أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-03-2015
3099
التاريخ: 26-03-2015
10868
التاريخ: 26-03-2015
91089
التاريخ: 26-03-2015
32960
|
الاستثناء على ضربين الضرب الأول هو أن تأتي معنى تريد توكيده والزيادة فيه فتستثني بغيره فتكون الزيادة التي قصدتها والتوكيد الذي توخيته في استثنائك كما أخبرنا أبو أحمد قال
أخبرني أبو عمر الزاهد قال قال أبو العباس قال ابن سلام لجندل بن جابر الفزاري ( فَتًى كَمُلَتْ أخلاقُه غير أنّه ** جوادٌ فما يُبْقِى من المال باقيا ) ( فَتًى كان فيه ما يسرُّ صديقه ** على أنّ فيه ما يسوءُ الأعاديا ) فقال هذا استثناء فتبين هذا الاستثناء لهم كما قال النابغة ( وَلاَ عَيْب فيهم غير أنَّ سيوفهم ** بهنَّ فُلول من قِراع الكتائبِ ) ومثله قول أبي تمام ( تَنَصَّل ربُّها من غيرِ جُرْمٍ ** إليك سوى النصيحةِ في الوداد ) وقلت ( ولا عيب فيه غير أن ذَوِي الندى ** خِساسٌ إذا قيسوا به ولئامُ ) والضرب الآخر استقصاء المعنى والتحرز من دخول النقصان فيه مثل قول طرفة ( فسقَى ديارَكِ غَيْرَ مُفْسِدِها ** صوْب الربيع وديمةٌ تَهْمى ) وقول الآخر ( فلا تَبْعَدنْ إلا من السوء إنني ** إليك وإن شَطَّتْ بك الدارُ نازعُ )
وقال الربيع بن ضبع ( فَنِيتُ ولا يفنى صنيعي ومَنْطِقي ** وكل امرئ إلا أحاديثه فانِ ) وقال أعرابي يصف قوسا ( خَرْقَاء إلاَّ أنها صناعُ ** ) وقال آخر في الخيل ( منها الدَّجوجيّ ومنها الأرمَكُ ** كالليل إلاّ أنها تحرَّكُ )
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|