أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
1738
التاريخ: 17-5-2016
1775
التاريخ: 17-7-2016
1492
التاريخ: 23-11-2014
1948
|
هي نظرية في علم الأحياء (البيولوجيا) تفترض أن منشأ الأنواع المختلفة من الحيوانات والنباتات هو من أنواع أخرى سابقة وأن مبعث الفروق الواضحة بينها هو التعديلات الحادثة خلال حدوث تغيرات شكلية ووظيفية دائمة عبر الأجيال المتعاقبة وتعد هذه النظرية واحدة من المرتكزات الأساسية للنظرية الحديثة في علم الأحياء.
إن أقدم حفرية معروفة لكائن هي لصورة حياتية أحادية الخلية تشابه البكتيريا المعروفة لنا ويعود تاريخها إلى 4 ، 3 بليون سنة (3400 مليون سنة) مضت.
وقد تسبب التطور في حدوث إشعاعات متعاقبة من الأنواع الجديدة من الكائنات التي انقرض الكثير منها ولكن بعضها قد اعتراه التطور لتتكون الحياة الحيوانية والنباتية في عالمنا الحالي.
وما زال الانقراض والتنوع مستمرين حتى يومنا هذا.
قام بوضع أسس نظرية النشوء الحديثة العالم البريطاني تشارلز داروين التي تقول بنشوء جميع صور الحياة خلال عملية بطيئة هي الاختيار الطبيعي.
فقد لاحظ داروين انه بينما ترث الذرية الشبه من الأبوين إلا أنهم ليسوا متطابقين معهما.
كما لاحظ أيضا أن بعض هذه الفروق لم يكن مرجعها البيئة فحسب ولكنها غالبا ما تكون قابلة لأن تورث إلى الأجيال التالية فقد كان مربى الحيوانات يستطيعون غالبا تغيير خصائص الحيوانات المدجنة خلال انتقاء أفرادها ذوى الخواص المرغوبة لكى تتكاثر مثل السرعة في خيل السباق وإدرار اللبن في البقر وشم الآثار في الكلاب.
وهذا التغيير ناتج عن الاختيار الاصطناعي.
وكان تعليل داروين لما يحدث في الطبيعة أن الأفراد ذوى الخواص التي تجعلهم أفضل توافقيا مع بيئاتهم أو تمنحهم قدرات تناسلية أعلى.
هؤلاء الأفراد يميلون إلى ترك عدد أكبر من الذرية ويطلق عليهم أن لديهم ملاءمة أعلى.
وقلب نظرية داروين هو آلية الاختيار الطبيعي.
وتنبع هذه من الحقيقة القائلة بأن النسل أو عدد الأفراد المولودين في معظم الكائنات يفوق عدد من يمكنهم البقاء على قيد الحياة حتى مرحلة النضج والتناسل.
فنتيجة لمشكلة الإمداد الغذائي فإن صغار المواليد لأي نوع تتنافس بشدة للبقاء على قيد الحياة ومعدل الوفاة المرتفع خلال المجاعات والأمراض والحوادث يقلل من تعداد الأفراد الأقل تكيفا أو تأقلما للبقاء على قيد الحياة.
أي أن التناقص المستمر في الأفراد الأقل ملائمة وهو الاختيار الطبيعي حتمي الحدوث. بينما الأفراد الذين نجحوا في البقاء على قيد الحياة من هؤلاء يتناسلون مع تجسيد تنويعات طبيعية تفضيلية (والتي مكنتها من الحياة لفترة أطول والتناسل) في الجيل التالى (مهما كانت الأفضلية ضئيلة) خلال الاختيار فإن النسل يحتاجون خواص جديدة ليحتفظوا بملاءمتهم فإما أن ينقرض النسل أو يمكن الاستمرار على قيد الحياة لعدد كاف منهم ذو ميزات مناسبة تؤدى في نهاية الأمر إلى تكيف النسل ككل وعلى هذا فإن النشوء طبقا لفروض نظرية داروين ينبع خلال عملية الاختيار الطبيعي للأفراد الأفضل تكيفا على امتداد العديد من الأجيال حيث تتحسن درجة التكيف في كل جيل عما سبقه من أجيال نتيجة نشأة الأنواع ولا يمثل الاختيار الطبيعى سوى جزءا فقط من المخطط المتسع لمفاهيم داروين حيث أنه طرح أيضا المفهوم القائل بأن الكائنات وثيقة الصلة ما هي إلا ذريات هابطة من أسلاف مشتركة. وعلاوة على ذلك فقد أتى ببراهين جديدة تؤيد المفهوم السابق بأن الأرض ليست ساكنة ولكنها دائمة النشوء والتطور.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|