المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

متى يجوز عقلا التعجيز
26-8-2016
تقنية الرؤية: حجيرة التدفق Drift Chamber
19-12-2021
FIBER AMPLIFIERS
11-4-2016
Prime Triplet
9-9-2020
صندوق المصروفات النثرية
14-7-2018
طرق زراعة الطماطم
18-3-2016


تعريف القاعدة التفسيرية والفرق بينها وبين علم التفسير  
  
8197   05:41 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص164.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

القاعدة التفسيرية : هي قاعدة ممهّدة لتحصيل الحجّة على استكشاف مراد اللّه تعالى من الآيات القرآنية. وإن شئت فقل :

هي قاعدة ممهّدة للاحتجاج بها على تفسير القرآن.

وأما علم التفسير : هو نفس العلم باستكشاف مراد اللّه من الآيات القرآنية ، وإنّه يتكفّل لاستظهار المداليل والمضامين المقصودة من آيات القرآن.

وفي الحقيقة تكون نسبة القواعد التفسيرية إلى علم التفسير من قبيل نسبة القواعد الأصولية إلى علم الفقه. فكما أنّ القواعد الأصولية تقع نتيجتها في طريق استنباط الأحكام الفرعية الشرعية ، فكذلك القاعدة التفسيرية تقع نتيجتها في طريق استنباط مراد اللّه واستظهاره من الآيات القرآنية.

وإنّا لما عرّفنا القاعدة الأصولية في محلّها بالقاعدة الممهّدة لتحصيل الحجة على الأحكام الفرعية ، فمن هنا عرّفنا القاعدة التفسيرية بذلك في المقام.

ودليلنا على هذا التعريف في المقام نفس الوجه الذي حرّرناه لتعريف القاعدة الأصولية في المجلّد الأوّل من كتابنا «بدائع البحوث» ، فراجع.

ثمّ إنّ القواعد التفسيرية يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين :

أحدهما : قواعد عامة لغوية وقواعد لفظية دلالية قد جرت عليها سيرة العقلاء في محاوراتهم. وهذه القواعد تستعمل في تفسير أيّ متن وكلام ، بلا اختصاص بتفسير القرآن. وإنّما يكون تفسير القرآن من أحد مجاري هذه القواعد.

ثانيهما : قواعد خاصّة جارية في تفسير القرآن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .