المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مؤشرات التوتر وضغوط العمل الإعلامي
1-9-2020
التبويض Ovulation والهياج الجنسي heat والشبق estrous لدى الابقار
2024-11-01
تكاثر البكتريا (Reproduction)
25-1-2023
أعطِ لفترات التحول وقتاً كافياً
31-8-2020
Some And Any
4-6-2021
التماسك العائلي
11-9-2016


الأغسال المسنونة  
  
2955   06:04 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص228-230.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-26 177
التاريخ: 2024-09-08 229
التاريخ: 2023-04-18 1278
التاريخ: 2024-07-27 566

خلق اللّه الانسان من روح وجسد ، فكما يعتبر الايمان والعلم غذاء الروح ، فإنّ النظافة والطعام هما غذاء الجسد. لذا يتوجب غسل البدن بصورة دائمة كي نمنع عنه الأمراض العديدة ، والمضاعفات المختلفة.

ولو تفحصنا جسم الانسان لوجدناه مدينة صناعية كبيرة ، تقوم بأنواع الفعاليات من هدم وبناء ، وذو درجة حرارية ثابتة ، ويتم ذلك بواسطة ملايين الغدد العرقية والدهنية الموجودة في الجلد.

وهذا التعرق والتبخر المستمر في الجسم إذا لم ينظف ويزال ، فسوف يؤثر على الجسم ، وتنتج عنه أمراض جسدية وجلدية عديدة منها : نشوء حساسية في الجلد ، وبروز الأمراض الجلدية كالفطريات ، والعفنيات ، وانسداد أنابيب الغدد الدهنية ، ممّا يؤدي إلى كبرها بشكل غير طبيعي ، والتهابها ، إضافة إلى حصول اختلال بسيط في درجة حرارة جسم الانسان ، ناهيك عن حصول رائحة كريهة عند الانسان ، تشمئز منها النفوس عند الاقتراب منه.

لهذا فقد ركز الاسلام على سنة الغسل والنظافة ، وجعلها سنة من السنن‏ الاسلامية العديدة. ويعتبر الغسل بعد الجنابة والجماع من الضروريات الصحية ، والواجبات الدينية ، لما له من فوائد عديدة ، فعملية الجماع عملية شاقة ، تصرف فيها طاقة كبيرة ، وتشارك فيها معظم أجهزة الجسم ، وتفرز فيها هرمونات مختلفة ، ممّا يؤدي إلى تعرق جسم الانسان بصورة كبيرة ، وهذا العرق إذا ترك بدون غسل ، يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة من جسم الانسان لا تليق به كمسلم نظيف يريد التوجه إلى اللّه ، أو مقابلة الناس.

وقد ثبت اليوم علميّا أنّ الدم سريع التفسخ والتلوث ، فبقاؤه على جسم الانسان يجعله عرضة للاصابة بالأمراض ، إضافة إلى رائحته غير المقبولة. ولهذا اشترط الاسلام الغسل على الحائض والنفساء- المرأة التي ولدت حديثا- والطفل المولود ، أو بعد حدوث نزيف دموي عند الانسان ، أو سقوط الدم بكميات كبيرة على جسم الانسان ، سواء أ كان الدم إنسانيا أو حيوانيا؟

أما عملية الوضوء التي تكرر خمس أو ثلاث مرات يوميا ، فإنّها مثال رائع على عظمة الاسلام ، باعتباره دين النظافة ، علما بأنّ الوجه واليدين والقدمين من أكثر الأعضاء تعرضا للأوساخ والتلوث. كما أنّ المضمضة والاستنشاق اللذين يصاحبان الوضوء وسائل يومية لتنظيف الفم والأنف.

ولعلّ ما يفتخر به الأسلام على غيره من الأديان ، هو اشتراطه على المسلمين وجوب الغسل بعد التبول والبراز ، لأنّ البول أو البراز إضافة إلى رائحتهما الكريهة يحملان الكثير من الطفيليات والأمراض.

وعدم الغسل يؤدي إلى تلوث الملابس الداخلية للانسان ، والاصابة بالعديد من الأمراض ، وانبعاث رائحة كريهة لا يمكن قبولها ، خصوصا عند تحلل قطرات البول الموجود على الملابس.

أمّا الجسد الميت فهو سريع التحلل والتفسخ ، خصوصا في أيام الصيف ، ويصبح عرضة لهجوم المكروبات بعد ساعات من الموت ، ومس هذا الجسد من قبل الأحياء ، قد يؤدي إلى الاصابة بالكثير من الأمراض ، لا سيما إذا كانت الوفاة قد حدثت نتيجة الاصابة بأحد الأمراض المعدية.

وبما أنّ الاسلام هو السبّاق في كل شي‏ء ، فقد أوجب الغسل بعد ملامسة الميت. ولم يغفل الاسلام عن النجاسات ، فاشترط غسل اليدين ، أو الأجزاء التي تتعرض لها ، مثل مسّ الكلب أو الخنزير أو النجاسات الاخرى.

وقد أشار الامام الصادق (عليه السلام) إلى الأغسال المسنونة فذكر منها : غسل الجنابة والحيض ، وغسل الميت ، ومن مسّ الميت بعد ما يبرد ، وغسل من غسل الميت ، وغسل يوم الجمعة ، وغسل العيدين ، وغسل دخول مكة ، وغسل دخول المدينة ، وغسل الزيارة ، وغسل الاحرام ، وغسل يوم عرفة ، وغسل ليلة السابع عشر من شهر رمضان ، والتاسع عشر من شهر رمضان ، وغسل ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين منه ، وغسل التوبة ، وغسل من رأى المصلوب.

وقال (عليه السلام) : «ثلاث يسمنّ البدن : إدمان الحمام ، وشم الرائحة الطيبة ، ولبس الثياب اللينة».




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .