المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



حصاد محصول البطاطس  
  
2477   07:50 صباحاً   التاريخ: 16-9-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 141-143
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /

يتطلب إجراء الحصاد بطريقة مناسبة مراعاة بعض الأمور، مثل تحديد الموعد المناسب للحصاد، وطريقة التخلص من النموات الخضرية، وطريقة الحصاد ذاتها.

تحديد موعد الحصاد

يتوقف الموعد المناسب للحصاد على الغرض من الزراعة، والجانب الاقتصادي الخاص بالأسعار.. فإن البطاطس البلية تقلع قبل تمام نضجها، وتصدر للخارج، وتعامل بطريقة خاصة حتى لا تتلف أثناء الشحن. وقد يلجأ بعض المزارعين إلى إجراء الحصاد في مرحلة أكثر تقدما من النضج، إلا أن الدرنات لا تكون مكتملة النضج أيضا، ويحدث ذلك عند ارتفاع الأسعار ونقص المعروض من المحصول في الأسواق، إلا أن ذلك يكون على حساب المحصول الكلى؛ لأن المحصول يزداد زيادة كبيرة مع استمرار تقدم الدرنات في النضج. وتستمر الزيادة في المحصول حتى بعد بداية موت أوراق النبات، وعلى المنتج أن يوازن بين الفرق في الأسعار، والفرق في كمية المحصول.

وأهم ما يعاب على الحصاد المبكر ما يلي:

1- نقص المحصول.

2- زيادة نسبة الدرنات المنسلخة، وزيادة فرصة تعرضها للإصابات الميكانيكية، وبالتالي زيادة فرصة إصابتها بالعطب، وضعف مقدرتها على التخزين.

3- زيادة نسبة السكريات في الدرنات ، فلا تصلح لعمل الشبس، أو للقلى.

ويكتمل نضج درنات معظم أصناف البطاطس في خلال ۱۰۰ - ۱۲۰ يوما من الزراعة ، ويعرف النضج بوصول الدرنات إلى أقصى حجم لها ، واكتمال تكون قشرة الدرنة ، والتصاقها بها ؛ حيث يصعب خدش الدرنة أو سلخ الجلد عند الضغط عليها بالإبهام ، كما يبدأ المجموع الخضري في الاصفرار عند النضج ، ويعاب على تأخير الحصاد ما يلي :

1- تتعرض الدرنات في العروة الصيفية للإصابة بلفحة الشمس ، وبفراش درنات البطاطس.

2- تتعرض الدرنات في الجو البارد في نهاية العروة الخريفية إلى أن تزداد نسبة السكر فيها ؛ فلا تصلح لعمل الشبس ، أو للقلى.

التخلص من النموات الخضرية قبل الحصاد

نظرة للاهتمام الكبير بوقاية حقول البطاطس من الإصابات الحشرية والفطرية، فإن النموات الخضرية تبقى بحالة جيدة ، حتى يحين موعد الحصاد ؛ مما يستلزم التخلص منها قبل إجراء الحصاد ، وبالرغم من ضرورة هذه العملية لتسهيل الحصاد، فإن إجراءها مبكرا يؤدي إلى نقص المحصول ، ونقص الكثافة النوعية للدرنات ، وتلون الحزم الوعائية في الطرف القاعدي للدرنات باللون البني ، خاصة في الخشب والأنسجة البرانشيمية المحيطة به . وتزداد حدة هذه الأعراض عند اتباع وسائل القتل السريع للنموات الخضرية ، بينما تقل أو تختفي هذه المشاكل عند اتباع وسائل القتل البطيء لهذه النموات ، وينصح في حالة القتل السريع للنموات الخضرية أن يؤخر الحصاد لفترة ، حتى يتكون البيريدرم على الدرنات.

يتم التخلص من النموات الخضرية إما يدويا، وإما اليا، وإما كيميائية؛ ففي مصر ينصح بإزالة العروش قبل الحصاد بيوم أو يومين يدوية. وقد تجرى هذه العملية باستخدام آلات خاصة تقوم بتقطيع النموات الخضرية وجمعها. وتعد كلتا الطريقتين السابقتين من الطرق السريعة التي تزداد معها حدة العيوب السابقة الذكر، كما قد يتم التخلص من النموات الخضرية برشها ببعض المركبات الكيميائية التي قد تقتلها بسرعة أو ببطء. ومن المركبات المستعملة لهذا الغرض مبيدات الحشائش رجلون Reglone ودانیوسب Dinosed وإندوثال  Endothallوباراکوات Paraquat ومركبات الداي نیترو dinitro وحامض الكريزيلك Cresylic Acid.

طريقة الحصاد

يجب أن تجمع أولا الدرنات المكشوفة للتخلص منها ، نظرا لأنها تكون خضراء اللون ، وأغلبها مصاب بلفحة الشمس ، وبفراش الدرنات. تقلع البطاطس في مصر أساسا بواسطة المحراث البلدي، كما يستخدم الفأس وشوكة البطاطس في التقليع في المساحات الصغيرة. وفي حالة استعمال المحراث البلدي يراعى عدم تجريح الدرنات ؛ وذلك باختيار سلاح عريض للمحراث، مع إمراره عميقا أسفل الدرنات؛ أي أسفل خط الزراعة ، ويلي ذلك جمع الدرنات في صناديق، أو في أقفاص مبطنة بالخيش؛ لمنع تسلخ الدرنات وإصابتها بالكدمات، كما يجرى الحصاد الية في المزارع الكبيرة في مصر ، كما في النوبارية والصالحية. ويوجد من الآت الحصاد ما هو ذو أمشاط ثابتة ، وتقوم بتقليع الدرنات فقط ، ومنها ما هو ذو أمشاط دائرة ، وتقوم إلى جانب تقليع الدرنات بتخليصها من كتل التربة ، وبقايا النموات الخضرية.

ويراعى عند الحصاد تجنب إحداث جروح أو كدمات بها - قدر المستطاع - لأن هذه الجروح تؤدي إلى الأضرار التالية:

1- تجعل نسبة كبيرة من المحصول غير صالحة للتسويق.

2- تسمح بدخول المسببات المرضية إلى الدرنات .

3- تؤدي إلى زيادة معدلات فقد الماء من الدرنات ، وسرعة ذبولها .

4 - تنتهي فترة السكون بسرعة أكبر ؛ وبذا تنبت الدرنات المجروحة في المخازن أسرع من الدرنات السليمة .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.