المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

نظرة في القواعد الفقهية
2024-08-14
دور السياسـة الماليـة في تخصيـص الموارد
17-5-2019
الإخلاص
15-6-2022
معاهدة ارضروم الأولى بين العثمانيين والإيرانيين.
2023-06-24
Iris
3-1-2017
عزل النيماتودا باستخدام قمع بيرمان Bearmann funnel
22-12-2015


الانطوائية  
  
2623   02:37 صباحاً   التاريخ: 24-5-2020
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص246ـ247
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016 2847
التاريخ: 26-11-2018 2470
التاريخ: 19-8-2017 2341
التاريخ: 25-4-2018 2388

هي نوعٌ من حب العزلة والخجل من الغير، ويمكن أن تتعالج بنفسك أخي القارئ أو بمساعدة مرشد نفسي في منطقتك، ولا تحتاج إلى تناول أدوية معينة، فهذه حالة تحتاج إلى توجيهٍ وإرشاد وليس إلى علاج كلنيك.

يجب عليك أخي أن تعرف قدر ذاتك ونفسك، وأن لديك قدرات تستطيع أن تفعل بها الكثير، ولا تقلل من شأن نفسك. إن عملية تقدير الذات هي عملية ديناميكية لما يجري في عقلك وجسدك من عمليات وما تقوم به من تصرفات، فلا تجزع ولا تحزن، واجعل من نفسك إنساناً:

1ـ حيوياً ، وذا عزيمة.

2ـ لديه الحماس والدافعية، والميل إلى التغيير والتطوير.

3ـ يتميز بالصراحة، والوضوح في حديثه.

4ـ إيجابيّاً ومتفائلاً دائماً.

5ـ يعتمد على ذاته ويتصرف باستقلالية.

6ـ اجتماعياً ومتعاونا مع الغير، ولا يخجل من أي إنسان مهما كان.

7ـ يحاول أن يعمل على تطوير ذاته، ولا يستسلم ولا ينهزم.

حاول أخي أن تتغلب على خجلك وانطوائيتك باتباع ما يأتي:

1ـ قدّر ذاتك، واجعل من نفسك شخصاً إيجابياً، وابتعد عن السلبية، وواجه الغير بكل اعتزاز وافتخار.

2ـ لا بد أن تكون لديك قوة الإرادة على مواجهة المشاكل والصعاب.

3ـ حاول أن تندمج مع الآخرين ، وتتعامل معهم ، وتحاورهم وتناقشهم، وتدافع عن نفسك باحترام.

4ـ اعمل على أنك إنسان لديك من القوة والعزيمة ما تستطيع به أن تنجح وترتقي سلم المجد.

ولكي تتخلص من هذا التوتر والقلق والخجل، حاول أن تتبع هذه الخطوات الإرشادية:

1ـ اجعل لنفسك برنامجاً تغير به من نفسك.

2ـ زاول التمرينات الرياضية كل صباح.

3ـ استبدل التوتر والقلق بالاسترخاء، والخجل بمخالطة الناس.

4ـ اتخذ من المرح والفرح سبيلاً للخروج من القلق والتوتر والخجل.

5ـ استبدل الخوف بالشجاعة والإحجام بالإقدام.

6ـ استبدل التشاؤم بالتفاؤل واليأس بالأمل.

7ـ استبدل الإحباط بالإقبال والتقاعس بالهمّة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.