أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2017
712
التاريخ: 21-11-2019
630
التاريخ: 21-11-2019
943
التاريخ: 21-11-2019
614
|
عرف الشوندر منذ زمن ليس ببعيد بالمقارنة مع غيره من المحاصيل. وتتعدد الآراء حول الموطن الأصلي للشوندر السكري، فلقد بين العالم النباتي الروسي فافيلوف أن الموطن الأصلي للشوندر السكري هو حوض البحر المتوسط، وعد آسيا الصغرى موطنا ثانويا له. وأضاف جوكوفسكي موطنا ثالثا هو سيبيريا الأوروبية. ويعتقد البعض أن السرمقيات التي ينتمي إليها الشوندر بوصفها فصيلة Family، قد نشأت في عشر مناطق مختلفة من العالم. ويبين البعض ظهور أنواع من السرمقيات في صحاري جنوب إفريقيا، ثم انتقلت إلى منطقة حوض المتوسط القديم، ويعتقد البعض أن أصل الشوندر البري هو غرب آسيا، وحسب التقسيم الجغرافي الحديث فإن أنواع الشوندر البرية توجد في منطقة حوض البحر المتوسط من خط عرض 8 جنوبا حتى 60 شمالا حيث تنمو المجتمعات النباتية لأنواع الشوندر البري في مناطق بيئية مختلفة من سطح البحر حتى ارتفاع 2700م، وبدءا من مناطق هطولاتها المطرية من 180 حتى 2700 مم، وفي مختلف أنواع الترب، وتتميز بعض الأنواع البرية للشوندر بمواصفات خاصة مثل صفة إعطاء جذور ضخمة وتجمع مواد كربوهيدراتية في الأوراق، كما أن لخمسة أنواع برية صفة إعطاء ثمار أحادية البذور. عموما، انحدر الشوندر السكري ثنائي الحول من النوع البري الحولي الذي عرف قبل الميلاد بنحو 1500-2000 سنة في بعض مناطق قارة آسيا. ولا يزال هذا النوع البري موجودة حتى الآن في مناطق حوض البحر الأسود وبحر قزوين، في القوقاز وآسيا الصغرى، وهو ذو جذر هش متخشب منخفض المحتوى من السكر. تجمع معظم المصادر على أن أول زراعة للشوندر كانت من النوعين البريين B.Maritima , B.Perennis اللذين ينتشران في أوروبا وسواحل البحر الأبيض المتوسط، وانتخبت أول نماذج الشوندر الورقي المزروع من أحد المجتمعات النباتية للنوع البري B.Perennis فكانت ذات نسبة السكر منخفضة ودورة حياة قصيرة، بينما توصل الإنسان إلى الشوندر الورقي المزروع في دول مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط من مجتمع نباتي محلي بري B.Maritima الذي كان يستخدم لغرض الطعام، ولأغراض طبية ولاسيما وأنه كان مادة الخضار الرئيسة للإنسان خلال العصور المظلمة.
وزرع منذ زمن قديم طرز مختلفة من الشوندر على شواطئ المتوسط بهدف استهلاك المجموع الخضري (الأوراق).
تم اكتشاف الطرز ذات الحلاوة عام 1550م لكن لم ينتج السكر منها على مستوى تجاري حتى عام 1800م حيث وجد الكيميائي الألماني Marggraf عام 1747م أن السكر الموجود في نوعين مزروعين من الشوندر العلفي مطابق لسكر قصب السكر. وتمكن Achard بعد خمسين عاما من استخلاص السكر من جذور الشوندر السكري على نطاق تجاري، وتم إنشاء أول مصنع لاستخراج السكر من الشوندر عام 1801. وقام العالم الروسي Vilmorin وعن طريق إتباع اختبار النسل Progeny test للحصول على نباتات شوندر سكري ذات محتوى عال من السكر (16-17%). وتم البدء باستخراج السكر على نطاق واسع في منتصف القرن التاسع عشر، حيث بني أول مصنع لاستخراج السكر من الشوندر السكري في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1870. تتركز حاليا صناعة الشوندر السكري في المناطق المعتدلة من أوروبا ومجموعة الدول المستقلة والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|