المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الكاسافا  
  
3691   11:16 صباحاً   التاريخ: 18-12-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 654-658
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / مواضيع متنوعة عن الخضر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2017 1484
التاريخ: 10-7-2022 1607
التاريخ: 17-12-2020 2772
التاريخ: 12-5-2021 2327

الكاسافا

تعرف العائلة السوسبية (أو عائلة الكاسافا) باسم Euphorbiaceae، ويتبعها محصول الكاسافا.

تعرف الكاسافا في الإنجليزية بعدة أسماء؛ منها: Cassava، و Manioc ، و Yuca ، و Tapioca ، وتسمى - علميا - Manihot esculenta . يعتقد أن موطن المحصول في المنطقة الاستوائية من أمريكا الجنوبية.

تزرع الكاسافا لأجل جذورها التي تعتبر غذاء رئيسيا في المناطق الاستوائية من العالم ، وهي تؤكل مثل البطاطس، ويصنع من دقيق الكاسافا نوع خاص من الخبز، وتجهز منها أنواع كثيرة من الأغذية.

يحتوي كل 100 جم من جذور الكاسافا المقشرة على 62 جم رطوبة، و22 – 35 جم مواد كربوهيدراتية ، و0٫7 - 2,6 جم بروتينا ، و0٫3 جم دهونا. وتعد الجذور غنية بكل من الكالسيوم وحامض الأسكوربيك.

وتحتوي جميع أصناف الكاسافا على جلوكوسيدات سيانوجية Cyanogenic Gulcosides سامة، وتؤدي معاملة الجذور بالحرارة أثناء إعدادها للاستهلاك بأية وسيلة - سواء أكانت بالغلي في الماء ، أم التحمير ، أم الشي في الأفران - إلى التخلص تماما من المركبات السامة.

بلغت المساحة الإجمالية المزروعة بالكاسافا في العالم عام ۱۹۸۷ و 14,397 مليون هكتار ، وكان معظمها في قارة أفريقيا 7.759 ملايين هكتار ، واسيا (3.888 ملايين هكتار)، وأمريكا الجنوبية (2٬579 مليون هكتار)، وكانت السودان هي الدولة العربية الوحيدة التي زرعت بها الكاسافا في مساحة يعتد بها (30 ألف هكتار). وقد بلغ متوسط الإنتاج العالمي 9٫5 طنا للهكتار.

الوصف النباتي

إن الكاسافا شجيرة عشبية معمرة، ولكن زراعتها تجدد سنويا، ويوجد اللبن النباتي في جميع أجزائها.

جذور الكاسافا عرضية ، وتكون في البداية ليفية ، إلا أن بعض الجذور القريبة من قاعدة النبات يزيد سمكها بواسطة التغليظ الثانوي؛ لتكون الجذور الاقتصادية التي يزرع من أجلها المحصول .

يتراوح قطر الجذور المتدرنة من 3-15 سم ، وطولها من 15 - 100 م، وتنتشر في دائرة قطرها ۱۲۰ سم حول النبات، وتوجد حتى عمق 45 - 60 سم، وهي تتليف كلما تقدمت في العمر.

تنمو ساق الكاسافا قائمة لارتفاع ۱۲۰-۳۰۰ سم ، وتكون متفرعة أسطوانية ملساء ، تحمل الأوراق في قمتها ، بينما تظهر آثار الأوراق leaf scars على الجزء السفلي من الساق.

الأوراق بسيطة راحية التفصيص، تتكون من 3-94 فصوص أو أكثر، والتفصيص عميق، وهي كاملة الحافة ومعنقة، والعنق أطول من النصل عادة، ويتراوح طوله من 5-30 سم.

يحمل النبات نورات راسيمية في أطراف الفروع، يتراوح طولها من ۳-۱۰ سم، ويعد النبات وحيد الجنس وحيد المسكن. توجد كل من الأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة في نفس النورة، وتكون الأزهار المؤنثة أكبر حجما. يتكون الكأس من خمس سبلات، ولا يوجد تويج. تحتوي الأزهار المذكرة على عشر أسدية في محيطين، ويتكون مبيض الزهرة المؤنثة من ثلاث كرابل.

تتفتح الأزهار المذكرة - في النورة الواحدة - قبل أن تتفتح الأزهار المؤنثة بيوم إلى عدة أيام، والتلقيح السائد هو التلقيح الخلطي بالحشرات.

ثمرة الكاسافا علبة، توجد بها ست زوائد تشبه الأجنحة، يبلغ طول كل منها ۱٫۵ سم ، وتوجد بها ثلاث بذور ، تنتثر عند تفتح الثمار، وهي رمادية اللون مبرقشه بالأسود ، ويبلغ طولها 1,2 سم.

الأصناف

يوجد أكثر من 100 صنف من الكاسافا، تنتشر زراعتها في المناطق الاستوائية من العالم، وهي تقسم حسب المذاق إلى: حلوة ، ومرة ، والأخيرة هي الأكثر انتشارا في الزراعة ، كما تقسم حسب المدة التي تلزم لإكمال نموها إلى قسمين كما يلى:

1- أصناف ذات موسم نمو قصير، وهي تنضج في خلال ستة أشهر من الزراعة، ولا يجوز تأخير حصادها عن 10 شهور.

2- أصناف ذات موسم نمو طويل، وهي تنضج في خلال سنة على الأقل، ويمكن أن يترك بعضها دون حصاد لمدة 3-4 سنوات، دون أن تتدهور نوعية جذورها بدرجة ملحوظة.

التربة المناسبة

تنمو الكاسافا في أنواع كثيرة من الأراضي، ولكن أفضل الأراضي لزراعتها هي الطمية الرملية الخصبة الجيدة الصرف. وتؤدى زيادة الخصوبة في الأراضي الثقيلة إلى زيادة النمو الخضري على حساب النمو الجذري، ويقل المحصول كثيرا في الأراضي الملحية والرديئة الصرف.

