المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

{واضربوا منهم كل بنان}
2024-06-05
الدراسات الجينومية الصيدلانية Pharmacogenomics
29-7-2019
هبات عثمان للأمويين
12-4-2016
باترنو ، أمانويل
15-10-2015
تتشكل الببتيدات من ارتباط الأحماض الأمينية المياسرة - ألفا بالروابط الببتيدية
6-4-2021
التبادر
10-9-2016


كتاب الجمل للزجاجي  
  
7084   03:14 مساءاً   التاريخ: 29-03-2015
المؤلف : د. محمد المختار ولد اباه
الكتاب أو المصدر : تاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب
الجزء والصفحة : ص165 – 170
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / جهود علماء المدرسة البغدادية / جهود الزجاجي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-03-2015 7085
التاريخ: 29-03-2015 2791
التاريخ: 29-03-2015 2295

كتاب الجمل

و كتاب الجمل هو أول مؤلف مدرسي في متناول المتعلمين، فالكتب التي سبقته كانت في مجملها موضوعة لذوي الاختصاص لا تكمل الاستفادة منها دون الاستعانة بشيخ متمرس، و قد رأينا أن صعوبة كتاب سيبويه دعت المبرد إلى تقريب معانيه في المقتضب، و ابن السراج إلى تنظيم مواضيعه، أما الزجاجي في كتاب الجمل فقد اعتمد التقريب و التنظيم و الاختصار و الوضوح.

ص165

و هذه الميزات جعلت كتابه يحتل الصدارة طيلة قرون، و يلقى رواجا كبيرا عند المغاربة بصفة خاصة حتى أن المؤرخين ذكروا له أكثر من مائة شرح، و من مشاهير شراحه، ابن العريف الأندلسي(1) و أبو العلاء المعري الذي وضع عليه ثلاثة شروح، و ابن بابشاذ المصري(2) و ابن الباذش الغرناطي(3)، و ابن خروف، و ابن معطي صاحب الألفية، و ابن عصفور، و ابن الضائع (4)، و أبو الحسين بن أبي الربيع، و في هذا نرى مدى اعتناء كبار العلماء بهذا المصنف، كما أن شواهده استأثرت باهتمام أعلام اللغة النحوية، فقد شرحها

ص166

ابن سيده و ابن السيد البطليوسي في كتاب الحلل، و ابن هشام اللخمي(5)، و الأعلم الشنتمري، و ابن هشام الأنصاري. و ها نحن نستعرض أمثلة من آرائه في أحكام «كان» و في أوجه الصفة المشبهة باسم الفاعل و أحكام مذ و منذ. يقول الزجاجي:

باب الحروف التي ترفع الاسم و تنصب الخبر: و هو يعني كان و أخواتها، و يعقب ابن أبي الربيع على هذا العنوان بقوله «ليست بحروف، و إنما هي أفعال» و إنما سماها حروفا لأحد أمرين، أحدهما «أن يريد بالحروف الكلم فكأنه قال باب الكلم التي ترفع الاسم و تنصب الخبر و يعبر النحويون عن الكلمة بالحرف و يوجد هذا في كلام سيبويه(6)، و لعل ابن أبي الربيع يشير إلى قول سيبويه في قول العرب «ما جاءت حاجتك» ، كما قال بعض العرب «من كانت أمك» حيث أوقع «من» على مؤنث، و إنما صيّر جاء «بمنزلة كان» في هذا الحرف وحده، لأنه بمنزلة المثل. و الذي يفهم من كلام سيبويه هنا أن الحرف قد يدل على الصيغة لا على الكملة(7)، و يزيد ابن أبي الربيع أن في كلام أبي القاسم ما يدل على هذا الوجه، لأنه قال: باب حروف الخفض، ثم قال الذي يكون به الخفض ثلاثة أشياء: حروف، و ظروف، و أسماء ليست بحروف و لا ظروف» ، الثاني أن يكون سماها حروفا لضعفها من أمرين: أحدهما أنها لا تستقل بمرفوعها كالأفعال، و الثاني أنها لا تؤكد بالمصادر بخلاف غيرها من الأفعال(8).

و يقول الزّجّاجي: و اعلم أنّ ل‍ «كان» أربعة مواضع: تكون ناقصة مثل كان زيد عالما، و تامة تكتفي باسم واحد كقوله عز و جل: (وَ إِنْ كٰانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلىٰ مَيْسَرَةٍ) (البقرة-الآية 280) .

و قول الربيع بن ضبع:

إذا كان الشتاء فأدفئوني                      فإنّ الشيخ يهرمه الشتاء 

و تكون زائدة كما قال الفرزدق:

فكيف إذا مررت بدار قوم                    و جيران لنا كانوا كرام 

ص167

و يكون اسمها مستترا فيها بمعنى الأمر و الشأن، و تقع بعدها جملة تفسر ذلك المضمر قال الشاعر:
إذا مت كان الناس صنفان شامت            (و آخر مثن بالذي كنت أفعل)(9)
و اعترض ابن السيد على هذا التقسيم فقال: إن الوجه الرابع من باب «كان» الناقصة أن اسمها مستتر، و خبرها الجملة المفسرة له.

و قد أجاب ابن الربيع عن هذا الاعتراض، ببيان الفرق بين «كان» الزائدة الملغاة في درج الكلام، و كان التي في صدر الكلام، الداخلة على ضمير الأمر و الشأن، و التي ذهب ابن الطراوة إلى أنها ملغاة، و هي إن كانت مثل الناقصة، تعتبر حالة خاصة من بابها)(10).

و من أوجه صيغ الصفة المشبهة باسم الفاعل يقول الزجاجي: «الوجه الحادي عشر أجازه سيبويه وحده و هو قولك: مررت برجل حسن وجهه بإضافة حسن إلى الوجه، و إضافة الوجه إلى الضمير العائد على الرجل. و خالفه جميع الناس في ذلك من البصريين و الكوفيين و قالوا هو خطأ لأنه قد أضاف الشيء إلى نفسه و هو كما قالوا.

و لقد اعترض على أبي القاسم في هذا القول ثلاثة اعتراضات ذكرها ابن أبي الربيع في البسيط (11) أحدها: قوله إن سيبويه أجازه، و سيبويه إنما قال: و قد جاء في الشعر حسنة وجهها شبهوه بحسنة الوجه، و ذلك رديء.

قال:

أمن دمنتين عرج الركب فيهما                بحقل الرخامي قد عفا طللاهما 
أقامت على ربعيهما جارتا صفا                كميتا الأعالي جونتا مصطلاهما 
الثاني قوله: و خالفه جميع الناس. و لم يخالف سيبويه فيما قال من إجازته في الشعر إلا المبرد قال إن الضمير من «مصطلاهما» عائد على «الأعالي» ، فالمعنى عنده كميتا الأعالي جونتا مصطلى الأعالي و فيه بعد و تكلف.

الثالث: قوله إنه قد أضاف الشيء إلى نفسه، و أنت إذا قلت مررت برجل حسن الوجه، فقد أضفت الحسن إلى الوجه، و الحسن هو الوجه، و هي إضافة الشيء إلى نفسه و إنما امتناع حسن وجهه، إنه لم ينقل الضمير إلى حسن، فوجب رفع الوجه (11).

ص168

لقد تناول الزجاجي أحكام «مذ و منذ» في كتاب معاني الحروف، قائلا: أما منذ فحرف خافض لما بعده دال على زمان، و «مذ» يدل على زمان يرفع ما مضى و يخفض ما أنت فيه (12).

