أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2020
1107
التاريخ: 15-9-2020
4604
التاريخ: 16-9-2020
1519
التاريخ: 16-9-2020
2068
|
الجواب :
بالنسبة للسؤال عن حد الغلو، فإنني أجيبكم بما قاله العلامة المجلسي رحمه الله، وهو: «الغلو في النبي والأئمة إنما يكون بالقول بألوهيتهم، أو بكونهم شركاء لله تعالى في المعبودية، أو في الخلق، والرزق أو أن الله تعالى حلَّ فيهم، أو اتحد بهم، أو أنهم يعلمون الغيب بغير وحي، أو إلهام من الله تعالى.. أو بالقول في الأئمة إنهم كانوا أنبياء، أو القول بتناسخ أرواح بعضهم إلى بعض، أو القول بأن معرفتهم تغني عن جميع الطاعات، ولا تكليف معها بترك المعاصي»..
إلى أن قال:
«وإن قرع سمعك شيء من الأخبار الموهمة لشيء من ذلك فهي إما مؤولة، أو هي من مفتريات الغلاة..
ولكن أفرط بعض المتكلمين، والمحدثين في الغلو، لقصورهم عن معرفة الأئمة عليهم السلام، وعجزهم عن إدراك غرائب أحوالهم، وعجائب شؤونهم، فقدحوا في كثير من الرواة الثقات لنقلهم بعض غرائب المعجزات..».
إلى أن قال أيضاً:
«فلا بد للمؤمن المتدين أن لا يبادر بردِّ ما ورد عنهم من فضائلهم ومعجزاتهم، ومعالي أمورهم، إلا إذا ثبت خلافه بضرورة الدين، أو بقواطع البراهين، أو بالآيات المحكمة، أو بالأخبار المتواترة»(4).
___________________
(4) راجع: البحار ج25 ص346 و347.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|