المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16311 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قصّـَة الإنجاب المعجز  
  
1659   03:20 مساءً   التاريخ: 24-11-2020
المؤلف : الدكتور محمود البستاني .
الكتاب أو المصدر : قصص القرآن الكريم دلالياً وجمالياً
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 123 - 129 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 2353
التاريخ: 1-12-2014 2567
التاريخ: 2023-03-29 848
التاريخ: 11-10-2014 26894

هذه الاُقصوصة امتداد لسابقتها التي تمهّد لها ، وجاءت وفق عمارة قصصية ممتعة ومحكمة ، وذلك من خلال البطلة المنذورة مريم (عليها السلام) حيث يجيء الدور القصصي لها الآن .

طبيعيّاً أنّ هذه الشخصية لابدّ وأن تتّسم بسلوك يتجانس مع السلوك العبادي المستهدَف في الاُقصوصة السابقة ، أي أنّ مريم بدورها تجسّد شخصية نسويّةً ، يلفّها النشاط العباديّ أيضاً ، ولكن وفق سلوك يمثّل الذرى ، حيث تتوالى سلسلةٌ جديدةٌ من المواقف والأحداث والشخوص ، تواكب مراحل تنشئتها التي ستتمخّض في نهاية المطاف عن أكثر من حَدَث معجز .

وقد قلنا : إنّ قصة امرأة عمران ، أو الوليد المنذور ـ وهي القصة الاُولى من قصص سورة آل عمران ـ قد مهدّت للاُقصوصة الثانية ، اُقصوصة مريم ، أو قصة الإنجاب المعجز .

ويتمثّل هذا التمهيد فنّياً في البنت المنذورة مريم فيما ستُولد غلاماً يجسّد تحقيقاً لما أوحاه اللّه لعمران ، من أنـّه سيهب له رسولا .

ويجدر بنا الآن أن نتابع هذه القصة وما حفلت به من أحداث ومواقف وبيئات وشخوص ، محفوفة بما يُثير الدهشة والانبهار والتشويق .

ولنلخّصها أولا في ضوء النص القرآني والنصوص المفسّرة ، تقول هذه النصوص : إنّ امرأة عمران قدّمت ابنتها المنذورة مريم إلى القائمين بشؤون المسجد ، وهم يمثّلون صفوة بشرية ، وقالت لهم : دونكم النذيرة .

وتضيف هذه النصوص :

إنّ المعنيّين بالأمر تنافسوا على النهوض بتنشئتها ، بصفتها منذورة لمهمة عبادية خطيرة ، وبصفتها ابنة إمامهم .

وفي رواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) : أنّ هؤلاء الشخوص ـ وهم نبيّون كما تقول

الرواية ـ قد ساهموا عليها ، أي استخدموا القرعة ، فكانت القرعة من نصيب زكريّا (عليه السلام) وهو زوج اختها .

كما أنّ الآية القرآنية الكريمة صريحة في عملية القرعة المذكورة ، إذ يقول تعالى مخاطباً النبيّ (صلى الله عليه وآله) :

﴿وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ

﴿وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ

إنّ هذا الاختصام والتنافس على كفالة مريم يحمل دلالة ذات خطورة دون أدنى شك ، إذ يفصح بوضوح عن مدى الوعي العبادي لدى الشخوص ، وتقديرهم الخطير لهذه المهمة بصفتها إسهاماً في المسابقة إلى العمل الصالح .

وهذا الوعي العبادي لدى الشخوص وحرصهم على ممارسة الفضيلة يتجانس مع الحرص الذي لحظناه عند امرأة عمران أيضاً ، ويتجانس ثالثاً مع الحرص الذي سنلحظه عند مريم ذاتها .

وهذا هو مبدأٌ فنيٌّ آخر من مبادئ التجانس بين القصص المرسومة في سورة آل عمران ، في طبيعة الشخوص والمواقف ، بل وفي طبيعة الأحداث والبيئات كما سنرى عند متابعتنا للعنصر القصصي في السورة .

* * *

ونعود إلى شخصية مريم ، وقد رأينا أنّ زكريّا (عليه السلام) هو الذي اضطلع بتربيتها وتنشئتها بعد عملية التنافس والاختصام حول مَن سيكفلها .

ولقد أشار القرآن الكريم إلى أهمية تنشئتها بعامّة وزكريّا بخاصة ، حينما قال تعالى :

﴿وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وكَفَّلَها زَكَرِيّا

بيد أنّ ما يُلفت النظر هنا أنّ النص القرآني والنصوص المفسّرة ترسم لنا بيئةً لمريم ، يطبعها المألوف والنادر والمعجز من الأحداث والمواقف التي تضطربَ بها البيئة المذكورة .

ونقصد بــ المألوف ما هو عاديٌ نحياه ، ونألفه في مجرى الحياة اليومية .

