المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27

Bartholomeo Pitiscus
26-10-2015
Specific Sequences Attach DNA to an Interphase Matrix
22-3-2021
Shokichi Iyanaga
9-11-2017
مصرع عابس الشاكري
29-3-2016
حقوق الزوجة
13-1-2016
عزل ولاة عثمان
10-4-2016


أوجـه المقارنة والتناقض بين المفاهيم الاسلامية والمفاهيم الغربية  
  
2052   03:10 مساءً   التاريخ: 27-9-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص112-113
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

أوجـه المقارنة والتناقض بين المفاهيم الاسلامية والمفاهيم الغربية  
ضمن المفاهيم الاقتصادية والسلوك العام للنشاط الاقتصادي في اوربا نجد شكل مختلف عن ما موجود في النشاطات الاقتصادية عند العرب ، اتخذ العرب طريق التجارة منذ اقدم الازمان ، وكان العمل التجاري للعرب سلمي ، ومع وجود الفائدة والربا ، بينما اتخذ الاوربيون اسلوب الفرصنة والقتل ونهب البلدان المحتلة وهذا ما حصل مع الاحتلال الاوربي للامريكيتين ولإفريقيا ولم تستطع احتلال المناطق العربية لأن المناطق العربية كانت قوية في حينها وكان الممولون للامبراطورية الرومانية في مجال التجارة هم العرب ولم تمارس التجارة من قبل الرومان لأنهم يعتبروا التجارة عمل غير نبيل اولاً وبسبب العداوة بين الفرس والروم ثانياً مما حرم على الطرفين القيام بعمليات التجارة فكان ذلك من نصيب العرب بتجارتهم .
لقد كانت تجارة العرب كبيرة وواسعة وغطت كافة دول العالم من الصين والهند في الشرق والى الإغريق والرومان في الغرب وكانت تجارة الخشب والصمغ وغيرها من بلاد الحبشة .
وهذه الطريقة في التعامل من قبل سكان الجزيرة العربية غير موجود في الدول الغربية حيث يتعاملون مع الدول الفقيرة بصفة الأسياد ، ومع الدول الأوربية بمنطق الانانية ممثلاً رفع انكلترا لشعار من يشتري خسران ومن يبيع ربحان خير مثال على ذلك ، هذه الامور لغاية قيام الثورة الصناعية وكانت الاقوام الأوربية الاصلية اقوام بدو يعيشون في الغابات غير متحضرين يقتاتون على ما في الغابة من فواكه جافة . 
ان العرف التجاري في ذلك الوقت في مجال التجارة عند العرب هو ان مفاهيم قيام التجارة هي مفاهيم نابعة من وجدان الأفراد لأنها مصلحة لكل القبائل حيث كانت المنطقة العربية مؤهلة لأعمال التجارة فكانت القبائل العربية مأوى للتجار ولقوافلهم ويؤجرونهم للحراسة ضمن المناطق التي يمرون بها فكانت مفاهيم العدل بين الطرفين واستناداً الى تبادل المصالح ، لقد كانت الحياة البدوية في الجزيرة العربية بسيطة ومن واجب العربي إيواء الضيف وتقديره خاصة في الأشهر الحرم وهذه جعلت الاستقرار في المنطقة ، بينما نجد ان الاسلوب الاحتكاري هو السمة التي ميزت الاوربيين بعد التطور الذي حصل في البلاد الاوربية في التجارة .   
وهناك مواقع تكون ملكيتها مشاعة كالمياه اي الآبار وكذلك مواقع العشب للرعي حيث هناك اتفاق على استخدامها من قبل الجماعة كافة لا لفئة دون اخرى .
وقد استطاع العرب التمييز بين النقود الجيدة والنقود المزورة وقد كانت عملية المضاربة واقامة الشركات على نطاق واسع مع الطائف والحيرة بالمال والاقراض لـتشارك مع الغير في مشروعات تجارية وصناعية وزراعية ولم يجمدوا اموالهم بالاكتناز بل بالتشغيل وزيادة سرعة التداول ومورست اعمال الصيرفة في إقراض النقود بفائدة واستخدام الربا وكانت الشروط المتبعة للاقراض قاسية جداً ، وكانت تمارس بشكل كبير من قبل اليهود وتجار العرب وكان الذين يمارسون عمليات الصيرفة اغلبهم من اليهود . 
لقد كان توفر فرص النشاط الاقتصادي يشجعان على اشتداد الطلب على رؤوس الاموال لاستثمارها في مختلف الميادين الاقتصادية ، وان سوء توزيع الثروات وتفاوت مستوى الدخل بين الافراد وبروز الحاجة للاقراض لأغراض استهلاكية وفر ظروف لازدهار رأس المال الربوي واخذ مكانته في النشاط الاقتصادي ، ومن خلال هذه المعطيات يمكن توضيح مسألة مفادها ان الوضع الاقتصادي في الجزيرة العربية في حينها قريب الشبه في ما حصل في اوربا ضمن فترة المركنتالية في عام 1520م وما تلاها من انتاج حرفي بسيط يجمعه التجار لغرض تصديره والفرق ان الانتاج في الجزيرة لإشباع الحاجات التي يحتاجها المسافرون وهذا يوضح ان العرب قد مارسوا صناعة السياحة .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.