المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تحليل وتقييم الاوضاع الداخلية والخارجية  
  
4398   05:49 مساءً   التاريخ: 4-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص538-542
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

(2) تحليل وتقييم الاوضاع الداخلية والخارجية :

وبعد تحديد وتجميع بيانات الدراسة التسويقية (الدراسة التسويقية المكتبية والميدانية) وتوصيف تلك الاوضاع يتم تحليلها وتقييمها باستخدام النماذج السابقة (نماذج البيانات الوثائقية / نماذج بيانات الدراسة الميدانية) باستخدام الادوات والاساليب الاحصائية المناسبة . ومن الممكن استخدام البرامج التحليلية مثل برنامج باستخدام الحاسبة لتحليل تلك البيانات للوصول إلى النتائج المستخلصة من الدراسة من الدراسة واهم المقترحات المطلوبة والتي تتمثل في الخطة التسويقية. وينتهي تحليل البيانات المتعلقة بالأوضاع الداخلية والخارجية بالتوصل إلى نتائج متعلقة بنقاط القوة والضعف الداخلية والفرص والتهديدات الخارجية وتعتبر هذه النتائج بمثابة مدخلات إعداد مشروع إعادة هيكلة الخطة التسويقية (الاهداف / الاستراتيجيات / السياسات / البرامج التنفيذية / .. الخ).

ومن اهم نتائج تشخيص وتحليل وتقييم تلك الاوضاع ما يلي :

(1/2) اهم المشاكل التسويقية المختلفة التي تعوق تحقيق المستهدف من المبيعات على مستوى المناطق الجغرافية المختلفة والعملاء والمنتجات المختلفة والتي تم التوصل إليها من خلال الدراسة التسويقية الاستطلاعية عن طريق :

* تجميع وتحليل بعض البيانات الوثائقية والمدونة في سجلات المؤسسة خاصة المتعلقة بالمبيعات على مستوى المناطق الجغرافية وانواع المنتجات وتجار الجملة والتجزئة.

* تجميع وتحليل بعض البيانات التي يتم تجميعها لأول مرة من خلال لقاءات متعمقة مع بعض تجار الجملة والتجزئة في بعض المناطق الجغرافية.

(2/2) تقييم الموقف الحالي والمتوقع لقدرة المؤسسة على استغلال الفرص التسويقية الحالية والمتوقعة والتي تم التوصل إليها من خلال الدراسة التسويقية التفصيلية.

هذا ويتم ذلك من خلال دراسة كافة التحديات الخارجية والداخلية وما يتولد عليها من فرص / تهديدات ونقاط قوة وضعف ذات اوزان نسبية مختلفة في ضوء بيانات الدراسة التسويقية والتي سبق تحديدها. 

وبمعنى اخر تحديد الاوزان النسبية لكل من الفرص والتهديدات الخارجية ونقاط القوة والضعف الداخلية للشركة. ويوضح الجدول التالي مثال لأهم الأوزان النسبية للفرص والتهديدات الخارجية ونقاط القوة والضعف الداخلية :

                             جدول رقم (17)

 

هذا وتتمثل المخرجات النهائية لمخرجات دراسة وتحليل الاوزان النسبية للفرص والتهديدات ونقاط القوة والضعف فيما يلي:

* تحديد الحصة التسويقية الحالية للمؤسسة والحصة المستهدفة خلال السنوات المقبلة.

* تحديد مشاكل واحتياجات ورغبات عملاء المؤسسة الحاليين والمرتقبين.

* اهم المزايا او المنافع التي يحصل العملاء من تجار المؤسسة ولا يحصلون عليها من المنافسين والعكس.

* اهم الصعوبات والمشاكل التي تعوق تحقيق الحصة السوقية.

* تحديد مدى ملاءمة الاستراتيجيات التسويقية الحالية.

* تحديد المنافسين الحاليين والمرتقبين وتحديد مركزهم التنافسي في السوق من حيث:

ـ المزيج الانتاجي.

ـ تسعير المزيج الانتاجي.

ـ توزيع المزيج الانتاجي في الاماكن المناسبة.

ـ الترويج للمزيج الانتاجي من خلال عناصر المزيج الترويجي.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.