المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أصناف البامياء
19-1-2022
Weighing Hygroscopic Solids
19-3-2016
المواساة بالمال
2-2-2018
حالة دراسية تطبيقيه لحملة إعلانية
13-7-2022
الأحماض السيالية (Sialic acids)
22-7-2021
الوظائف الأساسية للجذر
15-2-2017


الاهتمام الجغرافي بالخدمات  
  
2851   05:58 مساءً   التاريخ: 7-5-2020
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 16- 17
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

لعبت مشكلات تعريف الخدمة وتصنيفها دورا كبيرا في إهمال دارسوا جغرافية المدن والجغرافية الاقتصادية لأنشطة الخدمات ، باستثناء واضح تجارة التجزئة والنقل ، هذا فضلا عن المشاكل الأساسية التي اعترضت جمع وتحليل بيانات الخدمة ومعنوية الخدمات وتشعب مخرجاتها ، والتأكيد الأكبر على السلع المادية في الاقتصاد العالمي ، فقد كان ينظر للأنشطة الأساسية كعصب للحياة الاقتصادية ، أما الخدمات فلم يدرك أحد أهميتها ، إلى أن جاء CLARK سنة 1940 وأكد دراسة هذا القطاع الثالث الجديد . وانطلاقا من الدور الذي تقدمه جغرافية الخدمات للأنشطة الأخرى بدأت الاهتمامات توجه إليها ، وخاصة مع امتصاص الكثير من العمالة وتعاظم أهمية هذا القطاع ، وهو ما يتضح في دراسات SHANNON ALEXANDER و BACON.

إن الاهتمام الجغرافي بالخدمات هو عامل هام في فاعلية هذه الخدمات ، ومحدد اساسي للمكاسب التي يحصل عليها الفرد من هذه الخدمات ، فالمعنى المتضمن في تحديد أو اختيار موقع خدمة معينة هر مؤشر إلى أن هناك أفرادا معينون سوف يستفيدون أكثر من غيرهم ، ولتحديد من الذي يستفيد من الخدمات يجب معرفة المدخل الجغرافي للخدمات عبر مجموعات السكان ، وهو ما يُعرف بالمؤشر التوزيعي المكاني لنمط الخدمات, ولفهم طبيعة المؤشرات التوزيعية المكانية للخدمات ، يجب التركيز على مواقع  بالمكاسب ، أو العوائد الموقعية ، والتي تتلخص في استخدام خدمة جيدة منخفضة التكاليف ، والملاحظ أن تكلفة السفر أو تكلفة زمن السفر تتزايد بطول المسافة واستخدام الخدمات ينخفض مع زيادة التكلفة.

وتتطلب معرفة الصورة المثلى لتوزيع مراكز الخدمات بالشكل الذي يحقق تطلعات الدول ورغبات الأفراد لمعرفة العديد من الجوانب ذات العلاقة المباشرة بهذا الحقل من الدراسة والتي أوضحها jakly ، وهي :

التوسط في توزيع الخدمة (Centrality):

أي أن تكون المسافة بين موقع كل خدمة واخر مدروسة ومقننة ، بحيث تكون الخدمة مناسبة لجميع الأفراد وتقترب من أماكن توزيعهم وكثافتهم العالية .

إمكانية الوصول إلى الخدمات (Accessibility):أي أن يكون موقع الخدمة يمكن الوصول إليه بسهولة الوقت والسعر.

الأمثلة في أهمية الخدمة (Optimization):وهي تعني مدى ملائمة موقع الخدمة لكي تؤدي وظيفتها على الوجه الأمثل .

اللامركزية في توزيع الخدمة (Decentralization): وهي تحقق مفهوم عدالة توزيع مراكز الخدمات بحيث لا تركز على مواقع معينة ونهمل الأخرى ، وذلك حتى لا تكون الخدمة مقصورة على فئة من السكان دون غيرهم.

ومن ناحية أخرى قام heskett سنة 1986 برصد عناصر الرؤية الاستراتيجية للخدمة, والتي تنحصر فيما يلي:

1- خصائص مستهلكي الخدمة: حيث يمكن تحديد مجموعات المستهلكين للخدمة بخصائص مشتركة ، لتتمكن من تصميم الخدمة التي تحتاجها كل مجموعة والأبعاد الديموغرافية من حيث النوع والدخل ومستوى التعليم وحجم الأسرة والإقامة ، والتي يمكن على أساسها تقسيم سوق الخدمة.

2- مفهوم الخدمة المحدد جيدا: أي تحديد العناصر الهامة في الخدمة المقدمة ليدرك المستهلك أبعاد هذه الخدمات وأهميتها>

3- خطة العمل المركزة: وهي نتاج قرارات كثيرة حول التمويل والموارد البشرية المدربة والقادرة على تقديم الخدمة على أعلى مستوى ، وتضم بذلك التسويق والإدارة.

4- نظام تقديم الخدمة المصمم جيدا: وهو النظام الذي يعتمد على كفاءة مقدمي الخدمة وثقة المستهلكين في الخدمة المقدمة لديهم ، وهي من الأمور الهامة في تقديم الخدمة.

لذا فكل هذه الاعتبارات يجب الاهتمام بها عند دراسة موقع الخدمة أو توزيع الخدمة ويجب مراعاتها من سنة لأخرى حتى تساير التغيرات التي تطرأ على الخدمات " .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .