المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6450 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وسائل قياس النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية (معاييـر الدخل)  
  
6366   06:54 مساءً   التاريخ: 7-12-2019
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص57-59
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

الفصل الثالث 

وسائل قياس النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية

النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية ووسائل قياسهما مقاييس التنمية 

رأينا مفهوم كل من النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية ، إضافة الى ذلك فإن بعض الكتاب كثيراً ما يستخدمون مصطلح التقدم الاقتصادي كمرادف لمصطلح التنمية الاقتصادية ، الا ان البعض يرى ان التقدم الاقتصادي يتناول الوسائل ـ اي تحسين استخدام وسائل الانتاج ـ في سبيل تحقيق أحسن الأهداف ، وعلى الرغم من وجود فروق واضحة بين كل من : النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والتقدم الاقتصادي ، فانها كثيراً ما تُستخدم كمرادفات بسبب ما تشمله عن عناصر مشتركة ، ولعل ما يعنينا في هذه المرحلة هو الوسيلة التي عن طريقها نتعرف على ما يحققه المجتمع من نمو او تنمية ، أي ما هي الوسائل التي يمكن عن طريقها قياس درجة التقدم في دولة ما ؟ توجد ثلاثة معايير رئيسية لقياس التنمية الاقتصادية :

• معايير الدخل .

• المعايير الاجتماعية .

• المعايير الهيكلية .

وسنتناول هذه المعايير تباعاً فيما يلي :   

أولاً : معايير الدخل : تعتبر معايير الدخل التي سنذكرها ونناقشها ان الدخل هو المؤشر الاساسي الذي يستخدم في قياس التنمية ودرجة التقدم الاقتصادي ، ولا بد من التنمية في مطلع هذه الدراسة الى ضعف الأجهزة الاحصائية في الدول النامية ، وصعوبة تحديد مفهوم الدخل الحقيقي والاتـفاق على البنود التي تُحسب ضمن اجمالي الناتج القومي ، واختلاف الدول فيما بينها بالنسبة لمعالجة بنود الدخل ، كذلك فإن عدم ثبات أسعار الصرف الخارجية ، واختلاف الأسعار الرسمية عن الأسعار الحقيقية من الاموال التي يتعين أن تؤخذ بالحسبان عند تقدير وتقييم تلك المؤشرات وتنطوي معايير الدخل على  أربعة معايير فرعية ، وسوف يتم تناولها على النحو التالي :

1ـ معيار الدخل القومي الكلي : يقترح الاستاذ سيد Meade قياس النمو الاقتصادي بالتعرف على الدخل القومي الكلي وليس متوسط نصيب الفرد من الدخل ، الا ان هذا المقياس لم يقابل في الأوساط الاقتصادية بالقبول والترحاب ، وذلك لأن زيادة الدخل ـ او نقصه ـ قد لا تؤدي الى بلوغ نتائج ايجابية ـ او سلبية ، فزيادة الدخل القومي لا تعني نمواً اقتصادياً عندما يزداد السكان بمعدل أكبر ، ونقص الدخل القومي لا يعني تخلفاً اقتصادياً عندما ينخفض عدد السكان ، كذلك يتعذر الاستفادة من هذا المقياس حينما تنتشر الهجرة من والى الدولة .

2ـ معيار الدخل القومي الكلي المتوقع : يقترح البعض قياس النمو الاقتصادي على اساس الدخل المتوقع وليس الدخل الفعلي ، فقد يكون لدى الدولة موارد كامنة غنية كما يتوافر لها الامكانات المختلفة للإفادة من ثرواتها الكامنة ، إضافة الى ما بلغته من تقدم تقني ، في الحالة يوصي بعض الاقتصاديين أن تؤخذ في الاعتبار تلك المقومات عند قياس حجم الدخل ، غير ان هذا المعيار توجه اليه نفس المأخذ الذي توجه للمعيار السابق ، فضلاً عن صعوبة وتقدير وقياس تلك الثروات الكامنة والمتوقعة في المستقبل .

3ـ معيار متوسط الدخل : يعتبر متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي الحقيقي أكثر المعايير استخداماً وأكثرها صدقاً عند قياس مستوى التقدم الاقتصادي في معظم دول العالم ، إلا ان هناك عديد من المشاكل والصعاب التي تواجه الدول النامية للحصول على أرقام صحيحة  تمثل الدخل الحقيقي للفرد ، من بين هذه الصعاب أن احصاءات السكان والدخول غير كاملة وغير دقيقة ، وكذلك فإن عقد المقارنات بين الدول المتخلفة امر مشكوك في صحته ودقته ، ونظراً لاختلاف الأسس والطرق التي يحسب على اساسها ، وقضية اخرى ـ وليست أخيرة ـ هي هل نقسم إجمالي الدخل القومي على جميع السكان أو نقسمه على السكان العاملين Working force دون غيرهم ، فحساب الدخل لجميع السكان مفيد من نواحي الاستهلاك وحساب الدخل لقوة العمل دون غيرهم من نواحي الانتاج ، ويعتقد الاستاذ كندلبرجر Charles Kindleberger ، ان الاهتمام بصدد التنمية يتعين ان يوجه الى الانتاج وليس الى مستوى المعيشة أي الى الدخل المنتج وليس الى الدخل المنفق ، وعلى العكس فإن جمهور الاقتصاديين يتمسك بمتوسط نصيب الفرد من الدخل ، باعتباره المعيار الذي يجب الأخذ به لأن الهدف النهائي من التنمية هو رفع مستويات المعيشة ومستويات الرفاهية ، ويقاس النمو الاقتصادي مبدئياً باستخدام ما يسمى  بمعدل النمو البسيط ويمكن الحصول عليه عن طريق المعادلة التالية :

الدخل الحقيقي في الفترة الحالية ــ الدخل الحقيقي في الفترة السابقة = معدل النمو × الدخل الحقيق في الفترة السابقة .   فاذا فرضنا ان متوسط الدخل الحقيقي للفرد في بلد ما كان 500 دولار في عام 1985 ارتفع الى 600 دولار في عام 1986 فإن : معدل النمو في هذا البلد = 600 ــ 500 × 20% أي نصيب الفرد من الدخل الحقيقي الذي زاد بمعدل 20% ، الا ان هذا المعدل يصلح فقط لقياس النمو في الدخل بين فترتين زمنيتين متتاليتين ، ولا يصلح لقياس متوسط معدل النمو المركب .      

فاذا كان متوسط الدخل الحقيقي عام 1985 = ل0 ، ثم بلغ في العام العاشر (1994) ل1 ، فيمكن حساب معدل النمو السنوي المركب (م) بـطرق اخرى ودون التقيد بفترة زمنية معينة .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع