المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليتيم في المجتمع  
  
3150   01:05 صباحاً   التاريخ: 1-6-2020
المؤلف : د. علي قائمي
الكتاب أو المصدر : علم النفس وتربية الايتام
الجزء والصفحة : ص342
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-24 683
التاريخ: 27-6-2016 58052
التاريخ: 12/9/2022 842
التاريخ: 2024-01-21 378

في كل مجتمع وفي كل زمان، يوجد أفراد لا يعيشون حياتهم الأسرية العادية، حيث تحصل بعض الحوادث والأعراض لبعض الأفراد والأسر، فتغير وضعها ومسار حياتها.

وتحصل كثير من الحوادث في العالم، وكثير منها غير متوقع، ولكن تظهر آثارها في المجتمع، فأسرة تتلاشى وتتفرق، وطفل يصبح يتيماً، وامرأة تصبح دون رجل. فقد تؤدي حوادث من قبيل السيل، والطوفان، والدمار، والأمراض، وحوادث السير، والاشتباكات، والاختلافات كل يوم إلى عشرات ومئات الضحايا، وتترك الآثار والاعراض نفسها على الفرد والمجتمع. وأحد الأسباب والعوامل المهمة في هذا المجال هي الحرب التي تحصل لأجل الحفاظ على الشرط والمقدسات حيناً، وأحياناً للدفاع عن الاعتبار والقيم، ويقتل أو يستشهد العديد من الطرفين.

ما يبقى من الشهيد، هو الأسرة والزوجة والأطفال، وأحياناً الأبناء فقط هم الذين يفقدون الكفيل والمدير لشؤونهم، الأبناء الذين يبقون من الشهيد أو المتوفى هم أيتام، ومن الطبيعي أن لا يكونوا قادرين على متابعة حياتهم لوحدهم، ولا بد لهم من مدير وأولياء أمر يتكفلون إدارة شؤونهم.

حول ذرية الشخص المتوفى فإن للمجتمعات المختلفة مواقف مختلفة، ففي بعض المجتمعات يعيش الأيتام إلى جانب بقية أقارب الشخص عيشة بؤس وضيق، وفي مكان آخر يودَع الأيتام دور الحضانة، أو دور الأيتام، وفي مجتمعات أخرى من جهة يصار إلى حمايتهم ومن جهة ثانية يصار إلى إعزازهم وتكريمهم والحفاظ عليهم، إما في أسرهم أو في أسر أخرى.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات
العتبة العباسية: حفل التكليف الشرعيّ للطالبات يرسّخ قيم الدين الحنيف