المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الطاقة الذرية
31-1-2023
من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه
23-7-2021
الخواص الكيميائية للالكانات الحلقية
2023-08-12
Square Planar
27-4-2019
تفسير الآية (68-72) من سورة الزمر
3-5-2020
النظريات التي عالجت الاستخدام التجاري
12/10/2022


الاحتياجات المائية للبصل (ري البصل)  
  
9018   11:09 صباحاً   التاريخ: 4-12-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 543-545
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البصل /

الاحتياجات المائية للبصل (ري البصل)

يستمر تكوين نمو الجذور العرضية من الساق القرصية لنبات البصل بدءا من مرحلة العلم flag stage (أي من الأطوار الأولى لإنبات البذرة، وبزوغ النبات فوق التربة) إلى أن يصل قطر البصلة إلى ضعف قطر عنق النبات، ولكن لا تتكون هذه الجذور إلا إذا كانت الساق القرصية في أرض رطبة. لذا.. فمن الضروري توفير الرطوبة الأرضية بصورة منتظمة في ال 60 سم العلوية من التربة خلال تلك المرحلة؛ ليتكون للنبات نمو جذري جيد. ولكل من نقص، أو زيادة، أو عدم انتظام الرطوبة الأرضية أضرارها.

فيؤدي نقص الرطوبة الأرضية خلال مرحلة النمو - المشار إليها آنفا - إلى إحداث التأثيرات التالية:

1 - ضعف النمو الجذري.

2 - صغر حجم النبات ، وتكوين أبصال صغيرة .

3 - التبكير في النضج.

4 - نقص المحصول.

5 - زيادة حرافة الأبصال.

6 - المساعدة على زيادة الإصابة بمرض العفن الأبيض .

وتؤدي زيادة الرطوبة الأرضية إلى تلون الأوراق بلون أخضر مشوب بالصفرة، وإلى زيادة الإصابة ببعض الأمراض مثل عفن الرقبة.

أما عدم انتظام الرطوبة الأرضية - أي تعريض النباتات لنقص شديد في الرطوبة الأرضية بين الريات بإطالة الفترة بينها - فإنه يؤدي إلى زيادة نسبة الأبصال المزدوجة.

هذا .. ويروى البصل الفتيل رية الزراعة عند الشتل، ثم رية المحاياة بعد حوالي أسبوع، ثم ينتظم الري بعد ذلك كل 15 - 20 يوما. ويوقف الري قبل الحصاد بنحو ثلاثة أسابيع أو شهر؛ أي عند بداية مرحلة نضج الأبصال، ويؤدي الاستمرار في الري خلال هذه المرحلة إلى إحداث التأثيرات التالية:

1- استمرار النمو الخضري واستمرار تكوين الجذور، مما يؤدى إلى تعقيد عملية العلاج التجفيفي بعد الحصاد.

2- يؤدى استمرار النمو الخضري حتى ما قبل الحصاد إلى صعوبة جفاف عنق البصلة، وزيادة سمكها، ويعتبر ذلك عيبا تجاريا في حد ذاته، كما أنه يزيد فرصة إصابة الأبصال بأمراض المخزن.

3- يلتصق الطين بالأبصال عند حصادها، ويزيد ذلك من فرصة إصابتها بالأمراض، كما يقلل من صلاحيتها للتخزين.

4- إنتاج ما يسمى بالبصلة (العرقانة)، وهي ظاهرة فسيولوجية تظهر على شكل انهيار فسيولوجي في الأوراق اللحمية الخارجية للبصلة، وتحدث عند قيام المزارعين بري الحقل قبل الحصاد مباشرة؛ بغرض تسهيل عملية الحصاد.

وبالرغم من الأضرار التي تحدث نتيجة الاستمرار في ري حقول البصل إلى ما قبل الحصاد.. إلا أنه يجب عدم المغالاة في إجراء عملية (التصويم) (أي الامتناع عن الري قبل الحصاد)؛ إذ يتوقف طول هذه الفترة بالدرجة الأولى على نوع التربة والظروف الجوية، وتقل مدة التصويم إلى أسبوعين فقط في الأراضي الثقيلة، وفي الجو المعتدل، وتؤدى المغالاة في التصويم إلى زيادة فرصة الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل: العفن الأسود، وعفن القاعدة.

ويفضل دائما أن تكون جميع الريات بعد رية الزراعة على (الحامي)؛ أي سريعة حتى لا تبقى الرطوبة الأرضية مرتفعة كثيرا في الطبقة السطحية من التربة لفترة طويلة؛ نظرا لأن ذلك يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بالأمراض الفطرية.

كما يفضل عند زراعة البصل بالبذور مباشرة في الحقل الدائم أن يكون الري بالرش؛ لأن ذلك يحقق المزايا التالية:

1- يمكن إجراء الري بحيث يكون خفيفا، وعلى فترات متقاربة، فتظل بذلك الطبقة السطحية للتربة رطبة بالاستمرار، ولا تتكون قشور Crusts سطحية تعوق إنبات البذور.

2- يعمل الري بالرش على غسل الأملاح من سطح التربة.

3- يكون توزيع الرطوبة الأرضية والعناصر السمادية أكثر تجانسا.

4- لا يتطلب أيدي عاملة كثيرة. لكن يعاب على الري بالرش ما يلي:

1- زيادة التكاليف الإنشائية.

2- زيادة احتمالات الإصابة بعفن الرقبة، والعفن الطري البكتيري، وأمراض النموات الخضرية.

3- زيادة احتمالات إنبات بذور الحشائش.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.