المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نريمان ، فرانز ارنست
2-12-2015
أهم احداث اغتيال الامام الرضا ودفنه
19-05-2015
حق الزواج
14-1-2016
تكويم وتجفيف وفرز البطاطا
8-3-2017
 الأحماض النووية  Nucleic Avids
21-12-2015
ترجيح البينة الخطية على البينة الشخصية
6-3-2017


شوك مريم Cnicus benedictus L  
  
3906   11:38 صباحاً   التاريخ: 23-12-2020
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2020 3381
التاريخ: 26-12-2020 1990
التاريخ: 23-11-2020 1836
التاريخ: 17-2-2021 3090

شوك مريم Cnicus benedictus L.

Carduus benedictus L. ,Centaurea benedicta (L.) L.

الفصيلة : النجمية Asteraceae (المركبة Compositae)

الأسماء المتداولة : شوك مريم  (الشوك المبارك)، شوك مقدس ، شوك مرقط ، قصوان مزهر.

الاسماء الاجنبية : Eng. Holy thistle ، Fr. Chardon beni

الوصف النباتي :

عشب حولي ، طوله 10 - 30 سم ، زغب الى عنكبوتي الاوبار. الساق قصيرة منتصبة ، تحمل رؤيساً انتهائي التوضع ، ثنائية التفرع من القاعدة ، الأفرع مستلقية. الاوراق خضراء فاتحة ، جلدية القوام ، مستطيلة الى رمحية في شكلها العام ، الأعصاب بارزة على الوجه السفلي ، الفصوص مستطيلة مثلثية حوافها مسننة

-شائكة. الاوراق القاعدية قصيرة المعلاق ، الاوراق الساقية معانقة للساق ، قنفاء قليلا ، الاوراق الزهرية بيضوية - مستطيلة عريضة ، مشوكة ، تحيط بالرؤيس وتغطيه. الرؤيس الزهري مفرد، بيضوي ، القنابات الخارجية غشائية ، منطبقة ، تنتهي بإبرة طويلة على طرفيها أشواك ، وكذلك تنتهي القنابات الداخلية بإبر. الأزهار أنبوبية ، مصفرة ذات عروق بنفسجية ، أقصر من أشواك القناب. الثمرة أكينة، مستطيلة

-أسطوانية، جرداء ، لامعة، ذات أضلاع بارزة، تنتهي قمتها بحافة مسننة ، طولها

7 - 10 مم، العفرة في صفين وبطولين مختلفين (10 + 10)، سفواتها 20 وأطول من الاكينة. الإزهار من آذار / مارس الى نيسان / أبريل.

الموطن والانتشار الجغرافي :

المنطقة المتوسطية والإيرانية - التورانية ، وينتشر في مناطق واسعة من العامل بما فيها أمريكا الشمالية. يزرع في العديد من البلدان (الاوروبية بشكل خاص)  كنبات طبي وللحصول على الزيت من بذوره. التاريخ والتراث :

نبات طبي وماكول، معروف منذ زمرن طويل. استخدم في الطب الشعبي كشراب ساخن لعلاج الإضطرابات الهضمية والكبدية بشكل خاص ، زرعه الرهبان في أوروبا لاستخدامه كعلاج لعدة أمراض، كما اعتقد العشابون الاوائل أنه يعالج جميع الامراض ، إذ كان يوصف للصداع وتقوية القلب والمعدة وعلاج الاورام الخارجية. وصف النبات في القرن التاسع عشر كشاي أو زهورات محضرة من القمم النامية لهذا النبات لمعاجلة الحمى ومشاكل الكبد والتنفس.

الجزء المستعمل :

كامل النبات عدا الجذور (للنبات مذاق ّمر).

المكونات الكيميائية :

لاكتونات سيسكوتربينية ترة : كنيسين artemisiifolin، salonitenolide، cnicin.

Lignans (مركبات مرة) منها :nortracheloside، arctigenin، trachelogenin.

زيت طيار أهم مكوناته :.nonane، undecane، tridecane، p-cymene، fenchon، citral، cinnam aldehyde فلافونوئيدات : أبيجينين apigenin ،لوتيولين luteolin، أستراغالين astragalin . مركبات ثلاثية التربين نذكر منها : األفا - أمرين multiflorenol، alpha-amyrin. املاح معدنية (بوتاسيوم ، مغنزيوم ، كالسيوم) ، وتانينات tannins .

الخواص والاستعمالات الطبية :

تحفز المواد المرة الغدد اللعابية على افراز اللعاب ، وكذلك عصارات المعدة (مدر للصفراء) والأمعاء ، مما يحسن الشهيه ويخفف من سوء الهضم.

يتمتع النبات بما يحويه من مركبات مرة وخصوصاً مركب كنيسين cnicin بخصائص مطهرة ومضادة للميكروبات antimicrobial.

بينت التجارب على حيوانات التجربة تأثير النبات من خلال مركب (كنيسين cnicin) كمثبط لنمو خلايا الأورام cytotoxic ومن المحتمل للخلايا السرطانية antitumoural.

يستعمل مغلي النبات شعبياً ، مقشعاً وفاتحاً للشهية ، منشطاً وهاضماً معدياً ، ومدرا للصفراء ومدرا للبول. يستعمل العقار موضعيا على شكل صبغة أو مراهم في علاج الروماتيزم والبواسير وتطهير الإنتانات البكتيرية بأنواعها والجروح المتقرحة والدمامل والتهابات الثدي وخراجاته المرافقة للرضاعة.

استعمالات اخرى :

تؤكل جذور النبات وأزهاره وساقه نيئة او مطبوخة ، ويستعمل لحاء النبات على نطاق واسع في صناعة الدباغة. التداخلات الدوائية ومحاذير الاستعمال :

تسبب الجرعات الزائدة القيء ، يجب تناوله بحذر عند المعالجين بمضادات الحموضة المعدية مثل المالوكس أو الأدوية الحاوية على هيدروكسي الألومنيوم وأدوية القرحة كحاصرات H2 مثل الرانيتيدين وسواها من مثبطات مضخة البروتون مثل الأميبرازول وعائلته حيث يزيد النبات الإفراز الحامضي المعدي وبالتالي ينقص مفعول تلك الأدوية. لا يوصف للحوامل حيث يعد منشطا للعضلة الرحمية وقد يسبب الإجهاض. لا يستعمل من قبل الأشخاص المصابين بداء كرون والالتهابات المعوية المزمنة ، فقد يسبب تخريشاً وتهيجا في المعدة والأمعاء.

البيئة:

ينمو النبات في الأراضي الزراعية والمحجرة والأراضي المهملة. يفضل الرب الجافة والمشمسة ، وينمو بشكل أفضل في الرب الخصبة والمسمدة جيدا.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر النبات بالبذور التي تنثر في الأرض الدائمة مباشرة في الخريف المبكر أو في الربيع في مساكب أو على خطوط بمسافة 50 سم بين النبات والآخر. تنبت البذور بعد 2 - 6 أسابيع عادة على حرارة 10م.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.