أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2020
1966
التاريخ: 21-8-2020
2199
التاريخ: 9-11-2019
2378
التاريخ: 22-9-2018
26351
|
تقييم آدم سميث
اقد اصبح امراً مألوفاً في مفاهيمنا في الوقت الحالي بأن علم الاقتصاد يرتبط بذكر المفكر ااقتصادي آدم سميث ومؤلفه ثروة الأمم والذي يعد الانطلاق لمرحلة جديدة تتبع بها الأسس العلمية والتحليل الاقتصادي حيث كان رائداً بتقديمه عرضاً متكاملاً لانسجام المصالح الاجتماعية في نظريته الاقتصادية ، لقد نال سميث اعجاب الطبقة الرأسمالية الصاعدة على الرغم من افكاره في المساواة والعدالة الاجتماعية التي لم تكن مألوفة في مرحلة المركنتالية والتي نادى بها بقوة وحصل على تأييد طبقة التجار في التحول لانهم لمسوا في نظريته افق واضح فهو ساندهم ووقف بجانبهم في صراعهم ضد الطبقة الاقطاعية ومن خلال نظريته في العمل المنتج والعمل غير المنتج ، هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى اثبت للتجار المركنتاليين بخطأ الاستمرارية في آرائهم ومعارضته للحواجز والقيود التي وُضعت في بداية الامر لحماية الرأسمالية الوطنية من المنافسة الخارجية .
نالت افكار سميث صدى واسع في المجتمعات الاوربية وبالذات في انكلترا وفرنسا وبالرغم من التغيير في البيئة الاجتماعية والاقتصادية في هذه البلدان وما لحقه من انحسار في النفوذ الاقطاعي لم يفقد انصار النظام الاقطاعي المندحر الامل في امكانية تبرير الوجود الاقتصادي لهذه الطبقة .
ان الافكار الكلاسيكية لآدم سميث في بداية نظريته لا يميز بين المنظم والرأسمالي حيث ان المنظم (مدير المشروع) تقع ضمن مسؤوليته ادارة العملية الانتاجية وتحمل مخاطرها ، اما الرأسمالي الذي يعطي نقوده بالإقراض وبفائدة لأصحاب المشاريع يتقاضى الارباح وهو بعمله هذا يوظف من يقوم بالعمل لإنجاز ذلك ، آدم سميث لا يميز بينهما ، ولكن ساي ميز بينهما (1) حيث ان الربح دخل المنظم والفائدة دخل صاحب رأس المال ، والفائدة يحددها السوق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ لبيب شقير ، تاريخ الفكر الاقتصادي ، مصدر سابق ، ص18 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|