وأمّا النادر فهو الحدث أو الشخصية أو الموقف الذي يبتعد عمّا هو عادي ، بحيث يندر وقوعه ، لكنه غير ممتنع ، أي أنـّه خاضعٌ لما تسمّيه اللغةُ القصصية بــ الإمكان والاحتمال .

وأمّا المعجز فهو الذي يندّ عن الأسباب الطبيعية التي جعلتها السماء قوانين عامّة تنتظم شؤون الحياة ، بحيث لا يحدث إلاّ عند الصفوة البشرية من أنبياء وأئمّة وصالحين .

وإذا عدنا إلى البيئة التي رسمها القرآن واكتنفت شخصية مريم ، لحظنا أنّ المألوف والنادر منها يتمثّل في ابتناء موقع خاص لمريم في المسجد ، فيما جُعِلَ لها محرابٌ بابه في الوسط لا يرقى إليه إلاّ بسلَّم مثل باب الكعبة ، ولا يصعد إليه سوى زكريّا .

وأمّا المعجز فهو سلسلة من الأحداث والبيئات المثيرة حقاً . فالنصوص المفسّرة تشير إلى أنّ المحراب كان يُضيء من نورها ، بل إنّ فاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء كانت من أشدّ معالم البيئة بروزاً من حيث الطابع المعجز فيما يُشير القرآن الكريم بوضوح إلى الرزق الذي كان يأتيها ، ممّا جعل زكريّا يتساءل منبهراً :

﴿أَنّى لَكِ هذا ؟﴾

فكانت تجيبه ، كما هو صريح القرآن الكريم :

﴿قالَتْ : هُوَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِساب

إذن ، النورُ والرزقُ يشكّلان بيئةً معجزة قد اكتنفت مريم (عليها السلام) .

لكننا حين نتابع المعجز والنادر ، حينئذ نتّجه إلى الآيات القرآنية الكريمة الآتية التي تتحدّث إلينا مباشرةً ، قال تعالى :

﴿وَإِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ

﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفاكِ وطَهَّرَكِ واصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ

﴿يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ واسْجُدِي وارْكَعِي مَعَ الرّاكِعِينَ

هنا يتمثّل المعجز في سلسلة من المواقف المتمثلة في محاورة عنصر جديد من الشخصيات ، هو عنصر الملائكة مع الشخصية البشرية مريم (عليها السلام) فيما بشّروها باصطفاء اللّه إيّاها ، وبتطهيرها .

هنا أيضاً ينبغي ألاّ تغفل ذاكرتُك دعاء امرأة عمران لابنتها ، وتطهيرها من الوزر ، الشيطان .

فيما ينبغي أن يُذكّرك بالتلاحم العضوي بين القصتين : امرأة عمران ومريم ، وتمهيد إحداهما للأخرى ، وإلقائها الضوء عليها .

ولكن فلنتابع المحاورة ، محاورة الملائكة مع مريم (عليها السلام) .

حين نتابعُ محاورة الملائكة مع مريم (عليها السلام) نلحظ أنّ المعجز في الموقف وفي الحدث يتمثل في اصطفاء اللّه لمريم وفي تطهيرها وفي تفضيلها على نساء العصر ، فترتئذ .

المحاورة ذاتها ـ بصفة أنّ أحد طرفيها هم شخوص غير بشريين ، أي الملائكة ـ تفصح عن المعجز في الموقف ، كما أنّ عملية الاصطفاء والتفضيل والتطهير تفصح عن النادر في الموقف . . .

غير أنّ الحدث والموقف يأخذ صفة الانبهار والدهشة حينما يكتسب المعجز طابعاً جديداً قائماً على المفاجأة المذهلة . . . مفاجأة الإنجاب من غير فحل .

ولعلّك تتذكّر جيداً كيف أنّ عنصر المفاجأة التي حدّثناك عنها عند معالجتنا لقصة امرأة عمران ، ونعني بها مفاجأة الوضع لأنثى بدلا من الحمل بالغلام ، كيف أنّ عنصر المفاجأة المذكور كان يعكس أثره الفنّي على المتلقّي وكيف كان يعكس أثره النفسي على بطلة القصة امرأة عمران .

وفي حينه لحظنا أهمية عنصر المفاجأة في أيّ نصٍّ قصصي ومساهمته في استثارة المتلقّي وشدّه إلى القصة . كما تحدّثنا عن الاستجابة التي تركَتها مفاجأة امرأة عمران للأنثى بدلا من الغلام .

هنا نلفت نظرك إلى أثر المفاجأة فنّياً ونفسيّاً على المتلقّي ، وعلى شخصية مريم (عليها السلام) . . .

