المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب فشل المحادثات  
  
1828   01:43 صباحاً   التاريخ: 11-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 262-263
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/11/2022 1067
التاريخ: 28/12/2022 958
التاريخ: 27-3-2021 1414
التاريخ: 2023-03-20 706

الخشونة في البحث ، وطلب الاستعلاء ، وتحقير الطرف المقابل ، وإظهار التكبر والغرور ، وعدم احترام افكار الآخرين ، وعدم الجدية في المناقشات والبحوث ، كلها من الأمور التي تبعث على انهزام الإنسان في بحثه ، وعدم انتصاره على الطرف الآخر.

لذلك فإننا نرى في مباحث الاخلاق الإسلامية بحثا تحت عنوان "تحريم الجدال والمراء" والمراد منه الأبحاث التي لا يطلب من ورائها الحق، بل المراد منها الاستعلاء وإبراز العضلات لا غير !.

وتحريم الجدال والمراء – بالإضافة إلى الجوانب المعنوية والأخلاقية – إنما هو لأنه لا يحصل من ورائهما على نتيجة فكرية ملحوظة.

والجدال والمراء في حرمتها متقاربان ، إلا ان العلماء من المسلمين جعلوا فرقا بين كل منهما ... "فالمراء" معناه إظهار الفضل والكمال ، "والجدال" يراد منه تحقير الطرف المقابل !.

وقالوا : ان الجدال هي المراحل الهجومية الاولى في البحث ... وأما المراء فيراد منه الصد الدفاعي في الكلام.

كما ان هناك قولا بأن الجدال في المسائل العلمية ، أما المراء فهو في الاعم منها " وبالطبع فإنه لا تضاد بين هذه التفاسير جميعا".

وعلى كل حال ، فإن الجدال او البحث مع الآخرين ، تارة يقع بالتي هي أحسن ، وذلك ما بيناه بالشرائط المتقدمة آنفا ،  وينبغي رعايتها بدقة.

وتارة يكون بغير الاحسن ، وذلك في ما لو اهملت الامور التي ذكرناها في مستهل كلامنا على الجدال ، وجعلت في طي النسيان.

ونختتم هذه الكلام بعدة روايات بليغة ونافعة لنتعلم منها :

ففي حديث عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال : "لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء وإن كان محقا"(1).

ونقرأ في حديث آخر ان سليمان النبي (عليه السلام) قال لولده " يا بني إياك والمراء ، فإنه ليست فيه منفعة ، وهو يهيج بين الاخوان العداوة"(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- سفينة البحار مادة مرا.

2- إحياء العلوم .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية