المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

[كتاب الصلح وظهور مقالة الخوارج]
17-10-2015
مسافة التصادم collision distance
21-5-2018
حكم العقل‏
20-04-2015
اتصال غير مباشر (الرسائل في أسلوب إجراء الحديث الصحفي)
25-7-2019
حاجة الممكن
1-07-2015
كيفية تشخيص الأمراض المتسببة عن الفطريات
29-6-2016


الوصف النباتي للفراولة (الشليك)  
  
7684   11:21 صباحاً   التاريخ: 11-10-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 322-326
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الفراولة او الشليك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-5-2016 1608
التاريخ: 12-10-2020 1273
التاريخ: 13-10-2020 1642
التاريخ: 2023-12-11 2239

الوصف النباتي للفراولة (الشليك)

الشليك نبات معمر، ولكن تجدد زراعته سنويا في مصر

إن المجموع الجذري لنبات الشليك ليفي، وينشأ من السيقان القصيرة السميكة التي توجد قريبا من سطح التربة. تمتد الجذور أفقيا لمسافة 30 سم في كل الاتجاهات تحت سطح التربة مباشرة، ثم تتجه عموديا، وتتفرع لتملأ الطبقة السطحية من التربة جيدا بالتفرعات الجذرية. وقد يصل تعمق الجذور إلى مسافة 60 - 90 سم ، إلا أنها تكون أقل كثافة كلما تعمقنا إلى أسفل في التربة. ويوجد حوالي 90٪ من الجذور في ال 15 سم العليا من التربة، ولكنها لا تكون متجانسة في التوزيع؛ حيث توجد 50٪ من الجذور الكلية في ال 7٫5 سم السطحية فقط، بينما تتوزع بقية الجذور حتى عمق 15 سم ، ويصل قليل منها إلى عمق 45 سم أو أكثر.

ينتج النبات الواحد من 20 – 35 جذرا ، وقد يعطى 100 جذر. وتعيش هذه الجذور لمدة عام واحد تقريبا، وقد تعيش لمدة أطول في الظروف المناسبة. ويحافظ النبات على طبيعته المعمرة بإنتاج جذور جديدة - باستمرار - عند العقد في قاعدة التاج، وتتكون الجذور الجديدة دائما في مستوى أعلى بقليل من المستوى الذي تكونت عنده الجذور القديمة. ويترتب على ذلك ضعف اتصال النباتات المعمرة بالتربة تدريجيا سنة بعد أخرى؛ لذا .. فإن الشليك يعد من أكثر النباتات حساسية للظروف البيئية غير المناسبة؛ كالجفاف، والبرودة. ويؤدي الترديم حول قاعدة النبات بنحو ۲-۳ سنتيمترات من التربة إلى زيادة تثبيت الجذور في التربة. وعندما يبدأ نبات جديد في التكوين عند نهاية العقدة الثانية لإحدى المدادات.. فإن الجذور الأولى للنبات تتكون في نفس وقت ظهور الورقة الأولى للنبات.

إن الساق الرئيسية لنبات الشليك قصيرة ، وسميكة ، وهي تحمل الأوراق عند العقدة ويزيد نمو النبات والساق، وتتكون سيقان جديدة بنمو النبات رأسيا وأفقيا.

يحدث النمو الرأسي بتكوين سيقان جديدة ، تكون سميكة وقصيرة ، وتخرج من اباط الأوراق التي تحول متزاحمة أصلا ، وتتكون هذه السيقان الجديدة على مستوى أعلى بقليل من مستوى الساق الأصلية. ومع استمرار النمو بهذه الطريقة.. تظهر ساق النبات تدريجيا على سطح التربة، ويبدو النبات كحزمة من الخلفات. وتعرف هذه المنطقة من النبات التي توجد بها السيقان القصيرة، وتخرج منها الجذور والأوراق المتزاحمة باسم التاج crown، وهي تتكون في الواقع من عدد من التيجان الفرعية branch crowns . تتكون هذه الخلفات في النهار القصير ، ولا يكون لها مجموع جذري خاص بها ، وهي تستخدم في التكاثر في مصر .

