أن أسباب تساقط الأزهار والثمار العاقدة حديثا في أشجار المشمش تشابه تلك المذكورة للخوخ وغيرها من ذات النواة الحجرية. لذلك وجب العمل على أخذ بعض الأمور المهمة بنظر الاعتبار لمعالجة المشكلة أن كانت قائمة. وفي مقدمة هذه الأمور ما يلي:

1. ملاحظة حالة الرطوبة الأرضية خلال فترة التزهير وعقد الثمار. فزيادة الرطوبة أو نقصانها عن الحد المناسب تسبب تساقط الأزهار والثمار العاقدة حديثا (Gardner et al 1952).

2- ملاحظة قوة وطول النموات المتكونة ولون الأوراق اذا كانت النموات ضعيفة والأوراق مصفرة من دون وجود علامات مرضية أو حشرية عليها فعلى الأكثر أن الأشجار تعاني من نقص النتروجين لذا وجب التسميد بالأسمدة النيتروجينية واجراء التقليم بشكل أشد.

3- ملاحظة الحالة الصحية للأوراق من حيث وجود الأمراض أو الحشرات أو غيرها من المسببات الضارة.

4- ملاحظة مدى حدوث الانجمادات الربيعية قبل وخلال وبعد التزهير.

5- ملاحظة حالات درجات الحرارة أو الأمطار الساقطة خلال فترة التزهير ومدي ملائمتها (أي الحرارة) للتلقيح والاخصاب.

6- ملاحظة حالة الرياح في المنطقة ووجود أو عدم وجود المصدات وصفاتها المختلفة.

7- أن مبيض زهرة المشمش يحتوي على عدة أكياس جنينية (Embyro sacs) مختلفة من حيث تكوينها الوراثي في البويض الواحد، وان اضمحلال (Degeneration) الأكياس الجنينية قد يحدث في أية مرحلة من مراحل تكوينها. حيث وجد بأن 26٪ من البويضات خلال الفترة الممتدة من التزهير الكامل والى تساقط أوراق التويج كانت تحتوى على بيضة مخصبة فعالة واحدة. أن هذه الظاهرة يمكن أن توضح أسباب قلة عقد الثمار أو تساقط نسبة عالية من الأزهار في صنف كونستانت (Constant) بالرغم من كون الظروف المناخية ملائمة تماما للتلقيح والاخصاب (1965Eaton)

ان تساقط الثمار الناضجة قبل الجني يعتبر مشكلة واضحة تماما في زراعة المشمش. يمكن التقليل من هذا التساقط باستعمال مادة السلفيكس (2.4.5- Silvex TP). وذلك برش الأشجار بتركيز 25-50 جزء بالمليون قبل بدء تصلب النواة بقليل. أن هذا المركب يسبب زيادة في وزن وحجم الثمار ويحسن كثيرا من تلونها ويحتوي على نسبة أعلى من الماء ويزيد من نسبة لحم الثمرة إلى النواة (1957 Chandler).