المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النطاق التشريعي للاكراة
24-3-2016
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة الذرة الصفراء
25-7-2016
مكثف رُقاقي chip capacitor
16-4-2018
التواليات المشفرة Coding Sequences
19-11-2017
سلالات النحل المربأة في مصر
4-12-2015
كيف تنمي مهارة البحث؟
2024-09-29


عقبات في طريق التنمية الاقتصادية في الدول النامية  
  
3630   05:21 مساءً   التاريخ: 3-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص136-139
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

ثمة عقبة اخرى في طريق التنمية الاقتصادية في الدول النامية هي التجزئة والتفرقة التي تعيشها دول الأمة النامية ، وخاصة الحواجز التي تقام في وجه حرية التبادل التجاري بين الدول النامية (ضعف وتراجع البنية النامية) .

ان التطورات والتحولات التي عرفها العالم النامي منذ حصول الدول على استقلالاتها السياسية لم تمكنه عملياً من تحقيق تنميته المستقلة ، فكل بلد عربي مندمج في السوق الرأسمالي العالمي بانفصال عن الدول الاخرى ، كما ان الأسس التاريخية وكيفيات ودرجـة هذا الاندماج ـ وهي متغيرة في كل بلد ـ تشكل عوامل موضوعية تتعارض مع اية خطة تنمية مطروحة وأي اندماج اقتصادي عربي او اقليمي منشود ، وبالتالي يصعب أن نتكلم في الظروف الراهنة على (اقتصاد عربي) بالمعنى الصحيح ، بل نستطيع ان نتكلم فقط على مجموعة تنظيمات اقتصادية متناقضة داخل اطار واحد.

ويعتبر حل مشكلة النقل والمواصلات بين الدول الوطنية الناشئة من العوامل المساعدة في عملية التطور والتنمية ، ان الطرق الجيدة والقنوات والأنهار الصالحة للملاحة والموانئ الحديثة بما تحققه من ربط للدول النامية وخفض في تكلفة النقل ، تكون قد قربت بين أجزاء الدول النامية المتباعدة فأصبحت في مستوى الدولة الواحدة ، وتتضمن مشكلة النقل أولاً وقبل كل شيء التكلفة ، ثم سلامة ما يُنقل ، وسرعة النقل التي تسمح بقيام اسواق محلية وعربية كبيرة بدلاً من الاسواق الصغيرة المتباعدة ، كما وان تطور وسائل النقل يساعد على توحيد انماط الاستهلاك بين الدول النامية ، ان التنمية الشاملة تفيد حتماً من المسيرة الدولية للتنمية ولكنها تتسارع وتزداد صلابة ورشدانية اذا انطلقت الخطط الدولية من تخطيط إنمائي قومي. 

تتطلب التنمية كما هو معروف زيادة الانتاج المادي ، وهذا يعني زيادة الانتاج الصناعي وزيادة الانتاج الزراعي ، وحيث ان الصناعة حديثة العهد تبدأ اليد العاملة بالانتقال من المزارع الى المعامل لتشغيلها ، وفي الوقت الذي تنتقل فيه الايدي العاملة من المزارع يُطلب من الذين يبقون فيها ان ينتجوا مزيداً من المنتجات الزراعية (الغذائية وغيرها) أكثر من اي وقت مضى ، اما اذا لم ينتج الفلاحون المزيد من المواد الغذائية يؤدي ذلك الى عدم الاكتفاء الذاتي مما يضطر الدول النامية لاستيراد المواد الغذائية لإطعام مواطنيها من البلدان الاخرى (وهذا يتنافى مع مصلحة البلاد ، لأنه لا يجب ان يُنفق النقد الاجنبي في شراء الطعام الاضافي بل ينبغي توفير هذا النقد لتسديد قيمة ما تحتاج اليه البلاد من الآلات المستوردة من الخارج ، وغير ذلك من المواد التي لا بد من الحصول عليها لتحقيق التنمية المطلوبة .

