أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2015
7113
التاريخ: 16-12-2019
1507
التاريخ: 16-12-2019
2958
التاريخ: 26-11-2015
2808
|
انتقلت صناعة الحرير إلى مصر في عهد محمد علي. في هذا التاريخ انتشرت في فرنسا وباقي دول أوربا المنتجة للحرير مرض البيبرين الخطر الذي يصيب ديدان القز. وتسبب هذا المرض في القضاء على الكثير من مزارع تربية الديدان وأصاب صناعة الحرير في فرنسا وإيطاليا بكارثة خطيرة حتى كادت أن توقف هذه الصناعة تماما بسبب انتشار المرض المذكور مما اضطر الفرنسيين إلى استيراد بويضات ديدان الحرير من اليابان وتفقيسها وتربيتها في فرنسا وذلك لخلو اليابان من مرض البيبرين. وقد رأى بعض العلماء الفرنسيين بعد ذلك أنه من الأفضل أن يقنعوا محمد علي والى مصر بتبني مشروعا لتربية ديدان القز اليابانية في مصر ليستطيعوا بذلك أن يحصلوا على ما يلزم لمزارع تربية ديدان القز في فرنسا من البويضات السليمة من المرض من مصر مباشرة وهي أقرب لبلادهم من اليابان وأيسر سبيلا في المعاملات التجارية. وعلى اثر ذلك أنشأ العديد من مزارع تربية الديدان في الوجه البحري خصوصا في المنوفية وتم غرس نحو ثلاثة ملايين شجرة في مساحة قدرها عشرة الاف فدان في الوجه البحري لتوفير الغذاء اللازم للديدان وقامت حينئذ صناعة فتية للمنسوجات الحريرية في البلاد. ولكن هذه الصناعة سرعان ما شملها الاضمحلال في عصر عباس الأول وخلفاءه شأنها في ذلك شأن باقي الصناعات المصرية. وفي سنة ۱۹۲۷ قامت محاولة هامة لإحياء صناعة الحرير الطبيعي في مصر وأنشأ لذلك فرع لأبحاث الحرير في وزارة الزراعة المصرية. وازداد بعد ذلك الاهتمام بهذه الناحية حتى بلغ ذروته في السنين الأخيرة فأدخلت مادة تربية ديدان القز في المدارس الزراعية والمعاهد الزراعية العليا وكليات الزراعة وأقيمت مراكز لتربية الديدان في محافظتي القليوبية والمنوفية وأنشأ في القناطر الخيرية معمل تبذير لإنتاج البويضات اللازمة المزارع التربية بدلا من استيرادها من الخارج . وساهم التسويق التعاوني لشرانق المنتجين في زيادة أرباحهم وتشجيع الآخرين على الدخول في مضمار الإنتاج.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|