أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-03-2015
3469
التاريخ: 7-03-2015
4677
التاريخ: 4-4-2016
6812
التاريخ: 4-4-2016
3391
|
لا يخفى انّه لما قتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان و ضعف امر بني أميّة اجتمع نفر من بني العباس و بني هاشم في الأبواء و كان فيهم أبو جعفر المنصور و أخواه السفاح و ابراهيم أبناء محمد و عمّهم صالح بن عليّ، وعبد اللّه المحض ، و ابناه محمد وابراهيم، و محمد الديباج اخو عبد اللّه المحض و غيرهم.
ثم اتفقوا على بيعة ابني عبد اللّه المحض وجعل أحدهما خليفة فاختاروا محمد بن عبد اللّه، وكانوا يعتقدون انّه المهدي و ذلك سماعهم من أهل بيت الرسالة عليهم السّلام انّ مهدي آل محمد سميّ النبي (صلى الله عليه واله) ويملك الارض و يملؤها قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.
فبايعوا محمدا لذلك و وجهوا الى عبد اللّه بن محمد بن عمر بن عليّ (عليه السلام) و الى الامام جعفر الصادق (عليه السلام) كي يحضرا و يبايعا، فقال عبد اللّه المحض، لا تدعوا جعفرا فانّه لا يقبل رأيكم، فلمّا أتى الامام أوسع له عبد اللّه الى جنبه فكشف له رأيهم.
فقال (عليه السلام): لا تفعلوا فانّ هذا الامر لم يأت بعد، ان كنت ترى انّ ابنك هذا هو المهدي فليس هو و لا هذا آوانه و ان كنت تريد ان تخرجه ليأمر بالمعروف و ينه عن المنكر فانّا و اللّه لا ندعك و أنت شيخنا و نبايع ابنك.
فغضب عبد اللّه و قال: علمت خلاف ما تقول و واللّه ما اطلعك اللّه على غيبه و لكن يحملك على هذا الحسد لابني، فقال (عليه السلام): و اللّه ما ذاك يحملني و لكن هذا و اخوته و أبناؤهم دونكم، و ضرب بيده على ظهر السفاح ثم ضرب بيده على كتف عبد اللّه المحض و قال: و اللّه ما هي إليك و لا الى ابنيك و لكنّها لهم و ان ابنيك لمقتولان.
ثم نهض (عليه السلام) و توكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري فخرج و قال له: أ رأيت صاحب الرداء الأصفر- يعني المنصور- فقلت: نعم، قال: فانا و اللّه نجده يقتله، قال له عبد العزيز: أ يقتل محمدا؟ قال: نعم، قال: فقلت في نفسي حسده و رب الكعبة، ثم و اللّه ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما.
وتفرق القوم بعد خروجه (عليه السلام) و لحق عبد الصمد و المنصور بالامام (عليه السلام) فلمّا وصلا إليه سألاه: أ واقع ما تقول؟ فقال (عليه السلام): بلى و اللّه، و هذا من العلوم التي وصلت إلينا، ففرح بنو العباس و حفظوا ذلك الامر، و استعدوا له حتى ادركوه.
و روى شيخنا المفيد عن عنبسة بن نجاد العابد انّه قال: كان جعفر بن محمد (عليه السلام) اذا رأى محمد بن عبد اللّه بن الحسن تغرغرت عيناه بالدموع ثم يقول: بنفسي هو، ان الناس ليقولون فيه و انّه المقتول، ليس هو في كتاب عليّ (عليه السلام) من خلفاء هذه الامة .
يقول المؤلف: قد يظهر من مكالمة عبد اللّه المحض مع الامام الصادق (عليه السلام) سوء رأيه لكن وردت أخبار كثيرة في مدحه و سنذكرها فيما بعد و انّ الامام الصادق (عليه السلام) بكى عليهم كثيرا لما أسروا بالمدينة و جاءوا بهم الى الكوفة فدعا على الانصار و مرض من شدّة الحزن عليهم و كتب الى عبد اللّه و سائر أهل بيته فعزّاهم و قال لعبد اللّه: العبد الصالح و دعا لهم بالسعادة.
وقد ذكر السيد ابن طاوس في كتابه الاقبال هذه التعزية ، ثم قال بعدها: و هذا يدلّ على انّ هذه الجماعة الحمولين كانوا عند مولانا الصادق (عليه السلام) معذورين و ممدوحين و مظلومين و بحبه عارفين.
وقال أيضا: و قد يوجد في الكتب انهم كانوا للصادقين عليهما السّلام مفارقين و ذلك محتمل للتقية لئلّا ينسب اظهارهم لانكار المنكر الى الأئمة الطاهرين عليهم السّلام.