الجو المناسب وموعد الزراعة

يحتاج نبات الكاسافا إلى جو دافئ خال من الصقيع ، لمدة لا تقل عن ثمانية أشهر . وتتراوح درجة الحرارة المثلى للنمو من 25 - 29°م ، بينما يقف النمو في حرارة ۱۰م ، ويؤدي الصقيع إلى موت النباتات ، ويقل المحصول في حرارة أعلى من ۲۹م. ويجود المحصول في الجو الرطب كما في المناطق الاستوائية.

تعتبر الكاسافا من نباتات النهار القصير بالنسبة لتكوين الجذور الدرنية التي يقل إنتاجها في حالة زيادة الفترة الضوئية عن ۱۰-۱۲ ساعة ؛ لذا .. فإن زراعته تكون ناجحة فيما بين خطي عرض 15° شمالا ، و15° جنوبا ، وإن كان يزرع حتى 30° شمالا وجنوبا.

ويمكن زراعة الكاسافا في مصر خلال شهر مارس؛ حيث يكون النمو الخضري خلال الربيع والصيف، والنمو الجذري عند قصر النهار خلال فصل الخريف.

طرق التكاثر والزراعة

تتكاثر الكاسافا بالعقل الساقية، وتؤخذ العقل من الأجزاء الناضجة من النبات؛ مثل قاعدة الساق، ومنتصفها، على ألا يقل عمرها عن عشرة شهور؛ وذلك لأن المحصول يزيد بزيادة عمر العقل المستعملة في الزراعة. يتراوح سمك العقلة المناسبة من 2٫5 - 4 سم، وطولها من ۲۰ - ۳۰ سم (يتراوح طول العقل التي تستعمل في البرازيل من 45 - 60 سم) ، ويجب أن تحتوي على ثلاث عيون على الأقل. ويمكن تخزين العقل - عند الضرورة - لمدة ثمانية أسابيع في مخازن باردة جيدة التهوية.

تزرع العقل على خطوط بعرض ۹۰-۱۲۰ سم (أي يكون التخطيط بمعدل 6-8 خطوط في القصبتين) على مسافة 90 سم من بعضها البعض، وتوضع العقل في التربة - رأسيا - بزاوية مقدارها 30-40، مع غرس نصفها السفلى في الأرض. ويمكن زراعة العقل أفقيا في المناطق القليلة الأمطار، مع جعلها على عمق 5-15 سم.

هذا.. ولا تستخدم بذور الكاسافا في الزراعة إلا لأغراض التربية فقط.

عمليات الخدمة

1- الترقيع:

ترقع الجور الغائبة بعد أسبوعين من الزراعة؛ حيث يكون الإنبات قد اكتمل خلال هذه الفترة.

2- العزق:

يجرى العزق بغرض التخلص من الأعشاب الضارة، وتغطية السماد، ونقل جزء من تراب الريشة غير المستعملة في الزراعة إلى الريشة المزروعة، حتى تصبح النباتات في وسط الخط بعد العزقة الأخيرة. يبدأ العزق أثناء المراحل الأولى للنمو النباتي، ويستمر إلى أن تظلل النباتات سطح التربة، وتصبح منافسة للحشائش. يحتاج الحقل عادة إلى ۲-۳ عزقات، على أن تكون العزقات سطحية؛ لأن جذور النبات تنمو قريبة من سطح التربة.

3- الري:

يتحمل النبات الظروف القاسية، ولكن توفير الرطوبة الأرضية بانتظام يؤدي إلى زيادة المحصول.

4- التسميد:

يمكن تسميد الكاسافا بنحو 20 م3 من السماد العضوي للفدان ، تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة ، مع 150 كجم سلفات نشادر ، و ۲۰۰ كجم سوبر فوسفات الكالسيوم ، و ۱۰۰ كجم سلفات البوتاسيوم ، تضاف على ثلاث دفعات : بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة ، ثم بعد شهر ، وشهرين آخرين . وقد يحتاج الأمر إلى دفعة أو دفعتين إضافيتين من الأسمدة في الأراضي الضعيفة.

الحصاد والتخزين

تكون نباتات الكاسافا جاهزة للحصاد بعد 6-12 شهرا حسب الصنف والظروف الجوية. وأهم علامات النضح: اصفرار الأوراق وسقوطها. إلا أنه لا توجد - عادة - مرحلة معينة للنضج يجري عندها الحصاد؛ حيث تقلع الجذور حسب الحاجة، ولكن يجب ألا يؤخر الحصاد عن 12 شهرا من الزراعة، خاصة عند استعمال المحصول كخضر؛ لأن بقاء الجذور في التربة أكثر مما ينبغي يؤدي إلى تليفها.

يجرى الحصاد يدويا، ويراعي - عند تقليع الجذور الدرنية – أنها تنتشر لمسافة 120 سم حول النبات، وتتعمق في التربة لمسافة 45 - 60 سم. ينتج النبات الواحد من 5-10 جذور ، يتراوح طولها من 30-45 سم ، وقطرها من 5-15 سم ، ووزنها من 1 - 2٫3 كجم . ويزيد طول الجذور - في أحيان قليلة - على متر . ويبلغ محصول الجذور حوالي 3٬4 طنا للفدان.

لا يمكن الاحتفاظ بجذور الكاسافا بحالة جيدة في الجو العادي - لفترة طويلة، ولكنه يمكن تخزينها لمدة 6,5 شهور في حرارة صفر - ۲م، ورطوبة نسبية من 85-90٪ ، كما يمكن تقطيعها إلى شرائح وتجفيفها في الشمس.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.