اي ان استيراد المواد الاستهلاكية يشكل عبثاً على عملية التنمية الاقتصادية ، في حين يكون استيراد الآلات والادوات ومستلزمات الانتاج الاخرى عوامل مساعدة على النمو والتطور ، لا شك ان لقطاع الزراعة دوراً مهماً في عملية التنمية ، ويستطيع ان يقوم بهذا الدور من خلال تحقيق الاهداف العامة للسياسة الزراعية التالية :

1ـ توفير حاجات المواطنين من السلع والمواد الغذائية .

2ـ زيادة المحاصيل الزراعية التصديرية لتوفير القطع الاجنبي اللازم لشراء الآلات والتكنولوجيا من الدول الاخرى .

3ـ تأمين حاجات الصناعة من المواد الأولية الزراعية لتشغيل معاملها .

4ـ توفير السيولة النقدية للفلاحين ، عندما يكون القطاع الزراعي عبارة عن سوق للسلع غير الزراعية (استهلاكية او انتاجية) .

5ـ توفير فرص العمل للمواطنين والمساهمة في انجاح خطة اليد العاملة .

لكن هل تحقق الزراعة هذه المهمات في اقتصاديات الدول النامية ؟

ـ امر لا يزال موضوع الدراسة والتقويم في مختلف الدول النامية .

وهناك المشاريع العامة التي تحتاج الدول النامية الى اقامتها بسبب اهميتها مثل ( الطرقات ، السكك الحديدية ، المطارات ، المياه ، المدارس ، الكهرباء ، المرافق الصحية ) ، الا ان انجاز هذه المشاريع يتطلب عدة سنوات ، وهي لا تعود بفوائد عاجلة على جماهير المواطنين لتثبت لهم ان حكومتهم تعمل وتحقق في طريقها تحسين مستوى المعيشة للمواطن ، ان ما يهم المواطن هو تحقيق المنافع العاجلة التي يمكن ان يدركها سريعاً ويلمسها بنفسه دون انتظار طويل ، وخاصة على صعيد الصحة والغذاء ، حينذاك يعرف المواطن بأنه يكتسب فوائد شخصية حقيقية ناتجة عن عملية التنمية التي تهتم بها وتنفذها الحكومة .

وسواء أكانت الحكومة مستبدة ام ديمقراطية عادلة ، فإن نجاح اي تطور عصري يعتمد في الدرجة الاولى على تأييد الشعب وتعاونه ولكي يتسنى للحكومة اجتذاب فكرة وكسب تأييده يجب اصلاح الأحياء الفقيرة في المدينة ، وتحسين مستوى المعيشة في الريف مما يمكن ان يظهر للشعب بصورة واضحة ان هذا الاصلاح وهذا التحسين ليس الا خطوة في طريق التقدم ، وليس الا تنفيذاً للوعد الذي اعطته الحكومة لتحسين الاوضاع تحسيناً ذا بوادر قريبة ، (لذلك من الضروري ان تعمل الحكومة على كسب تأييد الشعب وتعاونه من خلال الانجازات التي تحققها في سبيل التنمية ، ان التنمية الشاملة تفيد حتماً من المسيرة الدولية للتنمية ولكنها كما قـلنا تتسارع وتزداد صلابة ورشدانية اذا انطلقت الخطط الدولية من تخطيط انمائي قومي .

هذه اهم المشاكل والصعوبات التي تتعرض لها عملية التنمية في مختلف الدول النامية من حيث عدم تحديد هوية النظام الاقتصادي الاجتماعي في بعض الدول او تحديد الهدف الرئيسي للنشاط الاقتصادي الاجتماعي ، ولا بد ان تكون عملية التنمية الاقتصادية الاجتماعية موضوع اهتمام للفئات والطبقات الاجتماعية كافة وهذا يتطلب تحقيق مصالح مختلف فئات الشعب ، ويرتبط مسار التطور في الدول النامية كما في بقية الدول النامية بالظروف الداخلية للبلد وكذلك بعوامل خارجية خاصة التجارة الخارجية. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.