وممّا يدلّ على انّهم كانوا عارفين بالحق و به شاهدين ما رويناه عن خلاد بن عمير الكندي انّه قال: دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:
هل لكم علم بآل الحسن الذين خرج بهم ممّا قبلنا؟- و كان قد اتصل بنا عنهم خبر فلم نحب أن نبدأه- فقلنا: نرجوا أن يعافيهم اللّه فقال: و أين هم من العافية؟
ثم بكى (عليه السلام) حتى علا صوته و بكينا، ثم قال: حدّثني أبي عن فاطمة بنت الحسين، قالت: سمعت أبي الحسين بن عليّ (عليه السلام) يقول: يقتل منك نفر بشط الفرات ما سبقهم الاولون و لا يدركهم الآخرون.
ثم قال الصادق (عليه السلام): لم يبق من ولد فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) غيرهم ، (الذين قد حبسوا فهم مصداق هذا الحديث فهم المقتولون بشط الفرات).
ثم ذكر السيد بن طاوس أخبارا في فضلهم و انّهم لا يعتقدون انّ مهديّهم هو المهدي الموعود، فليرجع الطالب الى كتاب اقبال الاعمال في اعمال شهر محرم الحرام.
على أي حال، كان محمد و ابراهيم ابنا عبد اللّه يأملان الخلافة و استعدا للخروج فلمّا تولّى أبو العباس السفاح أمر الخلافة فرّا و تواريا عن الناس، و كان السفاح يعظم عبد اللّه المحض كثيرا و يكرمه، قال السبط بن الجوزي: قدم عبد اللّه على السفاح يوما، فقال له: سمعت بألف ألف درهم و ما رأيتها قط، فأمر أبو العباس بحملها الى بين يديه فلمّا احضرت و رآها عبد اللّه استهابها، فقال: احملوها معه .
وروى أبو الفرج انّه: لمّا تولّى أبو العباس، وفد إليه عبد اللّه بن الحسن بن الحسن و أخوه الحسن بن الحسن (المثلث) فوصلهما و خصّ عبد اللّه و أخاه و آثره حتى كان يتفضل بين يديه في ثوب ...، ثم ذكر ابنيه محمد و ابراهيم و قال: ما خلفهما و منعهما أن يفدا على أمير المؤمنين مع أهل بيتهما؟
قال: ما كان تخلفهما لشيء يكرهه امير المؤمنين، فصمت أبو العباس ثم سمر عنده ليلة أخرى فأعاد عليه ثم فعل ذلك به مرارا، ثم قال له: غيبتهما بعينك أما و اللّه ليقتلنّ محمد و ابراهيم، فرجع عبد اللّه ساقطا مكتئبا فقال له أخوه الحسن بن الحسن : ما لي أراك مكتئبا؟ فأخبره فقال: هل أنت فاعل ما أقول لك؟ قال: ما هو؟ قال: اذا سألك عنهما فقل عمهما الحسن أعلم الناس بهما.
فقال له عبد اللّه: و هل أنت محتمل ذلك لي؟ قال: نعم، فدخل عبد اللّه على أبي العباس كما كان يفعل فردّ عليه ذكر ابنيه، فقال له: عمهما يا امير المؤمنين اعلم الناس بهما فسأله عنهما، فصمت عنه حتى افترقا ثم أرسل الى الحسن فقص عليه ذلك.
فقال: يا امير المؤمنين أكلّمك على هيبة الخلافة أو كما يكلّم الرجل ابن عمّه؟
قال: بل كما يكلّم الرجل ابن عمه فانّك و أخاك عندي بكلّ منزلة، قال: انّي أعلم انّ الذي هاج لك ذكرهما بعض ما قد بلغك عنهما، فأنشدك اللّه هل تظن أنّ اللّه ان كان قد كتب في سابق علمه انّ محمدا و ابراهيم وال من هذا الامر شيئا ثم أجلب أهل السماوات و الارض بأجمعهم على أن يردوا شيئا مما كتب اللّه لمحمد و ابراهيم أ كانوا راديّة؟ و ان لم يكن كتب لمحمد ذلك، انّهم حائزون إليه شيئا منه؟
قال: لا و اللّه ما هو كائن الّا ما كتب اللّه، فقال: يا أمير المؤمنين ففيم تنغيصك على هذا الشيخ نعمتك التي أوليته و ايّانا معه؟ قال: فلست بعارض لذكرهما بعد مجلسي هذا ما بقيت
الّا أن يهيجني شيء فأذكره، فقطع ذكرهما و انصرف عبد اللّه الى المدينة .
