأصل: عظموه.

[23] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 48: أحدهم- بالحاء المهملة، وفي ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 52: أجدهم- بالجيم، كما في المنمق.

[24] في الأصل: يجتري.

[25] في الأصل: نزال.

[26] في الأصل: نناضل.

[27] أي ظفرنا به.

[28] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 48 وديوان حسان طبعة هرشفلد ص 53: غنيانا.

[29] في الأصل: فغنت.

[30] في الأصل: بيتي.

[31] في الأصل: ظلن.

[32] القهوة: الخمر.

[33] القرقف كجعفر: الخمر الباردة ذات الصفاء، وقيل التي يرعد عنها شاربها.

[34] في الأصل: حانية، والحانية المنسوبة إلى الحانة هي بيت الخمار.

[35] في الأصل: هؤلاء.

[36] في الأصل: يجب.

[37] في الأصل: دخلو.

[38] في الأصل: تعلمون، وكذا في ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 54.

[39] في الأصل: فهم، وكذا في ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 54.

[40] في الأصل: كان يكون.

[41] الزيادة من شرح ديوان حسان للبرقوقي وديوان حسان طبعة هرشفلد ص 54.

[42] في الأصل: أحدهما.

[43] في الأصل: فقال.

[44] في الأصل: فأخبرانا.

[45] في الأصل: عبر- بالعين المهملة وتشديد الباء الموحدة، وفي شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 49 وديوان حسان طبعة هرشفلد ص 54: غبر، والمعنى ذهب وتغيب.

[46] في الأصل وشرح ديوان حسان للبرقوقي ص 49 وديوان حسان طبعة هرشفلد ص 54:

طلبوهم.

[47] في الأصل: فتغيبوا.

[48] في الأصل: دئيك- بالهمزة.

[49] الكوع كجوع: طرف الزند الذي يلي الإبهام، جمعه الأكواع.

[50] يعني الحارث بن عامر بن نفيل بن عبد مناف.

[51] في الأصل: خرج.

[52] في الأصل: منه.

[53] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 49: هزيز- بالهاء وهو خطأ، وأبو إهاب بن عزيز هذا حليف بني نوفل بن عبد مناف.

[54] يعني بني نوفل بن عبد مناف وهم من المطيبين.

[55] في الأصل: أره، وكذا في ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 54، وفي شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 49: أرم- بالميم وهو خطأ، والإرة كعدة: النار نفسها أو موضعها وإرة النار شدتها واستعارها.

[56] في الأصل: انهال، التصحيح من ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 54 (مدير) .

[57] يعني مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي.

[58] في الأصل: أنطعم- بالنون.

[59] في الأصل: أشباهها، والتصحيح من شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 50.

[60] في الأصل: ضباير- بالياء المثناة، والضبائر جمع الضبارة بكسر الضاد وضمها وهي الحزمة من الصحف أو السهام.

[61] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 50 وديوان حسان طبعة هرشفلد ص 54: يحمنا، وهو خطأ.

[62] المراد بحسل بنو حسل بن عامر بن لؤي.

[63] في الأصل: بن عمرو.

[64] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 50 وديوان حسان طبعة هرشفلد ص 55 «خيرا» بدل «شيئا» .

[65] في الأصل: نعني.

[66] في الأصل: لامنت روعتك، وفي ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 55: لامنت روعيك، وهو خطأ.

[67] الأبيات في ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 55 (مدير) .

[68] الخمصانة بفتح الخاء وضمها: ضامرة البطن جمعها خماص.

[69] في الأصل: عبطل- بالباء، والعيطل: طويلة العنق في الحسن.

[70] في الأصل: مخزمة- بالزاي المعجمة، ومخرمة بفتح الميم والراء.

[71] في الأصل: هؤلاء.

[72] غيب- بصيغة المجهول: أبعد.

[73] في الأصل: مولى.

[74] في الأصل: تجمع.

[75] الحوب بفتح الحاء: الإثم.

[76] في الأصل: السدا، يعني بني أسد بن عبد العزى وهم من المطيبين.

[77] الظنانيب جمع الظنبوب بضم الظاء المعجمة وهو حرف عظم الساق من قدم، وفي ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 55: الطنابيب- بالطاء المهملة، وهو خطأ.

[78] في الأصل: والبيت.

[79] وهم من الأحلاف.

[80] في الأصل: قيان- بتشديد الياء، والقيان كنيام جمع القين وهو العبد. [وههنا جمع قينة وهي أمة مغنية- مدير] .

[81] أحيحة كجهينة، وفي شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 50 وديوان حسان طبعة هرشفلد ص 55: أحيحة، ولعل المراد به أحيحة بن أمية بن خلف الجمحي، وأبو أحيحة كنية سعيد بن العاص.

[82] في الأصل: تعرضو في. وتعرض إلى أمر: تصدى له.

[83] في الأصل بتشديد الياء.

[84] الأحم: الأسود.

[85] عاقه: صرفه وأخره عنها، ليس هنا ذكر فاعل العائق، ويظهر من هذا أن الراوي أهمل بعض الأبيات السابقة.

[86] الظهار كغبار: الجانب القصير من الريش.

[87] في الأصل: فاستوى.

[88] في الأصل: تنفح- بالحاء المهملة.

[89] الأحجن: الأعوج.

[90] الخضم كمجن القاطع.

[91] في الأصل: أدريت، والتصحيح من شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 51.

[92] في الأصل: الفرم، والضرم كجبل جمع الضرمة متحركة وهي النار والجمرة.

[93] في الأصل: لم يعطي.

[94] في الأصل: أبعث.

[95] خبيب كزبير.

[96] التنعيم: موضع بمكة على فرسخين منها في الحل، وقيل على أربعة فراسخ- معجم البلدان 2/ 416. انظر قصة قتل خبيب في سيرة ابن هشام ص 638- 640.

[97] ليست الزيادة في الأصل، [وهي من ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 31 (مدير) ] .

[98] في شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 52: أد.

[99] في الأصل: تخفا.

[100] الأبيات في ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 31 (مدير) .

[101] بسط: تجرأ وترك الاحتشام.

[102] الأبيات في ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 57 وفيه المصراع هكذا «كحلف أبي عمرو أباك من هاشم» خطأ (مدير) .

[103] الوثيمة كسفينة: الحجارة.

[104] لم يذكر ياقوت والمراجع الأخرى التي بأيدينا هذا الاسم ونجد على الهامش الكراتم (بالتاء المثناة الفوقانية) منزل لخزاعة، وفي ديوان حسان طبعة هرشفلد ص 57: ماء لخزاعة.

[105] المنافي: المنسوب إلى عبد مناف، والمراد أبو لهب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.

[106] في الأصل: أجمة- بالهمزة والجيم المعجمة، والتصحيح من شرح ديوان حسان للبرقوقي ص 52، والحمة بضم الحاء المهملة وفتح الميم: السم والإبرة التي تضرب بها العقرب.

[107] البراجم كتراجم: مفاصل الأصابع أو العظام الصغار في اليد أو الرجل، واحدها البرجمة بضم الباء والجيم- يريد منعوه من قطع اليد وهو حد السارق.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).