الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مشاكل النمو الحضري - المدن الكبرى والتحضر العشوائي
المؤلف:
وداد داود سلمان العزاوي
المصدر:
الزحف العمراني على المناطق الخضراء وآثاره البيئية على مدينة بغداد
الجزء والصفحة:
ص30- 31
12-9-2020
3977
تواجه مدن العالم والمدن العربية خاصة تحديات رئيسة تتمثل في التحديات السكانية المرتبطة بارتفاع معدلات النمو السكاني وازدياد الهجرة من الريف إلى المدينة وقصور برامج التنمية المتوازنة مما تسبب بمشاكل كبيرة تنذر بالخطر ومن أهمها:
المدن الكبرى والتحضر العشوائي: إن التحضر ليس في الضرورة الانتقال من الريف إلى المدينة ( الحضر ) واستبدال العمل بالزراعة إلى العمل بالصناعة أو التجارة أو المهن الأخرى، ذلك أن التحضر إنما هو في التفكير والسلوك من خلال سلوك مكتسب بالتعليم المستمر والتنشئة المستقاة من التراث الحضاري المتراكم والمتوراث لأن التحضر عملية تغيير نسبي في الجوانب المادية والمعنوية للسلوك البشري خلال مدة زمنية معينة بغض النظر عن النقلة المكانية.
فعندما تتكامل عملية البناء الحضاري بين الريف والمدينة وهذا ما يؤكده أندرسون (على أنه من الممكن أن يكون الأفراد حضريين دون أن ينقلوا إلى المدن ويتحولوا من الأعمال الزراعية) وهذا يعود إلى الاتصال المستمر بين الريف والمدينة سواء عن طريق الهجرة أو غزو الأنماط الحضرية للريف بواسطة وسائل الإعلام المختلفة ومراكز التعليم.
وهذا يعني أن هذه الظاهرة لا تقتصر على المناطق الحضرية كما كان سائداً إنما يمكن أن تحدث في الريف من خلال عملية ( حضرنة الريف ) التي تعاكس مفهوم الترييف (ترييف الحضر).
وفيما يخص المدن الكبرى فتنشأ نتيجة تركز مكاني للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، ويكون إيقاع تطورها متسقاً مع قدرتها الاستيعابية، وفي مثل هذه الحالة لا تتحول إلى مدينة عملاقة (primate city)لأن تطورها ناشئ عن ظاهرة تحضر، لذلك يبقى تراتب Hierarchy المستقرات الحضرية متوازناً أو قريباً من وضع التوازن، أما المدن العملاقة فتنشأ نتيجة حركة تحضر بالمعنى المشار إليه أعلاه سابقاً لكنه بإيقاع يفوق قدرتها الاستيعابية، وذلك يؤدي إلى نتيجتين :
الأولى الهيمنة المطلقة للمدينة العملاقة على كامل نظام المستقرات بسبب قدرتها الاستقطابية polarization والثانية عشوائية التحضر التي تعني تنامي مدن الصفيح والأكواخ على أطراف المدن العملاقة وفي بعض الجيوب داخل هذه المدينة، وذلك أمر لا يخل بالهيئة الحضرية والعمرانية للمدينة فحسب، إنما بوجوه الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتقنية والتخطيطية كافة.
الاكثر قراءة في جغرافية المدن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
