يطلقون علينا ألفاظ كالرافضة والغلاة ، فما معنى الغلوّ لغة واصطلاحاً؟ وهل ينطبق علينا الغلوّ واقعاً؟ |
1519
09:41 صباحاً
التاريخ: 16-9-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-9-2020
1016
التاريخ: 16-9-2020
2068
التاريخ: 16-9-2020
1232
التاريخ: 15-9-2020
4604
|
الجواب : إنّ الغلوّ لغة هو : مجاوزة الحدّ ، قال ابن منظور : « وغلا في الدين ، والأمر يغلو غلوّاً : جاوز حدّه ... التهذيب: قال بعضهم : غلوت في الأمر غلوّاً وغلانية وغلانيا إذا جاوزت فيه الحدّ ، وأفرطت فيه » (1).
فالغلوّ : هو الارتفاع والتجاوز للحدّ ، وهو في كُلّ شيء بحسبه.
أمّا الغلوّ اصطلاحاً هو : تجاوز أشخاص البشر عن مقاماتها من حدّ العبودية إلى مقام الربوبية ، كما فعل أهل الكتاب بأنبيائهم ، كما في قوله تعالى : {لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ } [المائدة: 77] ، وهذا وارد بحقّ النصارى في عيسى عليه السلام ، حين رفعوه من مقام النبوّة إلى مقام الربوبية والأُلوهية.
والغالي في الإسلام : الذي يقول في محمّد وآله عليهم السلام بما لا يقولون : كأنّ يدّعي فيهم النبوّة والأُلوهية ، كالغلاة الذين قالوا بأُلوهية الإمام علي عليه السلام ، فحكم فيهم بالقتل والتحريق بالنار ، وقضت الأئمّة عليهم السلام عليهم بالإكفار ، والخروج عن الإسلام.
أمّا نحن الشيعة الإمامية الإنثا عشرية فلا ندّعي في أئمّتنا عليهم السلام شيئاً من ذلك ، بل نقول فيهم كما قال الإمام علي عليه السلام : « لا تتجاوزوا بنا العبودية ، ثمّ قولوا فينا ما شئتم ولن تبلغوا ... » (2).
لذا تجدنا نقول في زيارتهم عليهم السلام : السلام على عباد الله المكرمين ، السلام على عباد الله المخلصين.
____________
1 ـ لسان العرب 15 / 132.
2 ـ الاحتجاج 2 / 233.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|