و في كتاب الجمل، فإنه يبسط القول أكثر، فيقول: أعلم أن «منذ» تخفض ما بعدها على كل حال، و هي في الزمان بمنزلة «من» في سائر الأسماء تقول: ما رأيته منذ يومين و منذ خمسة أيام، و منذ اليوم، و منذ يومنا، و منذ العام، و منذ عامنا تخفض هذا كله، ما مضى، و ما لم يمض و ما أنت فيه. و لو استعملت «من» في هذا الباب مكان منذ كان قبيحا و أهل البصرة لا يجيزونه، و أما قوله تعالى: (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ ) (التوبة- الآية 108) فتقديره من تأسيس أو يوم. و قال زهير:

لمن الديار بقنة الحجر                        أقوين من حجج و من دهر 
و روى بعضهم «مذ حجج و مذ دهر» و كان من لغته أن يخفض ب‍ «مذ» على كل حال و يجعلها بمنزلة «منذ» فتقديره عنده من مر حجج و من مر دهر.

و أما «مذ» فترفع ما مضى و تخفض ما أنت فيه، كقولك ما رأيته مذ يومان و مذ شهران، و مذ عامان، و مذ عشرة أيام، فترفع ذلك كله لأنه ماض بالابتداء و خبره «مذ» و التقدير بيني و بين لقائه يومان، و تقول في ما أنت فيه بالخفض ما رأيته مذ يومنا، و مذ عامنا، فتخفضه لأنك فيه، و هي إذا رفعت ما بعدها اسم و إذا خفضت ما بعدها حرف بمنزلة «من» في المعنى و العمل.

و في كتاب الأمالي يذكر الخلاف في «مذ» بين الأخفش و الرياشي، و المازني، فيقول: أخبرنا أبو حفص محمد بن رستم الطبري قال أنبأنا أبو عثمان المازني، قال كنت عند الأخفش سعيد بن مسعدة و معنا الرياشي فقال:

إن «مذ» إذا رفع بها فهي اسم مبتدأ و ما بعدها خبرها كقولك ما رأيته مذ يومان، و إذا خفض بها فهي حرف معنى ليس باسم، كقولك ما رأيته مذ اليوم، فقال الرياشي فلم لا تكون في الموضعين اسما، فقد نرى الأسماء تخفض و تنصب كقولك: هذا ضارب زيدا غدا، و هذا ضارب زيد أمس فلم لا تكون منذ بهذه المنزلة. فلم يأت الأخفش بمقنع. و قال أبو عثمان المازني: إن «مذ» لا تشبه ما ذكرت من الأسماء لأنا لم نر الأسماء هكذا تلزم موضعا واحدا إلا إذا ضارعت حروف المعاني نحو «أين» و «كيف» و كذلك «مذ» هي مضارعة لحروف المعاني فلزمت موضعا واحدا، قال أبو جعفر فقال أبو يعلى بن أبي زرعة للمازني: أفرأيت حرف المعنى يعمل

ص169

 

عملين متضادين؟ قال: نعم كقولك قام القوم حاشى زيد و حاشى زيدا، و على زيد ثوب، و على زيد الجبل فيكون مرة حرفا، و مرة فعلا بلفظ واحد.

و علق الزجاجي على هذه المحاورة بقوله: «هذا الذي قاله المازني أبو عثمان صحيح إلا أنه كان يلزمه أن يبين لأي حرف ضارعت «مذ» كما أنا قد علمنا أن «متى» و «كيف» مضارعان ألف الاستفهام، و أن يبين كيف وجد الرفع ب‍ «مذ» ، و أي شيء العامل فيها. و القول في ذلك: أن «مذ» إذا خفض بها في قولك: ما رأيته مذ اليوم، مضارعة «من» لأن «من» لابتداء الغايات و «مذ» إذا كان معها النون فهي لابتداء الغايات في الزمان خاصة، فوقعت مذ بمعنى «منذ» في هذا الموضع، و منذ بمعنى «من» فقد بان تضارعهما. و أما القول بالرفع بها

204في قوله: ما رأيته مذ يومان، فإنه لا يصح إلا من كلامين، لأنك إن جعلت الرؤية واقعة على «مذ» انقطعت مما بعدها، و لم يكن له رافع، و لكنه على تقدير قولك ما رأيته ثم يقول لك القائل كم مدة ذلك فتقول: يومان أي مدة ذلك يومان) (13).

