المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

حرب نفسية إعلامية
2-5-2020
الشيخ محمد التمامي الجزائري الشيرازي
28-1-2018
النطاطات ذات القرون الطويلة Tettigonia SPP
4-4-2018
النثر العباسي
8-10-2015
Paired t-Test
2-5-2021
Phase Portrait
3-7-2018


الإيمان قائم على ثلاث ركائز  
  
10268   06:40 مساءً   التاريخ: 26-9-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 130-131
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الايمان واليقين والحب الالهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1512
التاريخ: 19-7-2016 1817
التاريخ: 20-5-2022 1890
التاريخ: 15/10/2022 1492

قال علي : (عليه السلام) : (الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك ، وأن لا يكون في حديثك فضل عن عملك ، وأن تتقي الله في حديث غيرك).

يصور الإمام (عليه السلام) الإيمان وهو قائم على ثلاث ركائز :

 الأولى : الصدق.

الثانية : مطابقة القول للعمل ، والواقعية.

 الثالثة : تقوى الله وخوفه في الغير.

وهذه الركائز الثلاث أسس مهمة لبناء شخصية الإنسان المسلم بالمعنى الصحيح.

لأن الكثير ممن ينطق الشهادتين يتساهل في تطبيق ما يفرضان عليه من التزامات .

فالله ورسوله يحثان على الصدق وتجنب الكذب وتبديل الواقع وتزوير الحقيقة مهما كان الموقف ، وان دل هذا على شيء فإنما يدل على ضرورة الصدق في استقامة حياة المسلم وإلا لتعثرت بالباطل الذي تكون الخسارة فيه أعظم من الربح المنظور.

وكذلك يحثان على عدم التخلف عما يرفعه المسلم من شعارات بل عليه أن يطبق ذلك إن كان مؤمناً بجدواه وواثقاً من أثره الايجابي.

فالتوافق بين الحديث والتطبيق أمر هام للغاية و إلا لأختل ميزان حياة المسلم فلا يستطيع أن يفعل شيئاً أو يحقق هدفا كان يصبو إلى تحقيقه لأن المشكلة تكمن في عدم صدم وعدم واقعية المتكلم فلا يدري الانسان بأنه في أي اتجاه يسير وأي شيء يصدق القول ، أم الفعل ؟ فهذا التذبذب في المواقف وعدم الانتظام يوجد حالة من التوتر والتسيب لا تضيف شيئاً سوى المشكلات.

وكذلك يحثان على الدقة في اداء الحديث و عدم الاضافة فيه مما يضر بالغير وان ينصفه فلا يبخسه حقه.

فقد يتصرف الانسان _الناقل_ فيما سمعه وتترتب على ذلك المشاكل أو يكون في حالة يسعه أن يتكلم بما شاء عن الغير ولكن يترتب على ذلك تلويث السمعة أو الخسارة بأي نحو كانت .

فلا بد من التقوى  سواء في اجتناب الكذب أو في اجتناب تخلف القول عن العمل أو في النقل عن الغير إن كان بصورة التحدث عن شخصيته أو نقل حديثه وهذا تحديد دقيق لهوية الايمان يلزمنا الالتزام التام به.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.