أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2021
![]()
التاريخ: 16-2-2021
![]()
التاريخ: 12-1-2021
![]()
التاريخ: 25-11-2020
![]() |
اليانسون Pimpinella anisum L.
الفصيلة : الكرفسية Apiaceae
الاسماء المتداولة : اليانسون ، أنيسون ، حبة حلوة ، كمون حلو.
الاسماء الاجنبية : Eng. Anise ، Fr. Anise
الوصف النباتي :
عشب حولي ، عطري ، زغب ، طوله 10-60 سم. الساق منتصبة ، متفرعة من القاعدة ، مثلمة. الأوراق القاعدية معلاقية ، مدورة ، كلوية الشكل ، مسننة إلى مفصصة الحافة ، غير مقسمة ، الأوراق الساقية السفلية بيضوية – مدورة في شكلها العام ، ثلاثية الفصوص او ثلاثية الوريقات ، الوريقات بيضوية او بيضوية مقلوبة ومسننة ، الأوراق العلوية قصيرة المعلاق او لاطئة، ذات غمد ضيق ، مقسمة بعمق إلى فصوص خطية رمحية . النورة خيمية مركبة مؤلفة من 7 – 15 شعاعا ، تفتقر إلى القنابات سواء على مستوى الخيمة المركبة او البسيطة . الكأس مختزلة التويج خمس بتلات ، بيضاء ، مهدبة الحافة ، موبرة من الاسفل ، المذكر خمس اسدية. المأنت ثنائي الكرابل ، المبيض سفلي . الثمرة اكينة طولها 3-5 مم ، بيضوية – مستطيلة ، الاضلاع بارزة وزغبة ، ذات رائحة مميزة.
الإزهار من نيسان / إبريل إلى حزيران / يونيو.
الموطن والانتشار الجغرافي :
غير معروف، ويحتمل ان يكون موطنه منطقة الشرق الأوسط. ينمو عفويا في مصر ويزرع في دول جنوبي أوروبا وفي تركيا وسورية وآسيا الوسطى والهند والصين وأمريكا الوسطى والجنوبية. تعد مصر والمغرب من أكثر الدول العربية إنتاجا له ، كما يزرع في سورية وتونس.
التاريخ والتراث :
الاسم العلمي للجنس هو الاسم الروماني القديم الذي كان يطلق على النوع ويعني "ذو جناحين" إشارة إلى أوراقه الريشية، أما اسم النوع anisum فهو الاسم العربي لليانسون. عرفت خواص اليانسون منذ أقدم عصور الفرعونية.
الجزء المستعمل :
الثمار الجافة (ذات الطعم الحلو والمذاق المميز) ، والزيت الطيار المستخرج من الثمار.
المكونات الكيميائية:
يحوي النبات زيتا طياراً تختلف نسبته باختلاف الأصناف وطبيعة المناخ ، ويتراوح عموما بين 2 - 6 % أهم مكوناته : الانيتول anethole (إيتر فينويل) 80 - 90 %، الاستراجول 2 estragole %، الدهيد اليانسون %1 anis aldehyde، لينالول linalol، الفا تربينيول alpha-terpineol. كما يحوي أحماضا عضوية من مشتقات حمض القهوة Cafeic acid : حمض الكلوروجينيك chlorogenic acid وحمض caffeoylquinic. وفلافونوئيدات : غليكوزيدات الأبيجنين isovitexin ، اللوتيولين isoorientin، الكويرسيتين والروتين ، إضافة لوجود الكويرسيتين بأشكاله الحرة. زيت ثابت 20 % ، بروتينات 20 %، سكاكر وصموغ وألياف.
الخواص والاستعمالات الطبية :
تتمتع الثمار بما تحتويه من مركب الانيتول بخواص منشط عام ، فاتح شهية ، مقشع ، مضاد فطور وبكتيريا وفيروسات. ويستعمل الزيت الطيار في علاج أمراض الجهاز التنفسي (سيلان الانف، التهاب الحنجرة والبلعوم والقصبات ، السعال الجاف) ، كما يستعمل كطارد للغازات ومضاد تشنج يفيد في حالات عسر الهضم والمغص والكسل المعوي. تعزز المركبات الفلافونوئيدية تاثير زيت اليانسون إضافة لخواصها المضادة للاكسددة. تدخل صبغة ثمار اليانسون الكحولية وزيته في تركيب العديد من الأشكال الصيدلانية كأدوية السعال والمقشعات مكسبة إياها اضافة لفوائده طعما مقبولا ، كما يدخل الزيت في تركيب المراهم المستخدمة لعلاج حب الشباب والبثور.
استعمالات اخرى :
تستعمل ثمار اليانسدون لإكساب النكهة والطعم لبعض انواع الحلوى والرائحة للعطور والصابون.
محاذير الاستعمال :
لا ينبغي استعماله من قبل الحوامل ، كما لا يستعمل من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية لمركب الانيثول. ُيعد الزيت في الجرعات العالية مخدرا وله تأثير مبطئ للدورة الدموية.
البيئة :
يجود النبات في المناطق الباردة والمعتدلة، فالبرودة تلائم النمو الخضري والزهري خلال فصلي الشتاء والربيع ، في حين ان الاعتدال في درجات الحرارة يناسب العقد وتكوين الثمار ونضج البذور. تؤدي الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة الى سرعة الإزهار والنضج المبكر وانخفاض حجم الثمار ومحتواها من الزيت العطري. تمتد الفترة الحرجة بالنسبة للحرارة من بداية الإزهار وحتى النضج. يزرع في أنواع مختلفة من الترب ويفضل الأراضي الصفراء الخفيفة أو الثقيلة (شريطة ان تكون خصبة جيدة الصرف) والمعتدلة من حيث الحموضة (7.4 - 6.8=pH )، وليتحمل ملوحة التربة.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر النبات بالبذور مباشرة، والتي تزرع خريفا في المناطق المعتدلة وفي الربيع في المناطق الباردة، وذلك على خطوط ابعادها 40 - 50 سم أو في مساكب بأبعاد 3 - 10^20م ويوضع في الجورة 3 - 4 بذور. تخف البادرات عند وصولها الى 6 - 8 سم ويترك بادرتان في الجورة الواحدة. يحتاج الهكتار 15 - 20 كغ من البذور الحديثة والسليمة. يحتاج النبات الى 3 - 4 ريات كما تعد عمليات الخدمة المختلفة (تعشيب وتسميد) مهمة للحصول على انتاجية مرتفعة. يجمع من النبات المجموع الخضري أو الثمار. يحش المجموع الخضري أثناء طور الإزهار وبدء تكوين الثمار ، وتجمع الثمار عند نضجها وقبل تمام جفافها.
يعطي الهكتار نحو 25 طنا من العشب الأخضر و 1 - 1.5 طنا من الثمار الناضجة.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|