المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التربة المناسبة لزراعة الجوز
2023-11-15
اجراءات الاستجواب
21-6-2016
الفور والتراخي
29-8-2016
Stern,s Diatomic Series
5-11-2020
حشيشة القزاز Stellaria media (L.) VilL
11-1-2021
السخاء والمعروف
7-4-2016


مـنهجـيـة إدارة مـقاومـة الـتغيـيـر1  
  
4835   07:29 مساءً   التاريخ: 29-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص419-422
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

2- منهجية إدارة مقاومة التغيير :

يقتضي التعامل مع ظاهرة مقاومة التغيير ضرورة إدارتها في إطار منظومة العمل الإداري المتعارف عليها من اجل اتخاذ القرارات الإدارية المناسبة التي تساهم في معالجة تداعياتها السلبية على الأداء الاداري سواء على مستوى المؤسسة او الدولة. ومن اهم تلك القرارات تلك المتعلقة بإعداد وتصميم خطة متكاملة العناصر ، ثم قرارات تنفيذ تلك الخطة من خلال آليات محددة (التوجيه والتحفيز والقيادة) ثم الرقابة للتعرف على مدى تنفيذ تلك الخطة واتخاذ القرارات لعلاج فجوات التنفيذ. وعلى ذلك فإن دقة وموضوعية تلك القرارات انما يتوقف على مدى القدرة على التخطيط لمواجهة تلك الظاهرة والتنظيم من اجل تحديد الادوار التنظيمية للتعامل معها ثم التنفيذ والرقابة.

وبشيء من الدقة والوضوح يمكن القول بأنه يقتضي مواجهة التداعيات السلبية لمقاومة التغيير والتقليل من حدتها على الاقل والاستفادة من التداعيات الايجابية ضرورة اتباع منهجية إدارية في ادارتها حتى يمكن اتخاذ القرارات الادارية المناسبة بشأنها وتتمثل خطوات تلك المنهجية فيما يلي :

1/2 التخطيط لإدارة مقاومة التغيير (الثورة المضادة) :

تتمثل خطوات التخطيط لإدارة مقاومة التغيير او الثورة المضادة فيما يلي:

1/1/2 تشخيص وتحليل الثورة المضادة كظاهرة :

وتتمثل عمليات هذه الخطوة في توصيف وتحليل ظواهر واعراض تلك الظاهرة للتعرف على تداعياتها سواء كانت نقاط ضعف او قوة ثم الاسباب الحقيقية لتلك الظواهر والاعراض تمهيدا لوضع خطة مواجهتها . وذلك على النحو التالي:

(1) ظواهر او اعراض مقاومة التغيير

تختلف ظواهر واعراض و ما يطلق عليه البعض اشكال مقاومة التغيير ما بين قبوله (اي قبول التغيير) ومقاومته. ويوضح الجدول التالي بعض تلك الظواهر او الاشكال:

(2) النتائج التي تترتب على مقاومة التغيير :

من اهم النتائج التي تترتب على مقاومة التغيير إما نتائج سلبية او ايجابية ويتوقف ذلك على نوعية المقاومة. فالمقاومة السلبية تقف – كما سبق ان اوضحنا عند الحديث عن خصائص مقاومة التغيير – عقبة امام التغيير ، بمعنى آخر تعطيل تنفيذ مشروعات التطوير وما يترتب على ذلك في النهاية من تأثير سلبي على كفاءة وفعالية المؤسسة والعكس بالنسبة للمقاومة الايجابية والتي تساهم في دعم تنفيذ مشروعات التطوير بما تفرزه من طرح آراء ومقترحات اثناء مناقشة الكثير من القضايا والمشاكل المتعلقة بتنفيذ تلك المشروعات ، الامر الذي يؤدي في النهاية إلى تنفيذ مشروعات التطوير المخططة وفي النهاية التأثير الايجابي على كفاءة وفعالية المؤسسة.

(3) أسباب ظاهرة مقاومة التغيير :

مما لا شك فيه ان مقاومة التغيير بأعراضها المختلفة على مستوى المؤسسة هي نتيجة لمجموعة من الأسباب ومن ثم فإن نقطة البداية في مواجهة تلك الظاهرة انه يجب ان تتم من خلال دراسة وتحليل تلك الاسباب ثم استخدام الاساليب الرئيسية التي تتلاءم مع تلك الاسباب ومن بين تلك الاسباب علي – مستوى المؤسسة ما يلي :

* الاتجاهات السلبية ؛ بمعنى اعتقاد المقاومين للتغيير بأن التغيير في غير صالح المؤسسة او الاعتقاد بتسببه في الاضرار بالمصلحة الشخصية للأفراد.

* نقص المعلومات المتوافرة للأفراد العاملين عن اهداف ومشروعات التغيير.

* المقاومة من اجل المحافظة على مصالح العاملين بالمؤسسة.

* مقاومة التغيير بسبب التداخل في الادوار والاختصاصات حيث يؤدي إلى إثارة الفوضى والارتباك في العمل وتعارض المصالح والاهداف.

* مقاومة التغيير بسبب النزعة الشخصية لبعض الافراد للظهور واحتلال مركز الزعامة بين العاملين على مستوى المؤسسة.

* مقاومة التغيير بسبب دعم اطراف اخرى داخليا او خارجيا (داخل وخارج المؤسسة) وذات تأثير ونفوذ على العاملين.

* ومن العوامل الاخرى التي تزيد من قوة مقاومة التغيير ضعف الادارة في مواجهة تلك الظاهرة ، وعدم استخدام  الآليات المناسبة للتعامل معها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.