المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



زراعة السمسم Sesame culture  
  
2389   03:34 مساءً   التاريخ: 13-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 383-388
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / السمسم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-19 1429
التاريخ: 27-2-2017 671
التاريخ: 12-11-2019 1789
التاريخ: 12-11-2019 1262

زراعة السمسم Sesame culture

تتم زراعة السمسم عند الرغبة بالإنتاج الواسع بصورة منفردة وعلى خطوط واسعة، حيث يمكن أن تتم زراعته بشكل خليط محمل على محاصيل أخرى، ويتوقف نجاح هذه الزراعة على الاختيار الجيد للمحصول المرافق وعلى مستوى رطوبة التربة وخصوبتها، عادة ما يزرع السمسم مع الدخن الأفريقي، الذرة البيضاء، الذرة الصفراء، القطن، الحمص، ويتم عند الزراعة خلط بذور السمسم مع بذور المحصول المرافق.

الدورة الزراعية Crop rotation

يفضل إدخال السمسم في دورات زراعية تضمن ترك حقول خالية من الأعشاب. يمكن إدخاله في دورات زراعية ثنائية أو ثلاثية مع محاصيل الحبوب والبقول والشوندر السكري والقطن، حيث تفضل زراعته بعد المحاصيل البقولية، الذرة الصفراء، القمح؛ فمثلا يتم في الهند إدخاله في الدورة الزراعية التالية: بور - حمص - سمسم - بور، وفي غينيا بالتبادل مع الرز، وقد لا يدخل في دورة زراعية حيث يزرع باعتباره محصولا ثانوية مع الشوندر السكري الربيعي أو القطن.

تحضير الأرض للزراعة Seedbed Preparation

تتميز بذور السمسم بأنها صغيرة جدا، ذات نمو بطيء جدا في مراحل نموها الأولى وهذا يفرض ضرورة تحضير التربة بعناية كبيرة لكون السمسم محصولا يتطلب أرضا مفككة ناعمة. تحرث الأرض عادة 2-3 مرات بصورة متعامدة لتكسير الكر وتنعيم التربة والقضاء على الأعشاب. يمكن في حالة الزراعة بعلا والهطول الكافي للأمطار الربيعية إضافة الأسمدة الكيميائية مبكرا في الربيع وقلبها في التربة، أما في حال الزراعة المروية فإن هذه الأسمدة تضاف مع الفلاحة الأخيرة وقبل الزراعة مباشرة. يجب العناية بتجهيز الأرض وتنعيمها والتخلص من الأعشاب قبل الزراعة، لكونها تنمو أسرع من نباتات السمسم في المرحلة الأولى من حياتها .يزيد إزالة الأعشاب خلال تحضير التربة من قوة بادرات السمسم بالإضافة للمحافظة على عدد النباتات بوحدة المساحة لذلك يفضل إعطاء ريه قبل الزراعة للأرض الموبوءة بالأعشاب للقضاء عليها.

طرائق الزراعة Planting methods

تختلف طريقة الزراعة باختلاف نوع التربة وطبيعة الزراعة مطرية أو مروية، حيث نجد:

I. نثرة في حال الأراضي الخفيفة أو الزراعة العفير، ثم تزحف الأرض لتغطيتها على عمق 2 سم وتقطع الأرض لمساكب وتروى مباشرة، أما في حال الأراضي المتوسطة وجيدة التماسك فيمكن إتباع طريقة الزراعة الخضير، وذلك بتطويف الحقل، وعند جفاف الأرض الجفاف المناسب تنثر البذور، وتحرث الأرض حراثة سطحية لتغطية البذور، وتقسم الأرض إلى مساكب لتسهيل عمليات الخدمة.

II. على خطوط بفاصل 25-35 سم بين الخطوط بشرط توافر الرطوبة الكافية، وتختلف المسافة بين النباتات حسب التربة ويفضل ترك 8-40 نباتا في المتر الطولي.

III. على خطوط بفاصل 50-70 سم بالنسبة للأصناف المتفرعة، 30-40 سم الأصناف غير المتفرعة وذلك في بعض الدول.

IV. أحيانا على سطور بطريقة التلقيط وعلى مسافة 45-75 سم حسب خصوبة التربة. وتتم الزراعة على عمق 2-3 سم.

معدل الزراعة Seeding rate

تؤدي المساحة الغذائية المخصصة للنبات البذري دورا مهما في الغلة من البذور وجودة المنتج، حيث بين Chimanshette وأخرون (1992) إمكانية الحصول على زيادة في الغلة مع زيادة الكثافة النباتية من 111 إلى 148 إلى 222 ألف هكتارا، وأوضح Channabasavanna وآخرون (1992) أن زراعة السمسم بكثافة نباتية 666.7 ألف نباتا في الهكتار أعطت غلة مقدارها 758 كغ /هكتار، التي كانت 727 كغ/هكتار عند كثافة 333.33 ألف نبات/هكتار كما كانت الغلة 655 كغ /هكتار عندما تمت الزراعة بكثافة 222.22 ألف نبات /هكتار. وتختلف كمية البذار المستخدمة باختلاف الصنف، طريقة الزراعة وموعدها ويختلف عدد النباتات الممكن تركه من 8-40 نباتا في المتر الطولي من دون أي تأثير يذكر في الغلة، ويتراوح هذا المعدل بشكل عام بين 8-15 كغ /هكتار.