ص170

____________________

(1) ابنا العريف اثنان، أحدهما الحسين، و هو الشاعر صاحب القصة مع أبي العلاء صاعد الذي ارتجل بين يدي المنصور بن أبي عامر بيتين في وصف وردة، قال فيهما:

اتتك أبا عامر وردة                     يحاكي لك المسك أنفاسها

كعذراء أبصرها مبصر                 فغطت بأكامها رأسها

فادعى الحسين بن العريف أنها من أبيات للعباس بن الأحنف، و ارتجل بدوره أبياتا ضمن فيها بيتي صاعد، و هي:

عشوت إلى قصر عباسة                 و قد ملك النوم حراسها

فالفيتها و هي في خدرها               و قد صرع السكر أناسها

فقالت أسار على هجعة                 فقلت بلى، فرمت كاسها

 و مدت إلى وردة كفها                يحاكي لك المسك أنفاسها

                                    كعذراء. . .

فقالت خف اللّه لا تفضحن            في البيت عمك عساسها

فوليت منها على غفلة                 و ما خنت ناسي و لا ناسها

فخجل صاعد قبل أن تنكشف الحيلة للحاضرين.

أما أخوه الحسن، و هو ابن الوليد بن نصر (ت 367 ه‍) فهو الذي صاغ مسألة من مسائل التمرين يبلغ وجوه إعرابها ألفي وجه و سبعمائة ألف و أحد و عشرين ألف وجه، و ستمائة وجه و هي: «ضرب الضارب الشاتم القاتل محبك و ادك قاصدك معجبا خالدا في داره يوم عيد» و قد شرح السيوطي أوجهه في الأشباه و النظائر (ج 5 ص 227) .

(2) ابن بابشاذ، و هو أبو الحسن، طاهر بن أحمد بن بابشاذ (و معناه الفرح و السرور) المصري. كان من أئمة اللغة و النحو، استخدم في ديوان الرسائل، و من تصانيفه شرح جمل الزجاجي، و اشتهر تعليقه في النحو، سماه تلاميذه تعليق الغرفة، و تداولها بعده محمد بن بركات السعيدي، و أبو محمد عبد اللّه بن بري و أبو الحسين النحوي المنبوز بثلط الفيل. (الإنباه ج 2 ص 96) (ت 454 أو 469 ه‍) .

(3) ابن الباذش، هو أبو الحسن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي حدث عن القاضي عياض و له شروح على كتاب سيبويه و المقتضب، و أصول ابن السراج و الإيضاح و الجمل للزجاجي و الكافي للنحاس (توفي سنة 528 ه‍) (بغية الوعاة ج 2 ص 142) .

(4) ابن الضائع و هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن يوسف الكتامي الإشبيلي، كان ملازما للشلوبين متفوقا على أقران له، رد على اعتراضات ابن الطراوة على سيبويه و الفارسي، ورد على اعتراضات البطليوسي على الزجاجي، ورد على اختيارات ابن عصفور. و شرح الكتاب و الجمل، و توفي سنة 680 ه‍ (بغية الوعاة ج 2 ص 204) .

(5) و هو أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن هشام اللخمي السبتي قال عنه السيوطي أنه كان قائما على العربية و اللغة و الآداب، و من تآليفه الفصول، و المجمل في شرح أبيات الجمل (ت 560 أو 577 ه‍) بغية ج 1 ص 48.

(6) البسيط في شرح جمل الزجاجي:661.

(7) كتاب سيبويه:1 / 51.

(8) البسيط:661-663.

(9) البسيط:373-746.

(10) البسيط:759.

(11) البسيط:1099.

(11) البسيط: تحقيق الدكتور الثبيتي لكتاب البسيط:1101.

(12) حروف المعاني 14 و كتاب الجمل 139 و الأمالي:91-92.

(13) الامالي، ص 91.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.