ثم انّ السفاح أرسل عبد اللّه الى المدينة، و كان هناك حتى مات السفاح و تولّى الخلافة المنصور الدوانيقي، فعزم المنصور على قتل محمد و ابراهيم لخبث ذاته و دناءة فطرته، فذهب الى الحج سنة (140) ه و رجع من طريق المدينة، فلمّا قدمها طلب عبد اللّه و سأله عن ابنيه فقال عبد اللّه: لا علم لي بمكانهما، فغضب المنصور و سبّه و شتمه و أمر به أن يحبس في دار مروان و كان سجّانه رياح بن عثمان.
ثم أخذ جمعا من الطالبيين و حبسهم، منهم الحسن، و أبو بكر اخوا عبد اللّه، و الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى، و سليمان، و عبد اللّه، و عليّ، و العباس، ابناء داوود بن الحسن المثنى، و محمد و اسحاق ابنا ابراهيم بن الحسن المثنى، و العباس و عليّ العابد ابنا الحسن المثلث، و عليّ بن محمد ذي النفس الزكية و غيرهم، و قد أشرنا إليهم فيما سبق في ذكر أولاد الامام الحسن (عليه السلام).
فشدّد عليهم رياح بن عثمان و قيّدهم بالأغلال و السلاسل و أرسل الى عبد اللّه المحض بعض الناصحين كي ينصحوه حتى يكشف لهم مكان ابنيه، فجاؤوا إليه و لاموه على كتمان أمر ابنيه فقال: و اللّه انّ بليّتي أعظم من بليّة ابراهيم (عليه السلام) انّ اللّه تعالى امر ابراهيم ان يذبح ابنه وهو للّه طاعة و انكم جئتموني تكلّموني أن آتي بابنيّ هذا الرجل فيقتلهما و هو للّه جلّ و عز معصية.
ومكث عبد اللّه ثلاث سنين في سجن المدينة حتى حج المنصور مرّة اخرى سنة (144) ه فلمّا فرغ من الحج قدم المدينة و ذهب الى الربذة فجاء إليه رياح بن عثمان فلمّا رآه المنصور أمره بالذهاب الى المدينة و احضار بني الحسن في الربذة.
فذهب رياح بن عثمان مع أبي الأزهر سجّان المنصور، و كان خبيثا شريرا، الى المدينة فأخرج بني الحسن مع محمد الديباج أخي عبد اللّه المحض لأمّه، فقيّدهم بالسلاسل و الاغلال و شدّد عليهم و جاء بهم الى الربذة.
فرآهم الامام جعفر الصادق (عليه السلام) من وراء الستر فهملت عيناه حتى جرت دموعه على لحيته الشريفة و دعا على الأنصار و قال: «و اللّه ما وفت الانصار و لا ابناء الانصار لرسول اللّه (صلى الله عليه واله)بما أعطوه من البيعة على العقبة بأن يمنعوه و يمنعوا ذريّته ممّا يمنعون منه أنفسهم و ذراريهم، ثم مرض (عليه السلام) على رواية و مكث في الفراش عشرين يوما و بكى ليلا و نهارا حتى خيف عليه.
والخلاصة، جاءوا ببني الحسن و محمد الديباج الى الربذة و أوقفوهم في الشمس، فجاء رجل من قبل المنصور فقال: أيكم محمد بن عبد اللّه بن عثمان؟ فقام محمد الديباج، فأخذه و جاء به الى المنصور، يقول الراوي: ما مكث محمد عنده حتى سمعنا وقع السياط و علمنا بما يجري على محمد، فلمّا جاء إلينا رأيناه قد اسودّ وجهه و صار كالزنج من شدّة الضرب و وقع السياط وقد فقئت إحدى عينيه و سالت على وجهه من ذلك.
فأجلسوه جنب أخيه عبد اللّه المحض و كان يحبّه كثيرا، و غلب العطش على محمد فكان يطلب الماء و لم يجبه أحد خوفا من المنصور، فصاح عبد اللّه: من الذي يسقي ابن رسول اللّه شربة ماء فقام رجل من أهل خراسان و سقاه الماء.
قيل انّ ثياب محمد لصقت بجلده من شدّة ضربات السياط و انبعاث الدماء فجاؤوا بدهن الزيت فطلوا ملابسه به ثم نزعوها فنزع جلده معها.
وروى السبط ابن الجوزي انّه: دعا المنصور محمد الديباج- و كانت ابنته رقية تحت ابراهيم بن عبد اللّه بن الحسن- فقال له: أخبرني أين الكذابان الفاسقان يعني محمد و ابراهيم، فقال: و اللّه ما أدري، فضربه أربعمائة سوط، ثم ألقى عليه قميصا غليظا ثم نزعه فخرج جلده معه، وكان من أحسن الناس و لهذا سمّى الديباج، و أصاب عينه سوط فذهبت عينه و حمل مكبّلا الى اخيه عبد اللّه بن الحسن و هو عطشان فلم يتجاسر أحد أن يسقيه ماء، فصاح عبد اللّه: يا معشر المسلمين أ يموت أولاد رسول اللّه (صلى الله عليه واله)عطاشا؟
ثم ركب أبو جعفر في محمل و معادله الربيع في الشق الآخر و حمل بنو الحسن على أقتاب
الجمال مكشوفة رءوسهم و الشمس تقرعها و ليس تحتهم غطاء، عرايا، عطاشا، جياعا، فمرّ بهم يوما أبو جعفر و هو في محمله و قد غطّاه بالحرير و الديباج فناداه عبد اللّه بن الحسن: يا أبا جعفر هكذا فعلنا بكم يوم بدر؟ فلم يكلّمه.
يشير الى فعل النبي (صلى الله عليه واله)بالعباس لما أسر يوم بدر و بات يئنّ من قيوده أو في قدّه، فقال:
لقد منعني أنين العباس الليلة أن أنام ثم حلّ عنه .
وقال أبو الفرج : انّ المنصور أراد أن يغيظ عبد اللّه فضرب العثماني (محمد الديباج أخوه) و جعل بعيره أمام بعير عبد اللّه، فكان اذا رأى ظهره و أثر السياط فيه يجزع .
فجاؤوا بهم على تلك الهيئة الى الكوفة و سجنوهم في سرداب في سجن الهاشميّة و كان مظلما لا يعلم فيه الليل من النهار و وفقا لرواية سبط بن الجوزي أنّهم كانوا عشرين نفرا من أولاد الحسن (عليه السلام).
قال المسعودي: و حبسوا في سرداب تحت الارض لا يفرقون بين ضياء النهار و سودا الليل، و خلّى منهم سليمان و عبد اللّه ابني داوود بن الحسن بن الحسن و موسى بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن جعفر و حبس الآخرين حتى ماتوا.
وذلك على شاطئ الفرات بالقرب من قنطرة الكوفة، و مواضعهم بالكوفة تزار في هذا الوقت و هو سنة (332) و كان قد هدم عليهم الموضع و كانوا يتوضّؤون في مواضعهم فاشتدت عليهم الرائحة فاحتال بعض مواليهم حتى أدخل إليهم شيئا من الغالية فكانوا يدفعون بشمّها تلك الروائح المنتنة.
وكان الورم يبدو في أقدامهم فلا يزال يرتفع حتى يبلغ الفؤاد فيموت صاحبه، (و قال:) انّهم لما حبسوا في هذا الموضع أشكل عليهم أوقات الصلاة فجزّؤوا القرآن خمسة أجزاء، فكانوا يصلّون الصلاة على فراغ كل واحد منهم من حزبه و كان عددهم خمسة فمات اسماعيل
بن الحسن فترك عندهم حتى جيف (فكانوا ينتظرون الى كلّ من يموت منهم و يتأذّون كثيرا) .
وذكر ابن الجوزي أيضا كيفية سجنهم من دون ذكر الغالية، و قد أشرنا فيما سبق في ذكر أحوال الحسن المثلث و أولاده الى سجنهم، و قد امتاز عليّ بن الحسن المثلث المعروف بعليّ العابد عنهم بالعبادة و الذكر و الصبر على الشدائد، و في رواية انّ بني الحسن لم يعلموا أوقات الصلاة الّا بأذكار و أوراد عليّ بن الحسن التي التزمها ليله و نهاره فكان يعرف أوقات الصلاة بها.
روى أبو الفرج عن اسحاق بن عيسى عن أبيه انّه قال: أرسل إليّ عبد اللّه بن الحسن و هو محبوس فاستأذنت أبا جعفر في ذلك فأذن لي فلقيته فاستسقاني ماء باردا، فأرسلت الى منزلي فأتى بقلة فيها ماء و ثلج، فانّه ليشرب اذ دخل أبو الازهر فأبصره يشرب القلّة و هي على فيه فضرب القلة برجله فألقى ثنييه .
فكان هكذا حالهم في السجن حتى مات بعضهم و قتل البعض الآخر، و بقي عبد اللّه مع نفر من أهل بيته حيا حتى خرج ابناه محمد و ابراهيم فقتلا و أرسل رأساهما الى المنصور فأرسل رأس ابراهيم الى عبد اللّه، ثم ماتوا كلّهم في السجن.
قال سبط ابن الجوزي و غيره: كتب الى المنصور نائبه بخراسان (قبل مقتل محمد و ابراهيم) انّ خراسان قد انتفضت علينا بخروج محمد و ابراهيم و طال عليهم أمرهما، فضرب عنق محمد الديباج و بعث برأسه إليه و بعث معه رجالا يحلفون باللّه انّه رأس محمد بن عبد اللّه بن الحسن و انّ امّه فاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه واله).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|