المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الأسباب الرئيسية لانخفاض نسبة قوة العمل في الدول النامية وتقسيماتها من حيث عدد السكان  
  
1982   06:02 مساءً   التاريخ: 25-12-2019
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص125-127
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

والأسباب الرئيسية لانخفاض نسبة قوة العمل هي :

1ـ عدم دخول المرأة في الدول النامية معترك العمل والانتاج بصورة مقبولة .

2ـ زيادة عدد الاطفال والسكان المعالين (دون سن العشرين) .

3ـ البطالة بأشكالها المختلفة .

(لا شك ان تنمية الطاقات البشرية هي عماد مشروع التنمية في اي مجتمع ، ولكنها تكتسب أهمية خاصة في الدول النامية ، اذ بالرغم من الأفكار الشائعة عن ثراء الدول النامية ليست الدول النامية مناطق غنية في الأجل الطويل الا بالبشر وفقط اذا تمت تنمية طاقات العرب بما يمكنهم من المشاركة الفاعلة في مشروع التنمية .

وعملية بناء الانسان عملية شاقة جدا وتتطلب المزيد من الجهود ، ولا يمكن الاستفادة القصوى من من الطاقات البشرية في الدول  النامية الا من خلال بناء الانسان عن طريق التعليم وتطويره ، وهذا يتضمن محاربة الأمية والقضاء عليها وتطوير ملكات النقد والتعبير والابداع ، اضافة الى ذلك يحتاج بناء الانسان الى رفع المستوى الصحي وتوفير الغذاء الكامل وتأمين الوقاية والعلاج من الامراض ، أي بصورة اجمالية تأمين الحاجات الانسانية الضرورية التي تحفظ كرامة الانسان .

ان التفاوت في مستوى التطور الاقتصادي يؤثر ويتأثر في المعدل السنوي لنمو السكان ، حيث يلاحظ ان الدول ذات المعدل المنخفض لنمو الناتج المحلي تتميز كقاعدة عامة بمعدل عالي سنوي لتزايد السكان ، وهذا يؤدي بالنتيجة الى تزايد التفاوت في حصة الفرد من الناتج المحلي .

كما ان التفاوت في مستوى التطور وعدد السكان في البلدان النامية يعتبر من العوامل الهامة التي تعيق عملية التنسيق والتكامل والتعاون فيما بين هذه البلدان .

ويمكننا تقسيم الدول النامية من حيث عدد السكان الى المجموعات التالية :

1ـ المجموعة الأولى ــ وتضم البلدان التي يقل عدد السكان فيها عن خمسة ملاييين نسمة وتحتاج هذه الدول لتأمين احتياجات مواطنيها الى بناء بعض فروع الصناعة مثل الصناعات الغذائية ، النسيجية ، صناعة مواد البناء ، الطاقة الخ ..

2ـ المجموعة الثانية ـ وتضم البلدان التي يتراوح عدد سكانها بين 5 و10 ملايين نسمة وتتسع هنا امكانية بناء بعض الصناعات الهامة لانتاج السلع الاستهلاكية وكذلك الصناعات الكيمياوية وصناعة الآلات لتأمين ما تحتاج اليه السوق المحلية ، وتتميز هذه البلدان بأنها مرتبطة بصورة قوية مع الدول الاخرى ذات المستوى المتماثل من النمو الاقتصادي الاجتماعي .

3ـ المجموعة الثالثة ـ وتضم البلدان التي يتراوح عدد سكانها بين 10 و15 ملايين نسمة ، وتحتاج هذه البلدان الى قيام بعض الصناعات الهامة والمتخصصة احياناً لتأمين حاجة السوق من السلع والمواد ، والتخصص هنا يشمل القطاعات التقليدية في الصناعة والقطاعات الحديثة .

4ـ المجموعة الرابعة ـ وتضم البلدان التي يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة .

وتكون لدى هذه المجموعة إمكانية الاكتفاء الذاتي والاعتماد على التجارة الخارجية والاستيراد أقل من بقية المجموعة الاخرى ، وقد يمكنها هذا العدد من السكان من بناء قاعدة صناعية تشمل كافة الفروع الاساسية للانتاج .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.