ويحدث النمو الأفقي في النهار الطويل ، وذلك بتكوين مدادات أو سيقان جارية runners من البراعم التي توجد في اباط الأوراق في التيجان الجانبية . وتنمو هذه المدادات ملامسة لسطح الأرض ، وتتكون من سلاميتين طويلتين . ويبقى البرعم الذي يوجد عند العقدة الأولى للمدادة ساكنا ولا ينمو عادة ، أما العقدة الثانية للمدادة (أو العقدة الثالثة للنبات الأصلي) .. فإنها تكون منتفخة ، وتتكون عندها جذور عرضية لأسفل ، وتنمو بها ورقة لأعلى ، وتظهر الجذور مع بداية ظهور الورقة ثم تتكون عند العقد التالية بالنبات الجديد أوراق وبراعم جانبية (شكل 1)، كما ينمو البرعم الإبطي الذي يوجد بأول ورقة ؛ ليكون ساقا جارية جديدة في النهار الطويل ، أو تيجانا فرعية في النهار القصير . وبهذه الطريقة .. يستمر النبات في النمو ، وينتشر ويتشعب .

شكل (1): رسم تخطيطي يبين كيفية نمو المدادات، وتكوين النباتات الجديدة.

تحمل أوراق الشليك متزاحمة على السيقان القصيرة السميكة ، وهي مبللة ، ولها عمر طويل ، ومركبة من ثلاث وريقات، ولها غمد عند قاعدة الورقة، وأذينتان تكبران في الحجم مع كبر الورقة في العمر. وتميل الوريقات للاستدارة، أو الشكل البيضاوي، وحافتها متموجة، وسطحها العلوي أشد قتامة في اللون من السطح السفلى.

توجد في الجنس النباتي Fragaria حالات الجنس (الأزهار) التالية:

1- نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن monoecious ؛ أي يحمل النبات الواحد أزهار مذكرة وأخرى خنثي، وتوجد هذه الحالة في عدد كبير من الأنواع الثنائية المجموعة الكروموسومية (n2 =  x2)، كما في Fvesca. .

2- نباتات تحمل أزهارا مؤنثة فقط gynoecious . وتوجد هذه الحالة في بعض أصناف الشليك التجارية، وتتميز هذه الأصناف بأن إنتاجيتها عالية، وأنها لا تصاب بحشرة strawberry bud weevil ، التي تتغذى على حبوب اللقاح ، ولكنها يعيبها ضرورة زراعة ملقحات من نباتات تحمل أزهارا كاملة بين خطوط النباتات المؤنثة في الحقل.

3- نباتات تحمل أزهارا مؤنثة وأخرى كاملة gynomonoecious ، وتوجد هذه الحالة في معظم أصناف الشليك التجارية.

4- نباتات تحمل أزهارا كاملة فقط ، وتوجد هذه الحالة في أصناف الشليك الحديثة.

5- نباتات تحمل أزهارا مذكرة فقط androecious، وتوجد هذه الحالة في سلالات خضرية ظهرت بعد الإكثار الجنسي للأصناف ال gynomonoecious، ثم أكثرت خضريا، وهي لا توجد - بطبيعة الحال – في الأصناف التجارية.

تحمل الأزهار في نورات في نهاية السيقان القصيرة للنبات الأصلي، والخلفات الجديدة ، ونباتات المدادات . وتتكون أول نورة في القمة الميرستيمية للنبات الأصلي؛ فتوقف بذلك نموه الخضري، ثم تتكون النورة الثانية في مكان القمة الميرستيمية الحضرية لآخر الخلفات الجانبية تكونا ، ثم التالية لها ... وهكذا.

تتكون نورة الفراولة (وتسمى بالعنقود الزهري flower cluster) من سلسلة من التفرعات الثنائية التي تنتهي كل منها بزهرة (شكل ۲). ويطلق على الزهرة التي تنتهي بها القمة الأصلية للنورة اسم الزهرة الأولية primary flower ، وهي تكون أكبر الأزهار ، وتعطى أكبر الثمار حجما ، وهي التي تسمى بالثمار الأولية primary berries ، كما تنتهي جميع الأفرع الأخرى بالنورة بأزهار مماثلة. ويقل حجم الثمرة وعدد البذور بها - تدريجيا - من الثمرة الأولية إلى ثمار المستوى الخامس ، التي تحمل على المستوى الرابع من الأفرع النورية.

وزهرة الشليك بيضاء، يتراوح قطرها من 2٫5 - 4 سم. ويتكون الكأس من 4 - 5 سبلات خضراء، وتوجد أسفله خمس وريقات تحت كأسية، وكلا النوعين من الأوراق مستديم في الثمرة الناضجة، ويتكون التويج من خمس بتلات بيضاوية الشكل. والأسدية كثيرة، ويتراوح عددها من 24 - 26 سداة ، مرتبة في ثلاثة محيطات، ويتراوح طول السداة من 2٫5 - 5٫2 مم. وتخت الزهرة لحمي سميك متشحم، ويوجد عليه عدد كبير من الكرابل .. وتتكون كل كربلة من مبيض واحد، يخرج من جانبه قلم ينتهي بميسم . وتوجد غدد رحيقية كثيرة عند قاعدة الأسدية حول المحيط الخارجي للأمتعة (شكل 3).

شكل (2): رسم تخطيطي يبين كيفية التفرع الثنائي الشعبة لنورة الشليك.

شكل (3) : رسم تخطيطي لزهرة (أ) وثمرة الشليك الحقيقية الفقيرة (ب) والكاذبة المتجمعة (ج).

يعتبر الشليك من المحاصيل الخلطية التلقيح، ويتم التلقيح بواسطة الحشرات غالبا، إلا أن حبوب اللقاح قد تنتقل بالهواء أيضا. ومما يشجع على التلقيح الخلطي في الشليك .. أن مياسم الزهرة تنضج، وتكون مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح قبل نضج وتفتح المتوك في نفس الزهرة ؛ أي إنها مبكرة الأنوثة protogynous . وتظل المياسم قادرة على استقبال حبوب اللقاح قبل انتشارها من المتوك، ولكنها لا تنتشر إلا بعد تفتح الزهرة وجفاف المتوك لفترة؛ مما يجعل المتوك تحت ضغط شديد عند تفتحها؛ نتيجة لشدة جفاف خلايا الطبقة الليفية المبطنة للبشرة الخارجية للمتوك ؛ فيكون تفتحها قويا؛ مما يؤدي إلى انتثار حبوب اللقاح على بعض المياسم بالزهرة.

ويعتبر النحل من أهم الحشرات الملقحة في الشليك ؛ وذلك لأنه يقوم بعملية التلقيح بكفاءة عالية دون أن يكون له أي تأثير ضار على مختلف الأجزاء الزهرية . ولا يعد الشليك جذابا للنحل، إلا أنه يمكن تلافي هذه المشكلة بزيادة كثافة النحل في الحقل إلى 5-10 خلايا لكل فدان. وتستفيد الأزهار ذات الأسدية القصيرة من التلقيح الحشري بدرجة أكبر من الأزهار ذات الأسدية الطويلة، وتختلف هذه الخاصية من صنف لآخر. ولكي يتم التلقيح بصورة جيدة.. يجب أن تستقبل كل زهرة من 16 - 25 زيارة من حشرة النحل. ويتوقف حجم الثمار المتكونة على عدد زيارات النحل.

تعتبر ثمرة الشليك المعروفة لدى المستهلك ( الفراولة ) ثمرة متجمعة aggregate ، وهي تتكون من التخت الزهري العصيري المتضخم، وما يحمله من ثمار حقيقية تبدو كنقاط سوداء صغيرة موزعة عليه في ترتيب هندسي. أما الثمرة الحقيقية .. فهي فقيرة achene، وتوجد منغمسة في التخت اللحمي، وهي التي يطلق عليها مجازا اسم البذور . يظهر بالقطاع الطولي للثمرة المتجمعة منطقة النخاع في الداخل، تحيط بها حلقة رفيعة من الحزم الوعائية، ثم منطقة القشرة التي تنغمس فيها الثمار الحقيقية (شكل 3). ويوجد بكل ثمرة من 50 - 400 بذرة غالبا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.