بينت الأبحاث المنفذة في الهند وفنزويلا أن الاختلاف في الغلة من حبوب السمسم لم يكن كبيرة عند زراعة هذا النبات بكثافة تتراوح بين 100-300 ألف نبات/هكتار، وتتراوح الكثافة المثالية في بعض الدول بين 120-125 ألف نبات/هكتار للأصناف المتفرعة، 300-350 ألف نبات/هكتار للأصناف غير المتفرعة. وفي مصر يحتاج الفدان من 3-4 كغ في حال الزراعة اليدوية، وقد تخلط البذور بالرمل الناعم المرطب بالماء لضمان وضع العدد المناسب من البذور بالجور وتوفير في كمية البذور، وقد ترطب البذور بمحلول حمضي مخفف ثم يوضع عليها مبيد فطري مع التقليب الجيد لتغطية كامل سطح البذرة ومن ثم تترك في الظل للجفاف لتزرع بعدها. عموما، يفضل خلط كمية البذور المقررة لوحدة المساحة مع الرمل أو التراب الناعم وبنسبة 2:1، 3:1 لضمان تجانس توزيعها في الحقل.

موعد الزراعة Planting date:

بينت الدراسات المنفذة على السمسم وجود تأثير لموعد الزراعة في حجم الغلة من البذور. فقد أشار Patil وزملاؤه (1992) إلى أنه عند زراعة هذا المحصول في أربعة مواعيد 15 ، 29 كانون الثاني و 5، 12 شباط كانت الغلة أعلى في الحالة الأولى بموعد الزراعة المبكرة 15 كانون الثاني، وبمعدل 0.68 طن/هكتار، وفي الحالة الثانية بموعد الزراعة المتأخرة في 12 شباط وبمعدل 0.87 طن/ هكتار. وأشارت الدراسة التي قام بها Chimanshette , (1992) Dhoble في الهند إلى انخفاض الغلة من بذور السمسم من 570 إلى 120 كغ /هكتار عند التأخر بموعد الزراعة إلى ما بعد موعد الرياح الموسمية.

يعد السمسم من المحاصيل الصيفية التي تزرع بعلا في السنين التي تكثر فيها الأمطار الربيعية، حيث إن رطوبة التربة هي العامل المحدد لمستوى الغلة لذا يمكن أن يزرع في المناطق الاستوائية في أي شهر من السنة لكن من المفضل زراعته في بداية فترة الأمطار الموسمية أو منتصفها بحيث يتطابق الهطول الشديد للأمطار مع بلوغ النبات عمر 2-2.5 شهرا، ويزرع في أي شهر من السنة في المناطق الاستوائية الجافة، حيث تتم زراعته بصورة مروية. عموما، تبدأ زراعة السمسم عندما تصل حرارة التربة إلى 15-18 م. وفي مصر أفضل موعد لزراعة السمسم من منتصف إبريل حتى نهاية أيار، حيث يؤدي التبكير أو التأخير عن ذلك إلى انخفاض معدل إنتاج الهكتار من البذور.

يزرع هذا المحصول في سورية باعتباره محصولا صيفية بعد دفء الجو في آذار ونيسان في المناطق الساحلية الدافئة، وفي نيسان وأيار في المناطق الداخلية.

تشير بعض الدراسات المنفذة في بعض الدول الأجنبية إلى ضرورة الزراعة المبكرة لكي ينضج المحصول بوقت مبكر لا يتأثر فيه النبات ببرد الخريف الذي يحول دون نضج الثمار.

بين Mulkey وزملاؤه (1987) في دراسة حول تأثير موعد زراعة السمسم بشكل مروي في نموه وإنتاجه تناقص طول فترة نمو النبات التي كانت 86 يوما عند الزراعة في شهر نيسان، 77 يوما في شهر أيار، 65 يوما عند الزراعة في شهر حزيران، حيث أدى موسم الزراعة الأخير إلى نقص في الغلة بحدود 754 كغ /هكتار في إحدى السنوات، ووصل هذا النقص إلى 1132 كغ في سنة أخرى، كما تأثر حجم البذور أيضا مع التأخير بموعد الزراعة، وأشارت هذه الدراسة إلى أن موعد الزراعة لم يؤثر في طول النبات ولكنه أثر بشكل واضح في عدد الأيام اللازمة للإزهار والنضج والغلة من البذور.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.