المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فضل سورة طه وخواصها  
  
139988   06:36 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 60-61.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014 4026
التاريخ: 1-12-2014 3934
التاريخ: 2023-10-29 1655
التاريخ: 3-05-2015 47603

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «لا تدعوا قراءة سورة طه فإن اللّه يحبها ويحب من يقرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه اللّه يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام ، وأعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى» «1».

ومن خواص القرآن عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة أعطي يوم القيامة مثل ثواب المهاجرين والأنصار ، ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وقصد إلى قوم يريد التزويج ، لم يرد وقضيت حاجته ، وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يقاتل أحد منهم الآخر ، وإن دخل على سلطان كفاه اللّه شره وقضى له جميع حوائجه ، وكان عنده جليل القدر» «2».

وعن الصادق عليه السّلام قال : «من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وراح إلى قوم يريد التزويج منهم ، تم له ذلك ووقع ، وإن قصد في إصلاح قوم تم له ذلك ، ولم يخالفه أحد منهم ، وإن مشى بين عسكرين افترقا ولم يقاتل بعضهم بعضا ، وإذا شرب ماءها المظلوم من السلطان ، ودخل على من ظلمه من أي السلاطين ، زال عنه ظلمه بقدرة اللّه تعالى ، وخرج من عنده مسرورا ، وإذا اغتسلت بمائها من لا طالب لعرسها خطبت ، وسهل عرسها بإذن اللّه تعالى» «3». وقوله تعالى في طه‏ {يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه : 108 - 112] يكتب في رقّ غزال ويعمل في أنبوبة النحاس ويعلق لبكاء الأطفال‏ «4».

___________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 137.

(2-3) تفسير البرهان ، ج 5 ، ص 153.

(4) مصباح الكفعمي ، ص 607 حاشية رقم 2.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .