المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

العلاقـة بين TQM و 9000 ISO
7-4-2021
خطر المنافقين ابان الدعوة الاسلامية
25-11-2014
خلافة الإِنسان في الأرض
5-10-2014
إبن الحجَّاج الكاتب
25-12-2015
مفهوم الرزق
21-8-2018
مقياس جهد (بوتنشيومتر) ثابت المقاومة constant-resistance potentiometer
22-6-2018


تقسيم الاستعارة إلى أصلية وتبعية  
  
27724   11:05 صباحاً   التاريخ: 12-9-2020
المؤلف : علي الجارم ومصطفى أمين
الكتاب أو المصدر : البلاغة الواضحة
الجزء والصفحة : ص:82-88
القسم : الأدب الــعربــي / البلاغة / البيان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-03-2015 39665
التاريخ: 26-03-2015 17500
التاريخ: 26-03-2015 9087
التاريخ: 5-2-2020 6602

تقسيم الاستعارة إلى أصلية وتبعية

 

الأمثلة :

(1) قال المتنبي يصف قلما.

يمج ظلاما في نهار لسانه
 

 

ويفهم عمن قال ما ليس يسمع
 

 

(2) وقال يخاطب سيف الدولة :

أحبك يا شمس الزمان وبدره
 

 

وإن لامني فيك السها والفراقد (1)
 

 

(3) وقال المعرى في الرثاء :

فتى عشقته البابلية حقبة
 

 

فلم يشفها منه برشف ولا لثم (2)
 

 

* * *

(4) قال تعالى :

«ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمةٌ للذين هم لربهم يرهبون».

(5) وقال المتنبي في وصف الأسد :

ورد إذا ورد البحيرة شاربا
 

 

ورد الفرات زئيره والنيلا (3)
 

 

البحث :

في الأبيات الثلاثة الأولى استعارات مكنية وتصريحية، ففي البيت الأول شبه القلم (وهو مرجع الضمير في لسانه) بإنسان ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو اللسان، فالاستعارة مكنية، وشبه المداد

 

بالظلام بجامع السواد واستعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التصريحية. وشبه الورق بالنهار بجامع البياض ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التصريحية.

وفى البيت الثاني شبه سيف الدولة مرة بالشمس، ومرة بالبدر بجامع الرفعة والظهور، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به وهو الشمس والبدر للمشبه على سبيل الاستعارة التصريحية في الكلمتين، وشبه من دونه مرة بالسها ومرة بالنجوم بجامع الصغر والخفاء، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به وهو السها والفراقد للمشبه على سبيل الاستعارة التصريحية في الكلمتين.

وفى البيت الثالث شبهت البابلية وهى الخمر بامرأة ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو «عشقته» على سبيل الاستعارة المكنية.

وإذا رجعت إلى كل إجراء أجريناه للاستعارات السابقة، رأيت أننا في التصريحية استعرنا اللفظ الدال على المشبه به للمشبه وأننا لم نعمل عملا آخر، ورمزنا إليه بشيء من لوازمه، وأن الاستعارة تمت أيضا بهذا العمل، وإذا تأملت ألفاظ الاستعارات السابقة رأيتها جامدة غير مشتقة. ويسمى هذا النوع من الاستعارة بالاستعارة الأصلية.

انظر إذا إلى المثالين الأخيرين تجد بكل منهما استعارة تصريحية، وفى إجرائها نقول : شبه انتهاء الغضب بالسكوت بجامع الهدوء في كل، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به وهو السكوت للمشبه وهو انتهاء الغضب ثم اشتق من السكوت بمعنى انتهاء الغضب سكت بمعنى انته.

وشبه وصول صوت الأسد إلى الفرات بوصول الماء بجامع أن كلا ينته إلى غاية ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به وهو الورود للمشبه وهو وصول الصوت ثم اشتق من الورود بمعنى وصول الصوت ورد بمعنى وصل.

 

فإذا أنت وازنت بين إجراء هاتين الاستعارتين وإجراء الاستعارات الأولى رأيت أن الإجراء هنا لا ينته عند استعارة المشبه به للمشبه كما انته في الاستعارات الأولى، بل يزيد عملا آخر وهو اشتقاق كلمة من المشبه به، وأن ألفاظ الاستعارة هنا مشتقة لا جامدة، ويسمى هذا النوع من الاستعارة بالاستعارة التبعية، لأن جريانها في المشتق كان تابعا لجريانها في المصدر.

ارجع بنا ثانيا إلى المثالين الأخيرين لنتعلم منهما شيئا جديدا، ففي الأول وهو «ولما سكت عن موسى الغضب» يجوز أن يشبه الغضب بإنسان ثم يحذف المشبه به ويرمز إليه بشيء من لوازمه وهو سكت فتكون في «الغضب» استعارة مكنية. وفي الثاني وهو «ورد الفرات زئيره» يجوز أن يشبه الزئير بحيوان ثم يحذف ويرمز إليه بشيء من لوازمه وهو ورد فيكون في «زئيره» استعارة مكنية، وهكذا كل استعارة تبعية يصح أن يكون في قرينتها استعارة مكنية غير أنه لا يجوز لك إجراء الاستعارة إلا في واحدة منهما لا في كلتيهما معا.

القواعد :

(14) تكون الاستعارة أصلية إذا كان اللفظ الذى جرت فيه اسما جامدا.

(15) تكون الاستعارة تبعية إذا كان اللفظ الذى جرت فيه مشتقا أو فعلا (4).

(16) كل تبعية قرينتها مكنية، وإذا أجريت الاستعارة في واحدة منهما امتنع إجراؤها فى الأخرى.

 

نموذج

قال الشاعر :

(1) عضنا الدهر بنابه
 

 

ليت ما حل بنا به
 

 

(2) وقال المتنبي :

حملت إليه من لساني حديقة
 

 

سقاها الحجا سقى الرياض السحائب (5)
 

 

(3) وقال آخر يخاطب طائرا :

أنت في خضراء ضاحكة
 

 

من بكاء العارض الهتن (6)
 

 

الإجابة

(1) شبه الدهر بحيوان مفترس بجامع الإيذاء في كل، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو «عض» فالاستعارة مكنية أصلية.

(2) شبه الشعر بحديقة بجامع الجمال في كل، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه فالاستعارة تصريحية أصلية، وشبه الحجا وهو العقل بالسحاب بجامع التأثير الحسن في كل وحذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو «سقى» فالاستعارة مكنية أصلية.

(3) شبه الإزهار بالضحك بجامع ظهور البياض في كل، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه، ثم اشتق من الضحك بمعنى الإزهار ضاحكة بمعنى مزهرة ؛ فالاستعارة تصريحية تبعية.

ويجوز أن نضرب صفحا عن هذه الاستعارة، وأن نجريها في قرينتها فنقول : شبهت الأرض الخضراء بالآدمي، ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو ضاحكة فتكون الاستعارة مكنية.

وشبه نزول المطر بالبكاء بجامع سقوط الماء في كل، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه، فالاستعارة تصريحية أصلية، ويجوز أن تجرى الاستعارة مكنية في العارض.

تمرينات

(1)

بين الاستعارة الأصلية والتبعية فيما يأتي :

(1) قال السرى الرفاء يصف شعره :

إذا ما صافح الأسماع يوما
 

 

تبسمت الضمائر والقلوب
 

 

(2) وقال ابن الرومي :

بلد نجبت به الشبيبة والصبا
 

 

ولبست ثوب اللهو وهو جديد
 

 

(3) وقال :

حيتك عنا شمال طاف طائفها
 

 

بجنة نفحت روحا وريحانا (7)
 

هبت سحيرا فناجى الغصن صاحبه
 

 

سرا بها وتداعى الطير إعلانا (8)
 

 

(4) وقال البحتري في وصف جيش :

وإذا السلاح أضاء فيه رأى العدا
 

 

برا تألق فيه بحر حديد (9)
 

 

(5) وقال ابن نباتة السعدى (10) في وصف مهر أغر (11) :

وأدهم يستمد الليل منه
 

 

وتطلع بين عينيه الثريا
 

 

(6) وقال التهامي في رثاء ابنه :

يا كوكبا ما كان أقصر عمره
 

 

وكذاك عمر كواكب الأسحار
 

 

 (7) وقال الشريف في الشيب :

ضوء تشعشع في سواد ذوائبي
 

 

لا أستضيء به ولا أستصبح (12)
 

بعت الشباب به على مقة له
 

 

بيع العليم بأنه لا يربح (13)
 

 

(8) وقال البحتري في وصف قصر :

ملأت جوانبه الفضاء وعانقت
 

 

شرفاته قطع السحاب الممطر
 

 

(9) وقال في وصف روضة :

يضاحكها الضحى طورا وطورا
 

 

عليها الغيث ينسجم انسجاما (14)
 

 

(10) وقال في الشيب :

ولمة كنت مشغوفا بجدتها
 

 

فما عفا الشيب لي عنها ولا صفحا
 

 

(11) وقال ابن التعاويذي في وصف روضة :

وأعطاف الغصون لها نشاط
 

 

وأنفاس النسيم بها فتور (15)
 

 

(12) وقال مهيار (16) :

ما لساري اللهو في ليل الصبا
 

 

ضل في فجر برأسي وضحا
 

 

(2)

اجعل الاستعارات التبعية الآتية أصلية :

(1) إن أمطرت عيناي سحا فعن
 

 

بوارق في مفرقي تلمغ (17)
 

(2) إن التباعد لا يض
 

 

ر إذا تقاربت القلوب
 

 

 (3) وقال ابن المعتز يصف سحابة :

باكية يضحك فيها برقها
 

 

موصولة بالأرض مرخاة الطنب (18)
 

 

(3)

اجعل الاستعارات الأصلية تبعية فيما يأتي :

(1) شر الناس من يرضى بهدم دينه لبناء دنياه.

(2) شراء النفوس بالإحسان خير من بيعها بالعدوان.

(3) إن خوض المرء فيما لا يعنيه وفراره من الحق من أسباب عثاره

(4) خير حلية للشباب كبح النفس عند جموحها.

(4)

هات ست استعارات منها ثلاث أصلية وثلاث تبعية.

(5)

اشرح قول السرى الرفاء فى وصف دولاب (19) وبين ما فيه من استعارات :

فمن جنان تريك النور مبتسما
 

 

في غير إبانه والماء منسكبا (20)
 

كأن دولابها إذ أن مغترب
 

 

نأى فحن إلى أوطانه طربا (21)
 

باك إذا عق زهر الروض والده
 

 

من الغمام غدا فيه أبا حدبا (22)
 

مشمر في مسير ليس يبعده
 

 

عن المحل ولا يبدى له تعبا (23)
 

ما زال يطلب رفد البحر مجتهدا
 

 

للبر حتى ارتدى النوار والعشبا (24)
 

 

 

__________________

(1) السها : نجم خفى يمتحن الناس به أبصارهم، والفراقد جمع فرقد : وهو نجم قريب من القطب، وفى السماء فرقدان ليس غير.

(2) الحقبة : المدة من الزمان ويراد بها المدة الطويلة، ورشف الماء : مصه، واللثم : التقبيل.

(3) الورد : الذي يضرب لونه إلى الحمرة، والمراد بالبحيرة بحيرة طبرية، أي أن زئير الأسد شديد فإذا زأر في طبرية سمع زئيره من في العراق ومصر.

(4) تقسيم الاستعارة إلى أصلية وتبعية عام في الاستعارة سواء أكانت تصريحية أم مكنية، ومثال الاستعارة المكنية التبعية أعجبني إراقة الضارب دم الباغي، فقد شبه الضرب الشديد بالقتل بجامع الإيذاء في كل، واستعير القتل للضرب الشديد، واشتق منه قاتل بمعنى ضارب ضربا شديدا، ثم حذف ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو الإراقة على طريق الاستعارة المكنية التبعية.

(5) الرياض مفعول به للمصدر وهو سقى، سقى مضاف والرياض مضاف إليه، وأصل الكلام سقى السحائب الرياض.

(6) في خضراء : أي في روضة خضراء، والعارض الهتن : السحاب الكثير الأمطار.

(7) الشمال : الريح التي تهب من ناحية القطب، ونفحت روحا وريحانا : أولت راحة وطيبا.

(8) الضمير في هبت يعود على الشمال. سحيرا : قبيل الصبح، وناجى : حدث سرا، وتداعى : دعا بعضه بعضا.

(9) تألق البرق : لمع.

(10) هو أبو نصر عبد العزيز، كان شاعرا مجيدا جمع بين حسن السبك وجودة المعنى، ومعظم شعره جيد، وله ديوان كبير، توفى سنة 405 ه‍.

(11) الغرة : بياض في جبهة الفرس.

(12) تشعشع الضوء : انتشر، واستصبح : استضاء بالمصباح.

(13) المقة : الحب.

(14) ينسجم : يسيل.

(15) الأعطاف : جمع عطف وهو الجانب، الفتور : الضعف.

(16) هو أبو الحسن مهيار بن مرزويه الكاتب الفارسي الديلمي، كان مجوسيا وأسلم على يد الشريف الرضي وتخرج في الشعر عليه، ويمتاز في شعره بجزالة القول ورقة الحاشية وطول النفس، وتوفى سنة 428 ه‍.

(17) سحا : صبا، والبوارق جمع بارق وهو البرق، والمفرق : وسط الرأس وهو الموضع الذى يفرق فيه الشعر.

(18) الطنب : الحبل تشد به الخيمة، يقول : إن السحابة لثقلها بالماء تقرب أطرافها من الأرض.

(19) الدولاب : آلة كالناعورة يستقى بها الماء وهي المعروفة «بالساقية».

(20) إبان الشيء بالكسر والتشديد : وقته، يقال كل الفاكهة في إبانها : أي في وقتها.

(21) أنين الدولاب : صوته عند دورانه، وحنين المغترب : شوقه وبكاؤه عند ذكر الوطن، والطرب : خفة تصيب الإنسان لشدة حزن أو سرور.

(22) عقه : ضد بره، والأب الحدب : الأب الذي يتعلق بابنه ويعطف عليه، ويقول إذا جفا الغمام زهر الروض فلم يمطره قام الدولاب مقامه فكان للزهر بمنزلة الأب الحاني على ولده فتعهده وسقاه.

(23) يقول : إن الدولاب مجد في سيره ومن العجب أنه لا يبتعد عن مكانه ولا تبدو عليه علامات التعب.

(24) الرفد : العطاء، يقول : إن الدولاب ما برح يستجدى البحر للبر فيأخذ من مائه ويسقيه حتى ارتوى البر ونما زرعه واكتسى أثوابا من الأزهار والنبات.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.