أقرأ أيضاً
التاريخ: 19/11/2022
1220
التاريخ: 15/9/2022
1276
التاريخ: 14-6-2021
2318
التاريخ: 15-11-2021
2024
|
نظرا لطول الوقت الذي كانت تستغرقه عملية حفر الرسوم على الخشب فقد كان نشر الصورة يتأخر عن نشر الخبر في اغلب الاحيان ، وقد لا تنشر ، فقد جرى تطوير هذه العملية باتباع طريفة التجزئة ( أي تقسيم الصورة الى عدة اجزاء ويتولى عدة اشخاص عملية الحفر ) وادى هذا التطوير الى فائدتين هما :
وكان التصوير الفوتوغرافي آنذاك يشق طريقة كغيرة من العلوم وتمكن عدد من المصورين أن يلتقطوا صورا تمثل بعض الاحداث ذات الاهمية ، الا أن عملية التصوير كانت بطيئة ، فلم تستطع آلة التصوير منافسة يد الرسام في تسجيل الصور الفوتوغرافية حيث لم تكن تنته عملية نشر الصورة بمجرد التقاطها بل كان لا بد من اعادة رسمها باليد على سطح من الخشب ، ولذلك ظل الرسم اليدوي محتفظا بتفوقه وأهميته بالنسبة للصحف اليومية ، الا ان المجلات التي كانت تصدر وقتئذ كانت المستفيد الاكبر من الصور الفوتوغرافية ، وقد نشأت المجلات في أوربا وأميركا حوالي منتصف القرن التاسع عشر وكانت الصورة تحتل المادة الأولى في هذه المجلات . ومما ساعد على ذلك توفر الوقت الكافي بالنسبة للمجلات لعملية التصوير ومن ثم اعادة رسم الصور بهدوء , مما لا يتوفر بالنسبة للجرائد اليومية.
وتحسنت طريقة حفر الصور على الخشب ، وأمكن حفر صور فوتوغرافية بعد رسمها باليد على الخشب ، ولما كان الخشب لا يحتمل الضغط العالي والحرارة الشديدة اللازمين لعمل الأمهات الورقية بعد أن عم استخدام القوالب الرصاصية المقومة لطبع الصحف طريقة الحفر المعدني " الزنكغراف " في عمل لوحاتها ، غير أن الصور التي طبعت بهذه الطريقة كانت في أول الأمر عبارة عن رسوم هيكلية تتكون من خطوط واضحة ترسم بالقلم قبل حفرها اذ لم يكن في الامكان عندئذ نقل الصور الفوتوغرافية ذات الظلال.
واستمر استخدام الصور الفوتوغرافية في مجال الصحافة على هذه الحال الى ان تم في عام ١٨٨٠ استخدام طريقة التدرج الظلي في نقل الصورة الفوتوغرافية عن أصلها على طبقة من الزنك . وكانت الصورة منظرا لاحد الأماكن بمدينة نيويورك .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|