المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



كيف نمرض  
  
3542   06:59 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص61-63.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 1365
التاريخ: 5-10-2014 1523
التاريخ: 13-11-2014 1659
التاريخ: 13-02-2015 2684

المريض يحتاج إلى شفاء ورحمة، والشفاء يتمثل في استخدام العقاقير الطبية التي يصفها له الطبيب، وأما الرحمة فلأن المريض قد تعطلت كل طاقاته وقدراته فهو لا يمتلك القدرة البدنية والنفسية على مجابهة الحياة.

المرض قد يكون في البدن، كما أنه قد يكون في القلب والنفس وينعكس ذلك على المجتمع بشكل مباشر.

كيف يمرض القلب وكيف يمرض المجتمع؟

حينما يذاع نبأ انتشار جرثومة مرض ما، فإن الجميع يهرع إلى السؤال عن طرق الوقاية خشية الإصابة بهذا المرض، وقد يبالغ الفرد من شدة خوفه في تجنب طرق العدوى لهذا الوباء.

وفي حال الإصابة به سيكون سعيه نحو الطريقة الفضلى في كيفية العلاج، والشفاء التام منه، حتى لو كلفه ذلك إمكانيات مادية ضخمة.

هذا في حالة كون المرض عضوي، أما في حالة كون الفيروس يصيب النفس والقلب، فإن علاجه وطرق الوقاية تكون اصعب بكثير، لأن مجاهدة النفس صعبة، وعلاجها يتطلب المزيد من الجهد والوقت. وفي حديث للإمام علي (عليه السلام) «إن هذه النفس لأمارة بالسوء، فمن أهملها جمحت به إلى المآثم» (1)

ويبدأ المرض عند ارتكاب أول معصية للفرد، فتلك تكون بوابة الانحراف للحياة المستقيمة، وللفطرة السليمة، فتسبب نتائج سيئة لنفسه ولمجتمعه، فالذي يشرب الخمر، والذي يقامر، والذي يزني، ويرتكب الموبقات، يسبب لنفسه حياة مليئة بالمشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية.

والمنحرف يتصور أنه يضر نفسه فقط أو كما يدّعي البعض أنها مرحلة وتزول، بل إن حاضره ومستقبله في خطر، وينعكس ذلك على الجيل القادم، الذي يتأثر بسلبيات الماضي، وتلعب عوامل الوراثة دورا كبيرا إلى جانب تلك المخلفات السلبية السيئة التي خلفها في المجتمع، فلا هو ربح الدنيا {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا } [طه : 124] ولا الآخرة {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه : 124]

إذا الفرد هنا يكون أداة هدم في المجتمع، ووسيلة تخريب، لأنه بمعاصيه لا يضر نفسه، وإنما يضر مجتمعه أيضا، ولا يستطيع أن يبني ما هدمه، ما دام في غيه مستمر. وفي الحديث للإمام علي (عليه السلام) «كيف يصلح غيره من لا يصلح نفسه» و«كيف يهدي غيره من يضل نفسه» «كيف ينصح غيره من يغش نفسه» (2).

أليس ما يحدث اليوم من تصرف على الصعيد الاجتماعي والسياسي حيث الفقر والجوع والحروب وتلوث البيئة، وما يستتبع ذلك من فساد، وإزهاق للنفس البريئة، كموت الأطفال في العالم اليوم، وزيادة الأمراض، وانتشار الأوبئة، نتيجة حتمية لذلك. فعالم اليوم لا يتصف بالحكمة ولا العقلنة، لأنه فقد الموازين، بابتعاده عن القيم الربانية، وهو نوع من السفاهة والمرض النفسي، حيث أنه مخالفة لأدنى وابسط قواعد الحياة والفطرة والعقل.

ففي رواية «أن رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) رأى إنسانا يتصرف تصرفا سيئا، فقال من هذا قالوا : هو مجنون فقال الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ليس هذا بمجنون بل هو مبتلى ، قالوا : فمن المجنون‏ يا رسول اللّه، قال : المجنون الذي يعصي اللّه». (3)

إذا من الواضح أن الأمر لا يحتاج إلا أن ننظر إلى علامات وملامح المرض في مجتمعنا، فقد ظهرت من خلال التدني وظهور النواقص ومشاهدة حالة التفسخ من الدين، والارتباط بالثقافات الأخرى، والتيارات البعيدة عن روح البرامج السماوية.

فما دام الأمر كذلك فكيف يكون العلاج والخلاص للعالم لا لأمة الإسلام فقط؟

________________  

1.  غرر الحكم .

2. غرر الحكم .

3.  الصياغة الجديدة ص 18 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .