تلقى الأخبار الاقتصادية اهتماماً خاصاً من قبل المختصين والمستثمرين وأصحاب المشاريع والشركات، ولكنها تهم الكثير من الناس عندما تتعلق بحياتهم اليومية كارتفاع أسعار المواد الغذائية ، وزيادة رواتب الموظفين ، ... أو انخفاض سعر العملة ، أو زيادة نسبة التضخم.

هذه العوامل المختلفة تجعل من المادة الإخبارية مادة مشوقة ومستهلكة بشكل كبير من قبل شرائح عريضة من المجتمع. وتجعل القنوات الإخبارية تتسابق على جمعها وبثها. بل إن بعض القنوات الخاصة ، ولاسيما في البلدان الديمقراطية التي تتمتع بحرية الصحافة والتعبير، تعمل ما في وسعها لتحسين نشراتها الإخبارية بحسب متطلبات مستمعيها لأن ذلك سيعود عليها بالنفع الكبير ماديا. فكلما ازداد عدد المستقبلين ارتفعت أسعار الإعلانات فيها. فالمعلنون يفضلون القنوات الكبرى لبث إعلاناتهم لأنهم يهدفون إلى الوصول إلى أعرض شريحة ممكنة من المجتمع.