وقبل أن نسرد لك تفاصيل المفاجأة ، نذكّرك أيضاً بالتلاحم العضوي بين القصتين ، بالتلاحم أولا بين طبيعة الشخوص في القصتين قصة إمرأة عمران وقصة مريم (عليها السلام) ، فالشخصيتان كلتاهما نسويّتان ، وكلتاهما تعنيان بالممارسة العبادية الواعية ، ثمّ نذكّرك بالتلاحم بين الموقفين حيث أن المفاجأة طبعت كليهما ، ثمّ نذكّرك بسائر عناصر التجانس والتلاحم بين القصتين فيما ألمحنا إلى أكثر من واحد منها في حينه .

ولكننا نترككَ الآن لعنصر المفاجأة الجديد ولتقرأه بنفسك ، قال تعالى :

﴿إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ

﴿إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَة مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ . . .﴾

هنا سوف لن تغمرك المفاجأةُ بدويّها الهائل ، ما لم تستمع بنفسِكَ إلى محاورة مريم (عليها السلام) عندما هتفت ، متسائلةً ، مستفهمة :

﴿قالَتْ رَبِّ أَنـّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ ولَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ؟ ﴾

وينبغي هنا أن تضع في ذهنك ، أنّ عنصر المفاجأة المذكور قد رسمه القرآن الكريم في سورة مستقلة تحمل اسم سورة «مريم» وفيها تفصيل للمفاجأة وما يواكبها من أحداث ومواقف ، سنعالجها عند دراستنا لسورة «مريم» إن شاء اللّه .

إلاّ أنـّنا هنا نذكّرك بحقيقة فنّية هي أنّ النصوص القرآنية لا ترسم من أحداث القصة ـ أيّة قصة كانت ـ إلاّ ما يخدم أو يُنير الأفكار المطروحة في هذه السورة أو تلك .

وعليه ، فإنّ التفصيلات المرسومة في سورة «مريم» لن تجد لها مكاناً في سورة «آل عمران» إلاّ ما يفرضه سياق الأفكار المطروحة في هذه السورة .

إنّ الأفكار المطروحة في سورة «آل عمران» تُعنى بالحدث عن المعجز بصفة عامّة ، وبما يتصل ـ كما سنرى ـ بمواقف الجمهور حيال رسالة النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله) ، وتجانسها مع مواقف الجمهور حيال رسالة عيسى (عليه السلام) ، وتقوّلاتهم عنه بما لا يتّسق مع الواقع ، على نحو ما سنفصّل الحديث عنه عند وصولنا إلى قصة عيسى في هذه السورة التي ندرسها الآن . وفي حينه سنوضّح لك صلة هذا الرسم لعنصر المفاجأة في حدوده المعنيّة بقصة عيسى (عليه السلام) وموقف الجمهور منه .

والمهم ، أن يقتصر حديثنا الآن عن السياق الفنّي لهذه المفاجأة ، وانعكاسها على المتلقّي ثمّ انعكاسها على استجابة مريم .

أمّا انعكاسها على المتلقّي فواضحٌ كلّ الوضوح ، مادام المتلقّي يتابع القصص المرسومة في السورة بنحو يضع في اعتباره أنّ المعجز هو السمة التي خلعتها السماء ـ في كلّ الرسالات وشخوصها ـ على أي حدث أو موقف يواكب تلك الرسالاتِ وشخوصها . هذا فضلا عمّا يتركه من إمتاع جمالي في عملية التلقّي لسلسلة الأحداث والمواقف .

أمّا انعكاسها على شخصية مريم ، فإنّه مجانسٌ لانعكاس المفاجأة على شخصية امرأة عمران ، فامرأة عمران ـ كما رأيتَ ـ استسلمت للأمر الواقع ، ورضيت بإشاءة السماء بعد أن استجابت ـ بادئ ذي بدء ـ بدهشة واستفهام عبر تقريرها القائل : (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثى) ، هنا قد استجابت مريم (عليها السلام) بنفس الاستجابة ، حينما تساءلت مستفسرةً ومستفهمةً :

﴿أَنّى يَكُونُ لِي غُلامٌ ولَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ؟﴾

إذن نحن الآن أمام مجموعة من عناصر التجانس والتلاحم بين قصتي امرأة عمران ومريم ، كلتاهما تتحرّكان من خلال شخصية نسوية ، وكلتاهما تخضعان لاستجابة متماثلة في ظاهرة الوعي العبادي ، فضلا عن أنّ كلتيهما تحفلان بعنصر المفاجأة ، واتّسام هذا العنصر بما هو معجزٌ ونادر ، ثمّ فضلا عن اتّسام الاستجابة عند الشخصيّتين النسويّتين بطابَعي : الاستفهام ، ثمّ الإقرار بالأمر الواقع ، والاستسلام الواعي لإشاءة السماء .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء